مشكلة خطيرة.. اعرف لماذا تصدر السيارة صوت طقطقة عند الانعطاف
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قد تلاحظ أحيانًا أن سيارتك تصدر صوت طقطقة عند الانعطاف، سواء كنت تتحرك بسرعة منخفضة أو أثناء الدوران في المنعطفات الحادة.
هذا الصوت قد يكون مؤشرًا على مشكلة ميكانيكية تحتاج إلى الفحص والإصلاح لتجنب تفاقمها. في هذا المقال، سنستعرض أسباب صوت الطقطقة عند الانعطاف وكيفية التعامل معها.
1- تلف الكوبلنج (المفصل الكروي أو CV Joint)يُعد المفصل الكروي (CV Joint) أحد أهم مكونات نظام التعليق والدفع في السيارات الأمامية، حيث يساعد على نقل الحركة إلى العجلات أثناء الانعطاف.
إذا تعرض الجراب المطاطي الخاص به للتلف، فقد يتسرب الشحم، مما يؤدي إلى احتكاك الأجزاء المعدنية ببعضها وإصدار صوت الطقطقة.
الحل: فحص الكوبلنج واستبداله إذا كان تالفًا، والتأكد من عدم وجود تهتك في الجراب المطاطي.
2- تآكل علبة التروس التفاضلية (الدفرنس)علبة التروس التفاضلية مسؤولة عن توزيع القوة بين العجلات أثناء المنعطفات.
إذا كان هناك تآكل في التروس الداخلية، فقد تسمع صوت طقطقة، خاصة عند الانعطاف بزاوية حادة.
الحل: تغيير زيت الدفرنس بانتظام وفحصه عند سماع أصوات غير طبيعية.
3- مشاكل في المقصات أو أذرع التوجيهالمقصات وأذرع التوجيه تربط العجلات بالهيكل، وأي تلف في الجلب المطاطية أو المفاصل الكروية يؤدي إلى أصوات طقطقة عند الدوران.
الحل: فحص مكونات نظام التوجيه والتعليق واستبدال القطع التالفة.
4- تلف رولمان بلي العجلات (Bearing)رولمان بلي هو الجزء المسؤول عن دوران العجلة بسلاسة. إذا تعرض للتآكل أو التلف، فقد يصدر صوت طقطقة أو طنين أثناء القيادة، يزداد عند الانعطاف.
الحل: فحص رولمان بلي وتغييره عند الحاجة.
5- شدادات أو نوابض التعليق التالفةقد يؤدي تآكل أو كسر النوابض أو الشدادات إلى فقدان التوازن في نظام التعليق، مما قد يسبب صوت طقطقة عند المنعطفات.
الحل: فحص ممتصات الصدمات (المساعدين) والشدادات والتأكد من سلامتها.
متى يجب زيارة الميكانيكي؟إذا كنت تسمع صوت الطقطقة باستمرار عند الانعطاف، فمن الأفضل التوجه إلى فني متخصص لفحص السيارة، حيث يمكن أن تتفاقم المشكلة بمرور الوقت وتؤثر على أداء السيارة وسلامتك أثناء القيادة.
في النهاية، لا يجب تجاهل أي أصوات غير طبيعية تصدر عن السيارة، خاصة عند الانعطاف، لأن ذلك قد يكون علامة تحذيرية على مشكلة ميكانيكية خطيرة تحتاج إلى إصلاح عاجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات أعطال السيارات صيانة السيارة طقطقة السيارة المزيد
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.