حكومة صنعاء تعرب عن أملها في أن يكون هناك تعاون بين اليمن ومجموعة “بريكس”
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعربت حكومة صنعاء، الثلاثاء، عن أملها في أن يكون هناك تعاون بين اليمن ومجموعة “بريكس” في مرحلة ما بعد الحرب.
وقالت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، إن وزير الخارجية، المهندس هشام شرف، بعث رسالة خطية إلى وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، هنأها بمناسبة رئاسة بلادها للدورة الـ 15 لقمة مجموعة “بريكس” المنعقدة خلال الفترة 22-24 أغسطس 2023م.
وأعرب وزير خارجية صنعاء -بحسب الوكالة- عن تمنياته بالنجاح لأعمال القمة لما في ذلك من فائدة للصالح العام الدولي في تعدد الأقطاب الدولية التي ستساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ونمو دول العالم وبالأخص الدول النامية.
ووفقاً للوكالة، أشار الوزير في رسالته إلى أن الجمهورية اليمنية تتابع عن كثب التطورات المهمة التي رافقت أعمال مجموعة بريكس خلال الأعوام الماضية، معرباً عن أمله في أن يكون هناك تعاون بين اليمن ومجموعة “بريكس” في مرحلة ما بعد الحرب.
ومجموعة “بريكس” هي تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر 2006، ويضم 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي (روسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل)، ما يجعلها أقوى كيان اقتصادي يوازي دول مجموعة السبع التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب مع “حزب الله”
شمسان بوست / متابعات:
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس، أن وتيرة العمليات الإسرائيلية ضد “حزب الله” اللبناني ستستمر، وأن المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص لكنها تحمل المخاطر.
وقال غالانت إن “وتيرة عملياتنا ضد “حزب الله” ستستمر، والمرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص لكنها تحمل مخاطر ثقيلة”.
وأضاف: “يشعر “حزب الله” بالهزيمة وسيستمر تسلسل عملياتنا العسكرية، هدفنا هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان، ومع مرور الوقت، سيدفع حزب الله ثمنا متزايدا”، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم، وصف الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، انفجار الأجهزة الإلكترونية في لبنان، بالهجوم الإرهابي، وأنه يؤدي إلى إعلان الحرب.
وقال نصر الله، خلال كلمة بثتها قنوات تلفزيونية لبنانية، إن إسرائيل تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، مما عرض حياة عدد كبير من المدنيين اللبنانيين للخطر، وتفجير الأجهزة الإلكترونية عمل إرهابي وإبادة جماعية.
وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف، ولم يعرف بعد سبب الانفجار المتزامن لآلاف الأجهزة. واتهم “حزب الله” والسلطات اللبنانية إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث، في حين لم تؤكد السلطات الإسرائيلية أو تنفي تورطها بعد.
ووصفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ما حدث في لبنان بأنه عمل إرهابي وحشي ومحاولة لإثارة صراع كبير.