أعلنت الحكومة المصرية، تقديم دعم إضافي لبطاقات التموين خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وذلك لمساعدة المواطنين على مواجهة تكاليف المعيشة المتزايدة في ظل ارتفاع الأسعار.

250 جنيها دعما إضافيًا على بطاقة التموين 

ووفقًا للمؤتمر الصحفي لمجلس الوزراء اليوم، الأربعاء، فإن هذا الدعم يستهدف 10 ملايين أسرة مصرية، حيث ستحصل البطاقات التموينية على مساعدات مالية وفقًا لعدد أفراد الأسرة المستحقين للدعم:

125 جنيهًا إضافيًا للبطاقة التي تشمل طفلًا واحدًا.

250 جنيهًا إضافيًا للبطاقة التي تضم طفلين.

وأكدت الحكومة، في المؤتمر الصحفي، أن صرف هذه المخصصات سيتم مباشرة عبر بطاقات التموين، ما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بسهولة ويسر، مع التأكيد على استمرارية المراقبة لضمان استخدامه بالشكل الأمثل.

إجراءات لضبط الأسواق وضمان وفرة السلع

يتزامن هذا القرار مع إجراءات أخرى تتخذها وزارة التموين لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، حيث يتم:

تعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية لضمان عدم حدوث أي نقص خلال الشهر الكريم.

توسيع نطاق المنافذ التموينية والمجمعات الاستهلاكية لزيادة المعروض في الأسواق.

تكثيف الحملات الرقابية لضبط الأسعار ومنع الاحتكار واستغلال المواطنين.

حزمة تستهدف توسيع مظلة الحماية الاجتماعية

يأتي هذا الدعم ضمن حزمة من الإجراءات الحكومية الهادفة إلى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، منها:

زيادة مخصصات التموين لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.

توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الدعم النقدي مثل "تكافل وكرامة".

توفير بدائل تموينية بأسعار مخفضة عبر المنافذ الحكومية والمجمعات الاستهلاكية.

وأكدت الحكومة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية والتخفيف على محدودي الدخل، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعًا في معدلات الاستهلاك.

استعدادات إضافية لشهر رمضان

إلى جانب الدعم المالي المباشر، تواصل وزارة التموين بالتعاون مع الجهات المعنية طرح كميات إضافية من السلع الأساسية مثل الزيت، السكر، الأرز، والمكرونة بأسعار مخفضة، مع التوسع في إقامة معارض "أهلًا رمضان" التي توفر المنتجات بأسعار تنافسية في مختلف المحافظات.

ويعكس هذا القرار استمرار الحكومة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين، مما يسهم في التخفيف من الضغوط الاقتصادية خلال الموسم الرمضاني، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيادة الدعم في بطاقات التموين المزيد ا إضافی

إقرأ أيضاً:

الفطر السحري يُرجع الزمن للوراء في جسم الفئران

اكتشف فريق دولي من الباحثين بقيادة علماء من جامعة إيموري الأميركية، أن مادة بسيلوسيبين، وهي المكون الفعّال في "الفطر السحري"، لا تؤثر فقط على الحالة النفسية، بل قد تبطئ الشيخوخة وتساعد على إطالة العمر، بحسب تجارب على الفئران ظهرت نتائجها في دراسة نشرت في دورية "نيتشر إيجنج".

الفطر السحري أو فطر بسيلوسيبين، هو فطر طبيعي ينمو في أماكن رطبة وظليلة في الغابات والمراعي، يحتوي على مركبات كيميائية (أهمها البسيلوسيبين) تتحول في الجسم إلى بسيلوسين.

منذ عقود عرف العلماء أن هذه المادة تؤثر على مستقبلات السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي مسؤول عن المزاج والتفكير. يتسبب ذلك في تغيرات في الإدراك الحسي، مثل رؤية ألوان وأشكال غير معتادة، وتغييرات في التفكير والمشاعر، لكن الجديد أن هذه المادة يمكن أن تعكس اتجاه الشيخوخة.

