ملف ومشكلة المتعاونين مع الجنجويد (الدعم السريع) هو ملف شائك ومعقد ويحتاج الي دراسة متأنية لتوضيح وتعريف من هو المتعاون وما معايير تصنيف المتعاون من غير المتعاون ثم كيف التعامل مع من تم إتهامه بأنه متعاون لمنع أخذ الملف خارج القنوات العدلية حتي لا يأخذ أحد الملف بيده من غير صلاحيات وصفات عدلية فيتم تجريم البرئ وتعذيبه وربما تصفيته فورا وميدانيا علنا أو في الخفاء كما يحدث حاليا خاصة من كتائب الإسلاميين وبعض منسوبي استخبارات الجيش وقوات العمل الخاص.


فهناك قطعا أبرياء راحو ضحية اتهام خاطئ وإنتقام من بعض الأفراد الذين دخلوا مناطق سيطرة الدعم السريع بعد هزيمتهم وطردهم أو إنسحابهم .
وهناك كذلك متعاونون ثبت تعاونهم ولكنهم تم غض الطرف عنهم والتجاوز عنهم بل وإحتضانهم وإعادتهم الي صفوف الجيش أو الكتائب لوجود نافذين في تلك الجهات حالوا دون تجريمهم وعقابهم حسب القانون وقائد الدعم السريع التائب كما قال هو أوضح مثال لهؤلاء فقد عاد إلي حضن الجيش بالرغم من جرائمه البشعة ضد أهل الجزيرة حين كان قائدا للدعم السريع.
وهذا يدل علي أنه لو عندك ظهر فأنت برئ حتي ولو كنت متعاونا ، أما لو لم يكن هناك من يحميك فأنت متعاون ولو كنت برئ خاصة إذا كنت من "الوجوه الغريبة" أو ضعيفا أو أجبرتك الظروف وقهرتك لتظل حيث كنت وسيطر الدعم السريع علي منطقتك، فليس كل مواطن لديه إمكانية صحية أو مالية تجعله يهرب الي داخل أو خارج السودان ،وكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرة الجنجويد لم يغادرها عدد كبير من المواطنين حتي المدن الكبيرة في كل البلاد كمدني مثلا وبعض أحياء العاصمة المثلثة ، فعل هم متعاونون ؟!!.
وقديما قالوا : لئن تعاقب بريئا أشد ظلما وأكثر ألما من أن تبرئ ظالما وتطلق سراحه.

أم الفارس عثمان الاحيمري
القاهرة

daia10030@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجزائر تترأس لجنة تطبيق المعايير الدولية للعمل بجنيف

ترأست الجزائر، ممثلة في المستشار بالبعثة الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بلقاسم تابعي، لجنة تطبيق المعايير الدولية للعمل في إطار أشغال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة بجنيف من 3 إلى 13جوان الجاري.

ويأتي هذا الانتخاب كتقدير لالتزام الجزائر الثابت تجاه معايير العمل الدولية ومساهمتها الفاعلة في المنظومة متعددة الأطراف التابعة لمنظمة العمل الدولية.

وأكد رئيس اللجنة، في كلمة له خلال مناقشة اعتماد تقرير اللجنة، على “أن هذا الانتخاب يعكس الثقة التي تحظى بها الجزائر في أوساط الدول الأعضاء والشركاء الاجتماعيين”.

وأشار إلى “أن لجنة تطبيق المعايير تمثل أحد الركائز الأساسية لنظام الرقابة بمنظمة العمل الدولية منذ سنة 1926. بوصفها فضاء ثلاثي الأطراف يكرس احترام المعايير الدولية ويعزز الحقوق الأساسية للعمال”.

وأبرز رئيس اللجنة “التجربة الإيجابية للجزائر في التعاون مع هيئات الرقابة. لا سيما من خلال تقديم التقارير الدورية بشأن تطبيق الاتفاقيات المصادق عليها. والاستجابة لملاحظات لجنة الخبراء عبر سلسلة من الإصلاحات التشريعية الرامية إلى مواءمة القوانين الوطنية مع المعايير الدولية”.

موضحا أن هذه الجهود تندرج ضمن “سياسة طموحة يقودها رئيس الجمهورية، لتكريس الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية. وتقوية الحوار الاجتماعي، وحماية حقوق العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • الجيش السوداني وحلفاؤه يتصدون لهجوم عنيف في الفاشر
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة 24 متهمًا بتنظيم بيت المقدس للإطلاع
  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
  • الجزائر تترأس لجنة تطبيق المعايير الدولية للعمل بجنيف