لتوقيع اتفاق المعادن.. زيلينسكي يزور البيت الأبيض يوم الجمعة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سوف يزور البيت الأبيض يوم الجمعة لتوقيع اتفاق مهم بشأن المعادن.
جاء ذلك يوم الأربعاء في بداية أول اجتماع لمجلس الوزراء.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تعلق مساعداتها الغذائية في مخيم لاجئين بالسودانالجيش الأوكراني يعلن شن هجوم مضاد ناجح في دونيتسكوقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن إطار الاتفاق الاقتصادي مع الولايات المتحدة جاهز، لكنه لا يقدم بعد ضمانات أمنية تعدها كييف ضرورية في حربها ضد الغزو الروسي.
وأضاف زيلينسكي في مؤتمر صحفي بكييف، إن الاتفاق الكامل قد يعتمد على المحادثات التي من المقرر أن تعقد في واشنطن يوم الجمعة.
وأضاف أن الإطار المتفق عليه هو خطوة تمهيدية نحو حزمة شاملة ستخضع لموافقة البرلمان الأوكراني عليها.الدعم العسكر لأوكرانيا
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا بحاجة أولا إلى معرفة موقف الولايات المتحدة من الدعم العسكري المستمر، مشيرًا إلى أنه يتوقع إجراء محادثات واسعة مع الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يؤكد أن زيلينسكي سيزور واشنطن الجمعة لتوقيع اتفاق المعادن - وكالات
وأضاف: قد يكون الاتفاق الاقتصادي جزءًا من ضمانات أمنية مستقبلية، ولكني أريد أن أفهم الرؤية الأوسع، ماذا ينتظر أوكرانيا؟
ومنذ عودته إلى منصبه الشهر الماضي، أخبر ترامب أوكرانيا بأنه يريد شيئًا في مقابل المساعدات الأمريكية التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات لمساعدة أوكرانيا في التصدي للقوات الروسية التي شنت غزوًا واسع النطاق في 24 فبراير 2022.
ومارس البيت الأبيض ضغوطًا كبيرة على كييف للسماح لأمريكا بالوصول إلى احتياطياتها الكبيرة من المعادن التي تستخدم في صناعات الفضاء والدفاع والطاقة النووية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض المعادن المعادن الأوكرانية اتفاق المعادن اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد وفق «مصالحها الوطنية»
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس السبت، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قدّم إلى إيران مقترحاً مكتوباً "مفصلاً ومقبولاً"، بشأن الاتفاق النووي، معتبرة أن قبول طهران لهذا المقترح يصب في مصلحتها.
وشدّدت ليفيت على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في موقفه بأن "إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول مضمون الاقتراح.
زيارة عمانية ووعود بالرد الإيرانيفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، السبت، حاملاً بنود المقترح الأمريكي، في إطار الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر.
وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس" إن طهران سترد على المقترح "بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني ومصالحه الوطنية وحقوقه"، مما يعكس تمسك إيران بثوابتها النووية رغم الضغط الأمريكي.
أبرز بنود الوثيقة الأمريكيةونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن المقترح الأمريكي لا يمثل مسودة اتفاق كاملة، بل عبارة عن "نقاط رئيسية" تهدف إلى كسر الجمود المستمر في المحادثات النووية.
ووفقًا للتفاصيل المسربة، فإن المقترح يدعو إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، مقابل تأسيس تحالف إقليمي يقوم بمهمة التخصيب لأغراض مدنية، تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبمشاركة أمريكية.
كما تتضمن الوثيقة بندًا يُتيح لواشنطن الاعتراف بحق طهران في التخصيب، لكن مع تعليق كامل للأنشطة الفعلية داخل إيران، وهي صيغة تسوية يُراد منها إرضاء الطرفين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الإدارة الأمريكية مقترحًا مكتوبًا لطهران منذ انطلاق المفاوضات غير المباشرة في أبريل الماضي، بعد أن طالبت إيران سابقًا بالحصول على مواقف مكتوبة بدلًا من عروض شفهية.
طهران ترفض المساس بـ"الخط الأحمر"وكان المسؤولون الإيرانيون قد أكدوا مراراً في الأسابيع الماضية أنهم لن يتخلوا عن حقهم في تخصيب اليورانيوم، واصفين ذلك بأنه "خط أحمر". وتأتي هذه المواقف في ظل استمرار إيران في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب المطلوبة لصنع أسلحة نووية.
ووفق تقرير فصلي أصدره المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب بلغ نحو 900 رطل، بزيادة ملحوظة عن فبراير الماضي الذي سجل 605 أرطال، مما أثار قلقاً دولياً متزايداً.
ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر استخباراتية أمريكية أن فريقًا سريًا من العلماء الإيرانيين يواصل العمل على نهج بديل وسريع لتطوير سلاح نووي، إذا ما تقرر ذلك سياسياً، وهو ما يضيف بعدًا خطيرًا للنقاش الدائر.
ورغم أن إيران لم تعلن انسحابها من الاتفاق النووي، إلا أن انسحاب واشنطن من الاتفاق السابق عام 2018، وما تبعه من تقليص طهران لالتزاماتها، أدى إلى تدهور شديد في آليات الرقابة، حيث عطلت إيران العديد من كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار في المواقع الحساسة.