البسيلوسيبين يساعد في تحسين قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي (شترستوك) تجارب على الفئران والخلايا

وبحسب الدراسة، استخدم الباحثون فئران بعمر 19 شهرًا، أي ما يعادل 60-65 سنة لدى البشر، وأعطوهم جرعة منخفضة أولية من بسيلوسيبين (5 مليغرامات)، ثم جرعة عالية شهرية (15 مليغراما) لمدة 10 أشهر.

وجاءت نتائج التجارب لتقول إن الفئران التي تلقت المادة الفعالة، عاشت 30% أطول من الفئران الأخرى التي لم تتلقَّ العلاج.

وإلى جانب ذلك، بدت الفئران أكثر صحة، حيث أصبح فراؤها أكثر كثافة، وظهرت شعيرات جديدة، وقل الشعر الأبيض، ما يشير إلى أنها استعادت شيئا من حيويتها وشبابها.

بعد ذلك أجرى الباحثون تجارب شبيهة لكن على خلايا بشرية معزولة في المعمل، ووجدوا أن البسيلوسين زاد عمر خلايا الجلد والرئة البشرية بنسبة أكثر من 50%، حيث أصبحت الخلايا تعيش لفترة أطول قبل الدخول في الشيخوخة.

جاءت نتائج التجارب لتقول إن الفئران عاشت أطول (رويترز) عكس الشيخوخة

في هذا السياق، اكتشف الباحثون أن البسيلوسيبين يؤثر على عدة عمليات أساسية مرتبطة بالشيخوخة، مثل تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو حالة يحدث فيها تلف للخلايا بسبب زيادة الجذور الحرة (جزيئات ضارة) وقلة مضادات الأكسدة التي تعادلها، مما يسرّع الشيخوخة ويزيد خطر الأمراض المزمنة.

إعلان

وإلى جانب ذلك، وجد الباحثون أن البسيلوسيبين يساعد في تحسين قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي، والذي يعد تلفه معيارا أساسيا في دخول الجسم في مرحلة الشيخوخة.

وبحسب الدراسة، فإن البسيلوسيبين يساعد كذلك في الحفاظ على طول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية على أطراف الكروموسومات التي تقصر مع التقدم في العمر وتؤدي إلى أمراض مثل السرطان وألزهايمر.

يشير ما سبق إلى أن البسيلوسيبين قد يكون أساسًا لعلاج ثوري يؤخر الشيخوخة ويحسّن جودة الحياة مع التقدم في العمر، خاصة أن التجارب على الفئران في سن متأخرة، حققت نتائج واضحة في تحسين الصحة وطول العمر، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة.

لكن بالطبع ما زال الأمر في مرحلة مبكرة، فالدراسة على فئران وخلايا بشرية معزولة، ولم يتم اختبارها على البشر بعد، ومن ثم هناك حاجة لتجارب سريرية على البشر، لتأكيد وجود هذا التأثير، ولفهم الجرعات والتأثيرات الجانبية بدقة.

مقالات مشابهة

  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • اليمن.. الحكومة تطالب بموقف داخلي وخارجي لمواجهة مهزلة استمرار ضح الحوثيين عملات مزوّرة
  • وزير التموين يناقش مع قيادات مخابز القاهرة الكبرى توسيع أنشطة الإنتاج والمعارض
  • بأسعار مخفضة.. وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان سوق اليوم الواحد بالجمالية
  • الداخلية تضبط 6 أطنان دقيق مدعم خلال حملات تموينية على الأسواق
  • القاهرة التجارية: أسواق اليوم الواحد تطرح السلع بأسعار تقلّ عن الأسواق بـ 30%
  • بعد نجاحها.. وزير التموين: مستمرون في التوسع في مبادرة أسواق «اليوم الواحد»
  • بأسعار أقل 50% وتوافر جميع السلع.. وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان سوق اليوم الواحد بالجمالية
  • اليوم.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في الجمالية
  • الفطر السحري يُرجع الزمن للوراء في جسم الفئران