ارتفاع عدد القتلى إلى 46 شخصا بتحطم الطائرة العسكرية السودانية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الخرطوم - ارتفع عدد القتلى إلى 46 شخصا، جراء تحطم الطائرة العسكرية بمدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء الرسمية الأربعاء 26فبراير2025.
وقالت الوكالة: "بلغ عدد شهداء الطائرة أنتنوف، التي سقطت (في منطقة) الإسكان الحارة 75 مساء الثلاثاء، 46 شهيدا و10 جرحى".
وأفادت بـ"اكتمال عمليات رفع الأنقاض من المنازل، التي تأثرت بسقوط الطائرة، واكتمال الحصر النهائي" للضحايا.
وحتى الساعة 10:35 "ت.غ" الأربعاء لم تتوفر أي معلومات عن ملابسات سقوط الطائرة.
ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش السوداني في بيان تحطم طائرة عسكرية أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا بأم درمان، ما أدى لمقتل وإصابة عسكريين ومدنيين، دون ذكر عدد محدد.
ووقعت الحادثة في وقت يخوض فيه الجيش منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا ضد "قوات الدعم السريع" خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ فترة وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء أم درمان غربا، و60 بالمئة من عمق مدينة الخرطوم، التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد يحاصرهما الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الصحة السودانية: 942 إصابة بالكوليرا و25 حالة وفاة بالخرطوم
وزارة الصحة السودانية أقرت فتح 250 مركز للإيواء بالأحياء، بجانب الاتفاق مع المنظمات لإنفاذ التزاماتها تجاه السيطرة على المرض.
الخرطوم: التغيير
كشف تقرير الإصابات بوباء الكوليرا في العاصمة السودانية الخرطوم، عن حدوث انخفاض في الحالات اليوم الأربعاء من 1171 إلى 942 حالة، مع انخفاض الوفيات من 42 حالة وفاة إلى 25 حالة.
وتفشى وباء الكوليرا بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، خاصة في ولاية الخرطوم مما استدعى إطلاق نداءات للمختصين وللمنظمات المحلية والدولية والمطالبة بإعلان حالة الطوارئ الصحية.
ووقف اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم في اجتماع برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة وبمشاركة وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم اليوم على التقرير الذي عزا الانخفاض إلى الاكتشاف المبكر للمرض وعودة المياه النقية بعد تشغيل المحطات وزيادة نسبة التعافي وسط المصابين.
وقال وزير الصحة إن الموقف مطمئن من خلال زياراته لمراكز العزل ومن خلال المجهودات التي قامت بها حكومة الولاية.
وأضاف أنه تم الاتفاق على فتح 250 مركز للإيواء داخل الأحياء السكنية في إطار التدخل الطارئ لعلاج الإصابات محلياً، فضلا عن الاتفاق مع المنظمات لإنفاذ التزاماتها تجاه السيطرة على المرض.
وكشف الوزير أن أهم المؤشرات أن أغلب الحالات قادمة من منطقة الصالحة مما يسهل السيطرة عليها.
وأكد الاجتماع على حشد كل الإمكانيات والمجهودات للحد من انتشار المرض وتكثيف الإجراءات الوقائية وتفعيل قانون الصحة العامة ودعم المحليات لتكثيف نقل النفايات وقفل الأسواق في المناطق التي يحتمل وجود المرض فيها.
من جهة أخرى وقف الاجتماع على الأعمال الجارية لتأهيل محطات المياه، وجهود استقرار الكهرباء وتوفير الوقود، ووجه باتخاذ تدابير لمنع تسرب الوقود والغاز المخصص لولاية لخارجها.
كما أكد الاجتماع على الاستمرار في إزالة السكن العشوائي كأكبر مهدد أمني ووكر لتخزين المنهوبات.
ووقف الاجتماع على حملات ترحيل الأجانب من ولاية الخرطوم والتي ستبدأ يوم غدٍ الخميس.
الوسومأحمد عثمان حمزة أم درمان السودان الكهرباء الكوليرا المياه ترحيل الأجانب د. هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة ولاية الخرطوم