ترامب يطالب بإعادة المعدات العسكرية من أفغانستان ويُهدّد الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية جديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجب على الحكومة الأفغانية إعادة المعدات العسكرية التي تركتها القوات الأمريكية في أفغانستان عقب انسحابها في عام 2021.
وانتقد ترامب الرئيس السابق جو بايدن، مشيرًا إلى أن الصين قد قامت باحتلال قاعدة باغرام العسكرية في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي. واعتبر ترامب أن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان منح الصين فرصة لتوسيع نفوذها في المنطقة.
وفي تصريحات أخرى، انتقد ترامب موقف الاتحاد الأوروبي تجاه التجارة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى رفضه شراء السيارات والمزروعات الأمريكية. وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي كان يتعمد فرض حواجز تجارية أمام المنتجات الأمريكية، وهو ما يضر الاقتصاد الأمريكي.
وفي خطوة تصعيدية جديدة، أعلن ترامب عن عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي. وأكد أنه سيتم الإعلان عن القرار قريبًا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحمل عواقب سياساته التجارية غير العادلة.
وفي نفس السياق، تحدى ترامب الاتحاد الأوروبي قائلاً: "إن الاتحاد لن يكون قادرًا على فرض أي رسوم جمركية على المنتجات الأمريكية." وأوضح أن الولايات المتحدة تمتلك القوة الاقتصادية والتجارية للرد على أي إجراءات غير مبررة.
واختتم ترامب تصريحاته بالقول: "إن الاتحاد الأوروبي تأسس أساسًا للعبث بمصالح الولايات المتحدة." وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يحاول بشكل مستمر تقويض اقتصاد أمريكا وفرض سياسات تجارية لا تصب في مصلحة الشعب الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان الصين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة الأفغانية القوات الأمريكية في أفغانستان الرئيس السابق جو بايدن المزيد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إسرائيل وإيران لم يمنع المسؤولين في الولايات المتحدة من مواصلة مراقبة أي تهديدات ناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط عن كثب.
ولا يرصد مسؤولو الأمن والاستخبارات حاليًا أي تهديد موثوق به للولايات المتحدة، لكنهم أصدروا عدة تحذيرات بشأن احتمال وقوع هجمات فردية وإلكترونية ناجمة عن الصراع، وفقا "للسي أن أن".
وفي مكتب التحقيقات الفيدرالي بحسب الوكالة، يعمل كبار المسؤولين على استدعاء العملاء من مهمة المساعدة في إنفاذ قوانين الهجرة، حتى يتمكنوا من العودة إلى تركيزهم على الحماية من تهديدات مكافحة الإرهاب.
وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون إن وقف إطلاق النار "لا يعني أننا نخفف من حدة التوتر، لقد أظهر التاريخ أن الإيرانيين ليسوا النظام الأكثر مصداقية، وعملنا مستمر".
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي بتقليص دعمه لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة مؤقتا، في خطوة تهدف إلى ضمان تركيز عملائه على أي تهديدات محتملة ناجمة عن الضربات الأمريكية على إيران، وفقا لما ذكرته مصادر لـ "سي أن أن".
وأفادت مصادر بأن بعض المكاتب الميدانية قد تشهد انخفاضًا حادًا في عدد الموظفين العاملين في مجال الهجرة.
ولم يُعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي مباشرة على التغييرات، لكنه قال في بيان للشبكة، إنه "يُجري باستمرار تقييما وإعادة تنظيما لمواردنا للاستجابة لأكثر التهديدات إلحاحًا لأمننا القومي ولضمان سلامة الشعب الأمريكي".
ويقول قدامى موظفي مكتب التحقيقات إن الإمكانية الجديدة لشن هجمات انتقامية من قِبل جهات تابعة لإيران ستتطلب تركيزًا مُكثفًا من قِبل محققي المكتب.
وقال أندرو مكابي، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق ومحلل إنفاذ القانون الأول في "سي أن أن"، "أحد الأمور التي يتعين على مكتب التحقيقات القيام بها الآن هو العودة إلى الوراء والنظر في كل موضوع في كل تحقيق، سواء كان مغلقًا أو مفتوحًا، ممن كان لهم أي نوع من الصلات بالحكومة الإيرانية، وعليهم البدء في جمع المعلومات الاستخباراتية الحالية حول ما قد يفعله أيٌّ من هؤلاء الأشخاص حاليا".
وفي سياقٍ متصل، نقلت "سي أن أن" عن مسؤول أمريكي قوله، إن مسؤولي الأمن السيبراني يُراجعون حاليًا التاريخ الطويل لنشاط القرصنة الإيراني الذي يستهدف الشركات والهيئات الحكومية الأمريكية، وذلك للتذكير بكيفية رد طهران المُحتمل.
وأوضحت مصادر أن أحد أسباب ضرورة اهتمام مكتب التحقيقات بالتهديدات المُحتملة من إيران هو الطبيعة المُختلطة للطريقة التي استهدفت بها إيران الأراضي الأمريكية في الماضي.
وأصدرت وزارة الأمن الداخلي عدة تحذيرات من أن إيران قد تستهدف مسؤولين أمريكيين، وهو ما يقول المسؤولون إن إيران دأبت على فعله منذ أن قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني القائد الراحل لـ"فيلق القدس" بـ"الحرس الثوري" في 2020.
وتستخدم أجهزة الاستخبارات الإيرانية أحيانًا القرصنة لتكملة مراقبتها للمُعارضين أو المسؤولين الأمريكيين السابقين على الأراضي الأمريكية بحسب الوكالة.
وعلى سبيل المثال، تعرض أحد المقربين السابقين من مستشار الأمن القومي السابق لترامب، جون بولتون، للاختراق 2022 في محاولة محتملة لتعقب بولتون كجزء من مؤامرة اغتيال.
وقبل ساعات من إعلان ترامب وقف إطلاق النار، مساء الاثنين، ذكر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، لمسؤولي إنفاذ القانون بأن تركيز الوكالة الحالي ينصب على "حماية الوطن".