خبير أثري: المتحف المصري نقلة نوعية للسياحة ويجلب 5 ملايين زائر سنويا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، إن المتحف المصري سيكون نقلة نوعية للسياحة الثقافية على مستوى مصر والعالم، نظرًا لما يتمتع به من قطع أثرية فريدة تعود إلى عصر ما قبل الأسرات، ثم عصر الدولة الوسطى والحديثة والعصر اليوناني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «هناك أثار سيتم عرضها لأول مرة، بالإضافة إلى كنوز مقبرة توت عنخ أمون، إذ سيتم عمل حديقة متحفية بالنباتات التي كانت تزرع فى عهد المصريين القدماء، والمتحف المصري هو أكبر صرح أثري على مستوى العالم، وحصل على الكثير من الجوائز، كما أنه صديق للبيئة».
وتابع: « المتحف المصري الكبير سيجلب لمصر 5 ملايين زائر سنويًا وسنعش ذلك السياحة الثقافية بشكل كبير، كما سيساهم فى زيادة أعداد السائحين، وهناك استراتيجية واتجاه للدولة أن نصل إلى 30 مليون سائح ضمن إستراتيجية 2030».
وأكمل: «هناك استعدادات لإخراج افتتاح المتحف المصري الكبير بصورة مشرفة، كما سيتم عمل ترنيمة فرعونية مثلما حدث فى موكب نقل المومياوات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري المصريين القدماء الخبير الأثري العصر اليوناني عصر الدولة الوسطى المزيد المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
السعودية تُحدث نقلة نوعية بموسم الحج.. ساعات ذكية ومشروع رائد للترجمة بـ34 لغة
في إطار رؤيتها نحو موسم حج أكثر أمانًا وابتكارًا، أطلقت المملكة العربية السعودية برنامجًا صحيًا رقميًا رائدًا، يتضمن استخدام ساعات ذكية لمراقبة الحالة الصحية للحجاج عن بُعد، بالتزامن مع اكتمال مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة إلى 34 لغة، لتيسير التجربة الدينية والصحية لملايين الحجاج.
وأعلن تجمع مكة المكرمة الصحي أن مدينة الملك عبدالله الطبية بدأت فعليًا متابعة مرضى القلب من الحجاج عن طريق مركز الصحة الافتراضي، عبر ساعات ذكية متطورة تُرتدى على المعصم، وتقوم برصد بيانات دقيقة تشمل: نبضات القلب، تخطيط القلب (ECG)، ضغط الدم، درجة الحرارة، نسبة الأوكسجين في الدم.
وبحسب وكالة واس، يشرف على هذه البيانات أطباء مختصون في مركز القلب، للتدخل الفوري في حال رصد أي طارئ، مما يُسهم في تسريع الاستجابة الطبية وتحقيق أقصى درجات الأمان الصحي للحجاج، خاصة المرضى ضمن الفئات عالية الخطورة.
وووفق الوكالة، تتميز الساعة الذكية بتصميم يشبه الساعات التقليدية، ما يوفر راحة نفسية للمريض ويحافظ على خصوصيته، ويمنحه إحساسًا طبيعيًا بعيدًا عن العزلة أو التمييز.
وفي بُعدٍ روحي وتقني متكامل، كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن اكتمال مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة، ليتمكن الحجاج من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم عبر الترجمة الفورية بـ34 لغة، تشمل الإنجليزية، الفرنسية، الأوردو، الفارسية، الملايوية، التركية، وغيرها.
وبحسب الهيئة، تعتمد المبادرة على رموز استجابة سريعة (QR) موزعة في أرجاء المشاعر المقدسة، على الشاشات والحافلات والفنادق، تتيح للحجاج الوصول الفوري إلى الخطبة مترجمة نصًا وصوتًا على هواتفهم.
ويُعد هذا المشروع واحدًا من أكبر المبادرات النوعية عالميًا في خدمة الحجاج غير الناطقين بالعربية، ويجسد التزام المملكة بالتيسير على ضيوف الرحمن، روحيًا وصحيًا وتقنيًا، ضمن خطة شاملة تُعزز جودة الحياة وتكامل الخدمات في المشاعر المقدسة.
وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود منظومة الحج السعودية، لتقديم أرقى الخدمات بأعلى المعايير الدولية، وتوفير تجربة فريدة وآمنة لملايين الحجاج من مختلف بقاع العالم.