وقفة تأبين للجندي الأمريكي بوشنل الذي أحرق نفسه أمام سفارة الاحتلال بواشنطن
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تجمع ناشطون في العاصمة الأمريكية واشنطن لإقامة حفل تأبين لآرون بوشنل، الجندي الأمريكي الذي أضرم النار بنفسه كي لا يكون متواطئا في الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" في غزة بدعم أمريكي.
ووثق ناشطون مشاركة العشرات في وقفة التأبين الثلاثاء، أمام السفارة الإسرائيلية والبيت الأبيض في واشنطن لتأبين بوشنل، الذي ضحى بحياته لوقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
ووضع الناشطون المشاركون في الفعالية الزهور وأشعلوا الشموع لتأبين الجندي الأمريكي.
وفي شباط/ فبراير 2024، توجه بوشنل نحو سفارة "تل أبيب" بواشنطن، ولدى وصوله سكب بنزينا على رأسه وأضرم النار بنفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مرارا وتكرارا حتى توقف عن التنفس، لتعلن الشرطة لاحقا مفارقته الحياة.
وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنل أمام السفارة: "سأنفذ احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا مقارنة بما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".
وأظهرت مشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي أحد أفراد شرطة السفارة وهو يقول لـ بوشنل" "هل يمكنني مساعدتك؟.. استلق على الأرض"، فيما يقول شرطي آخر: "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و 19كانون ثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
In memory of Aaron Bushnell pic.twitter.com/W960jfYGHg
— Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) February 25, 2025تابعوا هاشتاق #AaronBushnell وانشروه pic.twitter.com/uv1h3N670y
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) February 25, 2025Outside the US Embassy tonight remembering Aaron Bushnell who died one year ago today pic.twitter.com/14SY0oyU0u
— Rangzen (@revoltinghippie) February 25, 2025Last year 25/YO USAF serviceman Aaron Bushnell died after engaging in an extreme act of protest infront of the Embassy of Israel in Washington DC. People from all walks live pay their respects at the very place. "Free Palestine, Free Palestine, Free Palestine," his last words. pic.twitter.com/ut9Oe57W66
— Archit Mehta (@ArchitMeta) February 25, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطيني فلسطين الولايات المتحدة غزة الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية حاشدة لدعم مادلين وكسر الحصار.. هكذا احتضنت غزة سفينة الأمل (صور)
احتشد المئات من الأطفال والنساء والمواطنين الفلسطينيين، الإثنين، قرب ميناء مدينة غزة المحاصرة، في وقفة تضامنية وصفت بـ"الحاشدة"، وذلك في مشهد يختزل روح الصمود والأمل، ودعما لسفينة "مادلين"، التي حاولت كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الوقفة نفسها، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتبت عليها شعارات شُكر وامتنان لركاب السفينة الذين تحدّوا الاحتلال وعبّروا عن تضامنهم الفعلي مع سكان القطاع المحاصر، الذي يرزح تحت حصار مشدّد منذ ما يزيد عن 18 عاما، وتصاعد على نحو غير مسبوق في العدوان الأهوج الجاري على غزة .
وقال المتحدث الرسمي باسم الوقفة، في كلمته من قلب الحشود، إنّ: "سفينة مادلين قد مثّلت بارقة أمل كبيرة لأهالي قطاع غزة، وأحيت في قلوبهم الإحساس بأن العالم لم ينسَ معاناتهم".
وأضاف: "هذه السفينة لا تمثل مجرد قطعة بحرية، بل هي رسالة حيّة من أحرار العالم، تؤكد أن غزة ليست وحدها، وأن صوتها يصل رغم جدران الحصار والقمع والإغلاق".
وتابع: "العدو الإسرائيلي لم يكتفِ بإجرامه بحق الفلسطينيين، بل إنّه قد وسّع دائرة اعتداءاته لتطال المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن السفينة، عبر الحصار والمنع والاعتقال والترويع".
من جانبها، قالت رنا الزبدة، وهي إحدى المشاركات في الوقفة، إنّ: "هذه الفعالية الشعبية جاءت لتبعث برسالة تضامن ووفاء لكل أبطال سفينة مادلين"، مضيفة: "رغم التهديد والقصف، اجتمع اليوم مئات الأطفال والنساء والأشبال هنا قرب شاطئ غزة، ليقولوا للمتضامنين: شكراً لكم، لقد نقشتم أسماءكم في ذاكرة فلسطين ووجدان غزة".
إلى ذلك، شهدت الوقفة مشاركة واسعة من الفصائل والمؤسسات الأهلية والنشطاء الغزّيين، الذين أكدوا على: "ضرورة استمرار هذه الفعاليات الداعمة لكل الجهود الدولية الرامية لكسر الحصار البحري والإنساني عن غزة"، مطالبين في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، بـ"التدخل الفوري لحماية المتضامنين والضغط على الاحتلال للسماح بدخول السفن الإغاثية والإنسانية".
كذلك، شهدت الوقفة ذاتها، إطلاق أناشيد وطنية مع توزيع رسائل شكر خطّها أطفال غزة بأيديهم، مُوجّهة إلى طاقم سفينة مادلين، إذ عبّرت عن مشاعر الامتنان والتقدير لمحاولتهم كسر جدار العزلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ سفينة "مادلين" قد انطلقت ضمن حملة دولية لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، وحاولت الوصول إلى شواطئه حاملة نشطاء سلام من عدة جنسيات، قبل أن تعترضها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتمنعها من إكمال مهمتها الإنسانية.