انطلاق معرض Egypt Stitch & Tex وسط مشاركات دولية وإعلانات توسعية كبرى في قطاع الملابس الجاهزة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
انطلقت فعاليات معرض Egypt Stitch & Tex وسط حضور واسع من الشركات المحلية والدولية العاملة في صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة
وشهد المعرض هذا العام إعلان النصر للملابس والمنسوجات (كابو) عن توقيع عدد من الشراكات الدولية الجديدة، في خطوة تستهدف تطوير قدرات مصانعها ودعم خطط التوسع والتصدير خلال المرحلة المقبلة.
وكشف المعرض عن تنفيذ خطة تطوير وتوسعة شاملة لمصنعيها في العامرية والحضرة، ترفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية إلى أكثر من 85 ألف قطعة يوميًا بعد انتهاء التوسعات، إلى جانب زيادة عدد خطوط الإنتاج من 41 خطًا إلى 78 خطًا. وتشمل الخطة تحديث غرف القص، وزيادة عدد الخطوط، وتعزيز كفاءة التشغيل بما يدعم خطط الشركة للتوسع في التصنيع للغير ودخول أسواق إقليمية ودولية جديدة.
وتم توقيع الاتفاقيات الداعمة لهذه التوسعات خلال مشاركة الشركة في المعرض، حيث وقّع المهندس محمد سامح، العضو المنتدب لشركة كابو، ثلاث اتفاقيات تعاون مع شركات دولية رائدة هي FK Group الإيطالية ممثلة في Sergio Gori، وOZER Machine التركية ممثلة في Ahmet Özer، وSupreme Intelligent Technology الصينية ممثلة في Felix، وذلك بحضور شريف موسى، رئيس مجلس إدارة MIT، الوكيل الحصري لهذه العلامات في مصر.
وتشمل التوسعات في مصنع العامرية تركيب مقص أوتوماتيك متطور يرفع طاقة القص إلى نحو 30 ألف قطعة يوميًا، وزيادة خطوط الإنتاج من 4 خطوط إلى 12 خطًا بطاقة تصل إلى 10 آلاف قطعة يوميًا. أما في مصنع الحضرة، فتتضمن الخطة زيادة عدد الخطوط من 37 خطًا إلى 66 خطًا، لرفع الطاقة الإنتاجية من 40 ألف قطعة إلى ما يقرب من 75 ألف قطعة يوميًا وفقًا لطبيعة المنتج.
وأكد المهندس محمد سامح أن هذه الشراكات تأتي ضمن خطة الشركة لرفع كفاءة المصانع وتوطين أحدث التقنيات العالمية، مع التوسع في أسواق الخليج وأوروبا، بما يعزز تنافسية المنتج المصري. وأوضحت الشركة أن التوسعات الجديدة تمثل خطوة استراتيجية ضمن توجهها لزيادة الصادرات وترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الشركات الصناعية في قطاع الملابس الجاهزة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة المنسوجات اخبار مصر مال واعمال الملابس الجاهزة ألف قطعة
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة لوقف انتهاكات الاحتلال
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت إلى الإسراع في نشر قوة استقرار دولية نصت عليها المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال عبد العاطي خلال منتدى الدوحة "في ما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية، فإننا بحاجة إلى نشر هذه القوة بأسرع وقت ممكن على الأرض لأن أحد الأطراف، وهو إسرائيل، ينتهك وقف إطلاق النار يوميا... لذا فنحن بحاجة إلى مراقبين".
وأضاف أن معبر رفح البري بين مصر وغزة "لن يكون بوابة للتهجير، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية".
ونفت مصر، الأربعاء الماضي، صحة إعلان الاحتلال الإسرائيلي وجود تنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح البري حصريا أمام خروج فلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت هيئة الاستعلامات المصرية في بيان: "ينفي مصدر مصري ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة".
وأضاف المصدر أنه "إذا تم التوافق على فتح معبر رفح، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقا لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام".
وكان منسق عمليات حكومة الاحتلال أعلن، الأربعاء الماضي، عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فتح معبر رفح بصورة جزئية، بما يتيح خروج الفلسطينيين من قطاع غزة نحو الأراضي المصرية، وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ شهور طويلة من الإغلاق التام.
وبحسب بيان مكتب المنسق، الذي نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن السماح بالمغادرة سيتم "وفق تنسيق مباشر مع القاهرة، وبعد الحصول على موافقات أمنية إسرائيلية"، على أن يخضع المعبر لرقابة وفد من الاتحاد الأوروبي، ضمن الآلية ذاتها التي جرى العمل بها في كانون الثاني/ يناير 2025. وأوضح البيان أن القرار لا يشمل في الوقت الحالي السماح بعودة الفلسطينيين من مصر إلى القطاع.