التصديري للملابس: 15% نموًا بالصادرات لـ283 مليون دولار خلال يناير 2025
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المجلس التصديري للملابس الجاهزة، ارتفاع صادرات القطاع 15% لتسجل 283 مليون دولار خلال يناير 2025 مقابل 246 دولارا في يناير 2024، لتسجل صادرات القطاع حركة إيجابية للغاية ضمن خطة المجلس لتحقيق نمو لا يقل عن 20%.
وأشار تقرير المجلس التصديري للملابس، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر الدول المستقبلة لمنتجات الملابس الجاهزة المصرية بما قيمته 105 ملايين دولار خلال يناير 2025 مقابل 104 ملايين دولار في الشهر ذاته من العام الماضي.
كما كشف تقرير المجلس، أن صادرات الملابس إلى أوروبا قفزت بنسبة 57% لتسجل 77 مليون دولار مقابل 49 مليون دولار، في إطار النمو الملحوظ لصادرات القطاع إلى دول الاتحاد الأوروبي كأحد أهم الأسواق المستقبلة للملابس.
وجاءت تركيا في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، من حيث استيراد الملابس من مصر، لتحقق صادرات الملابس الجاهزة لتركيا ارتفاعًا بنسبة 64 % لتسجل 30 مليون دولار مقابل 18 مليون دولار.
وأعلن المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، عن خطة طموحة تهدف إلى زيادة صادرات قطاع الملابس الجاهزة بنسبة تتراوح بين 20% إلى 25% سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة، مع استهداف تحقيق صادرات بقيمة 12 مليار دولار بحلول عام 2031.
وأضاف، أن المجلس التصديري للملابس لديه استراتيجية أوسع لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة من دول مثل تركيا والصين وفيتنام والهند.
وأوضح رئيس المجلس التصديري للملابس، أن المجلس يعمل على تنفيذ خطة طموحة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الملابس الجاهزة، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات ستلعب دورا محوريا في تحقيق الزيادة المستهدفة فى الصادرات.
يشار إلى أن جميع قطاعات الملابس الجاهزة حققت زيادة ملحوظة في الصادرات بنسبة 18 % لتسجل 2.84 مليارات دولار 2024 مقابل 2.41 مليارات دولار في 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للملابس رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة المجلس التصدیری للملابس الملابس الجاهزة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للجلود: إنتاج العيد يعادل عام كامل ويجب استغلاله
قال المهندس محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود، إن موسم الأضاحي يمثل فرصة ذهبية للاقتصاد القومي لما يتيحه من كميات هائلة من الجلود يمكن استغلالها في التصدير والصناعات الجلدية، مشيرًا إلى أن كمية الجلود التي يتم إنتاجها في فترة عيد الأضحى وشهر رمضان المبارك تعادل تقريبًا ما يتم إنتاجه خلال باقي شهور السنة مجتمعة، وهو ما يؤكد أهمية تنظيم هذه العملية بعيدًا عن العشوائية.
وأضاف سرج أن استمرار عمليات الذبح خارج المجازر الآلية أو النصف آلية يتسبب في فقدان نسبة كبيرة من الجلود بسبب الذبح غير المهني وغياب الاشتراطات الفنية، مؤكدًا أن الجلود تمثل ثروة قومية حقيقية، ويجب أن تتم عمليات الذبح في نطاق آمن ومدار بشكل احترافي داخل المجازر الحكومية أو الخاصة المؤهلة لذلك، وليس في الشوارع أو المناطق العشوائية.
وأشار رئيس المجلس التصديري إلى ضرورة رفع كفاءة الذبح ومعالجة الجلود، بما يضمن الحفاظ على جودتها وزيادة تنافسيتها عالميًا، وهو ما سينعكس بالإيجاب على حجم الصادرات المصرية من الجلود والمنتجات الجلدية، لافتًا إلى أن تحسين جودة الجلود يبدأ من لحظة الذبح، وهو ما يتطلب توفير مجازر حديثة ومؤهلة لهذا الغرض.
وشدد سرج على أهمية إصدار أو تفعيل تشريعات حاسمة تمنع الذبح خارج المجازر، مع تشديد الرقابة على تطبيقها، باعتبار أن العشوائية في الذبح تؤدي لهدر ما يقرب من 75% من الجلود أو اكثر، نتيجة التقطيع الخاطئ أو الإهمال في المعالجة الأولى، داعيًا في الوقت نفسه إلى إطلاق حملات توعية مكثفة للمواطنين والجزارين خلال مواسم الذبح، لحثهم على الذبح داخل المجازر الرسمية.
كما دعا سرج إلى ضرورة تحفيز القطاع الخاص على ضخ استثمارات جديدة في إنشاء وتطوير المجازر الآلية والنصف آلية، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة في هذا المجال، وأن الدولة يجب أن تقدم حوافز استثمارية وتشجيعية لتوسيع قاعدة المجازر المؤهلة، بما يعزز من قدرات القطاع التصديري ويزيد من القيمة المضافة للمنتج المحلي.
وفي سياق متصل، أشاد سرج بمجهودات سيادة الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، واهتمامه المباشر بمدينة الروبيكي للجلود، مؤكدًا أنها تُعد نموذجًا متكاملًا لنجاح الدولة في تطوير الصناعات التصديرية. وأوضح أن مدينة الروبيكي تمثل نموذجًا حضاريًا متقدمًا، حيث جرى تأسيسها على أحدث النظم الصناعية، وتم تزويدها ببنية تحتية متكاملة، وشبكات صرف صناعي ومعالجة بيئية، فضلاً عن جاهزيتها لاستقبال مختلف الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع الجلود.
وأكد أن مدينة الروبيكي تضم وحدات إنتاجية متعددة، وسلاسل متكاملة للتصنيع، من المدابغ إلى خطوط الإنتاج وحتى التعبئة والتصدير، ما يجعلها فرصة ذهبية لتطوير الصناعة المصرية وزيادة عوائدها من العملة الأجنبية، داعيًا إلى التوسع في هذه النماذج واستنساخها في المحافظات المختلفة.