السخان والغلاية.. نصائح خبير طاقة لترشيد الكهرباء في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هاشم، خبير الطاقة، أن ترشيد استهلاك الكهرباء ليس مجرد إجراء اقتصادي، بل هو مسؤولية مشتركة تعود بالنفع على المواطن والدولة على حد سواء،موضحا أن فترة الذروة تختلف وفقًا للفصول، حيث تمتد في الشتاء من الساعة 6 مساءً حتى الـ10 مساءً، وفي الصيف من 6 مساءً حتى منتصف الليل.
.ماس كهربائي ومواد سريعة الاشتعال ساعدت في الامتداد
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: خلال شهر رمضان تكون الذروة مقسمة بين المساء وساعات الفجر، حيث تمتد من الساعة 6 مساءً حتى 3 أو 4 فجرًا.
وأضاف أن الترشيد يؤدي إلى تقليل فاتورة الكهرباء للمواطن، إضافةً إلى خفض استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم في محطات توليد الكهرباء، مما يتيح للدولة إمكانية تصديره أو توجيهه للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وبشأن ترشيد استهلاك الكهرباء، شدد د. هاشم على ضرورة إطفاء الأجهزة غير المستخدمة، وتشغيل سخان المياه قبل الاستخدام بثلث ساعة وإغلاقه بعد الانتهاء مباشرة.
واختتم: يجب ضبط التكييف في الصيف على درجة حرارة مناسبة، وعدم تشغيل الغسالة الأوتوماتيكية بتحميلات صغيرة متفرقة، زيادة على عدم فتح باب الثلاجة بشكل متكرر دون داعٍ، وعدم وضع الأطعمة الساخنة مباشرة داخلها، بل تركها لتبرد قليلًا قبل التبريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء صباح البلد صدى البلد فاتورة الكهرباء استهلاك الكهرباء درجة حرارة المزيد
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الهجرة النبوية لم تكن هروبًا بل تكليف إلهي ومنهج رباني
أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الهجرة النبوية الشريفة ليست مجرد انتقال مكاني من مكة إلى المدينة، بل تمثل حدثًا محوريًا في تاريخ الإسلام، كُتب بأمر من الله تعالى وتحت عنايته المباشرة، وليس كما يزعم البعض بأنها كانت هروبًا من بطش قريش.
وأوضح أحمد سعيد فرماوي، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن النبي محمد ﷺ تلقى أمر الهجرة بوحي من السماء، حيث رأى رؤيا تشير إلى وجهته: "أرض ذات نخل بين لابتين"، ليتبين لاحقًا أنها المدينة المنورة، مؤكدًا أن الهجرة جاءت استجابة لأمر إلهي لا فرارًا من الاضطهاد.
وأضاف أن الخلفاء الراشدين أدركوا أهمية هذا الحدث، وهو ما دفع الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى اعتماد الهجرة بداية لـ التقويم الإسلامي، وليس يوم المولد النبوي أو الغزوات الكبرى.
وأشار إلى أن الهجرة ليست حكرًا على النبي محمد ﷺ، بل سُنة ماضية في أنبياء الله السابقين، كـ سيدنا إبراهيم ويعقوب عليهما السلام، ممن غادروا أوطانهم تنفيذًا لأوامر ربانية، ما يؤكد أن الهجرة في جوهرها تمثل طاعةً وتجردًا لله.