تقرير أممي: تجميد التمويل الأمريكي يضر بالجهود العالمية لمكافحة الإيدز
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير جديد صادر عن الوكالة الأممية المكلفة بالاستجابة لمرض الإيدز بأن إغلاق العيادات وتسريح العاملين في مجال الصحة حول العالم يعكس الآثار السلبية الواسعة النطاق لتجميد التمويل الأمريكي على الجهود العالمية لمكافحة الإيدز.
وأشار برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS) إلى أن تقارير عن تأثير التخفيضات التمويلية تم استلامها من 55 دولة مختلفة حتى بداية هذا الأسبوع.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة؛ فإنه وبعد يومين من صدور أمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أواخر يناير يعلن تجميدا لمدة 90 يومًا لجميع المساعدات الخارجية، أصدر وزير الخارجية إعفاء طارئا لاستئناف المساعدات الإنسانية "المنقذة للحياة"، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، أفاد برنامج UNAIDS بعد أكثر من أسبوع بوجود "ارتباك" واسع النطاق حول كيفية تنفيذ هذا الإعفاء على أرض الواقع.
وأظهرت 16 تقريرا استلمتها مكاتب برنامج UNAIDS في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع من 17 إلى 21 فبراير أن هذه الإعفاءات أدت إلى استئناف بعض الخدمات السريرية، مثل علاج فيروس نقص المناعة البشرية ومنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، في العديد من الدول التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الأمريكي.
ومع ذلك، من غير الواضح كم من الوقت سيستمر التمويل في ظل تقارير متعددة تفيد بأن الأنظمة الحكومية الأمريكية الرئيسية والموظفين المسؤولين عن دفع الأموال إلى الشركاء المنفذين إما غير متصلين بالإنترنت أو يعملون بقدرة محدودة للغاية، وفقا للوكالة الأممية.
وبحسب الوكالة الأممية فإنه بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من جوانب الاستجابة الوطنية للإيدز غير مؤهلة للحصول على هذه الإعفاءات، بما في ذلك العديد من خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والخدمات المجتمعية الموجهة للفئات الرئيسية والفتيات المراهقات والنساء الشابات.
وفي الوقت نفسه، تعطلت خدمات جمع البيانات وتحليلها في العديد من الدول، وفقا لتقارير استلمت الأسبوع الماضي، والتي أشارت إلى أن الكمية والنوعية العامة لخدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والاختبار والعلاج قد تدهورت.
وأفاد برنامج UNAIDS بأن العاملين في المرافق الصحية يواجهون أعباء عمل متزايدة، بينما يعاني المرضى من زيادة في أوقات الانتظار لتلقي الخدمات المنقذة للحياة. كما لا تزال هناك مخاوف أخرى قائمة، بدءا من الأنظمة الصحية المتعثرة وصولا إلى معالجة الأولويات المتعلقة بالنوع الاجتماعي.
ووفقا لتقرير الوضع الصادر عن برنامج UNAIDS، فإن تصريحات الحكومة الأمريكية إلى منظمات الأمم المتحدة تشير إلى أن البرامج الممولة من الولايات المتحدة والتي تركز على المساواة بين الجنسين والمجتمعات المتحولة جنسيًا قد لا تستأنف عملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقرير أممي تجميد التمويل الأمريكي الجهود العالمية مكافحة الايدز فیروس نقص المناعة البشریة العدید من
إقرأ أيضاً:
مشروب سحري.. يدعم المناعة ويعزز نضارة البشرة وصحة القلب
يعد عصير الجزر والزنجبيل من المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات الحيوية التي تعزز الصحة العامة، وتُظهر الأبحاث فوائده المحتملة في تحسين الهضم، دعم الجهاز المناعي، تعزيز صحة الجلد، والمساهمة في إدارة الوزن وصحة القلب.
تحسين الهضم
يُعرف الزنجبيل بخصائصه الفعالة في دعم الجهاز الهضمي. فقد يساعد في تعزيز صحة ميكروبيوم الأمعاء.
كما يساهم الزنجبيل في تخفيف الغثيان وله تأثيرات مضادة للالتهاب تتركز بشكل خاص في الجهاز الهضمي.
تقوية الجهاز المناعي
يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة مثل الجنجرول والشوغاول والزنجيرون، التي تعمل كمضادات أكسدة ومضادات للالتهاب، ما يساعد في حماية خلايا الجسم من التلف.
أما الجزر، فهو يحتوي على مركبات طبيعية مثل "فالكارينول" و"فالكارينديول" التي تعزز عمل الخلايا المناعية، بالإضافة إلى غناه بالبيتا-كاروتين، أحد مضادات الأكسدة التي تخفف الالتهابات وتعزز الاستجابة المناعية.
تعزيز صحة البشرة
تشير الدراسات إلى أن البيتا-كاروتين يساهم في تعزيز صحة الجلد، عبر زيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، مما يساعد في الحماية من أضرار العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية.
تناول عصير الجزر والزنجبيل بانتظام إلى جانب نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الأخرى يُعد وسيلة فعالة لدعم صحة البشرة من الداخل.
المساعدة في التحكم بالوزن
تناول الخضروات بشكل عام يرتبط بتحسين إدارة الوزن، وعصير الجزر والزنجبيل يمكن أن يكون جزءًا من هذا التوجه.
أظهرت دراسة أن الزنجبيل ساهم في تقليل الوزن ونسبة محيط الخصر إلى الورك وهي من المؤشرات المهمة لصحة القلب.
ومن المثير للاهتمام أن بعض الأشخاص قد يستجيبون بشكل خاص للجزر في تقليل الوزن، بناءً على تركيبتهم الجينية.
دعم صحة القلب
في دراسة صغيرة شملت أشخاصا يعانون من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، ساهم تناول عصير الجزر الطازج يوميًا لمدة 3 أشهر في خفض ضغط الدم وزيادة مستويات مضادات الأكسدة.
الزنجبيل بدوره يُظهر إمكانيات واعدة في دعم صحة القلب من خلال تقليل الالتهاب والكوليسترول ومنع تجلط الدم، وكل ذلك مع آثار جانبية أقل من الأدوية التقليدية.
متى يُفضل شربه؟
يمكن الاستمتاع بعصير الجزر والزنجبيل في أي وقت من اليوم، سواء على معدة فارغة في الصباح أو مع الوجبات، طالما لا يسبب أي انزعاج. المفتاح هو إدراجه في روتينك الغذائي بشكل منتظم.