الأمن العام يلقي القبض على عدد من فلول النظام المخلوع في قرية عين شمس بريف مصياف
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حماة-سانا
أعلنت إدارة الأمن العام القبض على عدد من فلول النظام المخلوع في قرية عين شمس بريف مصياف، ومصادرة أسلحة وذخائر وصواريخ كانت بحوزتهم.
الأمن العام عين شمس 2025-02-27Hassan Nasrسابق المهندسون الزراعيون في حلب ينظمون (احتفالية النصر) احتفاء بتحرير سوريا وزوال النظام البائد انظر ايضاً بعض فلول النظام البائد يعتدون على حاجز للأمن العام في جديدة الفضل بريف دمشق وتجري ملاحقتهم
ريف دمشق-سانا قامت بعض فلول النظام البائد بالاعتداء على أحد الحواجز التابعة لإدارة الأمن …
آخر الأخبار 2025-02-27الأمن العام يلقي القبض على عدد من فلول النظام المخلوع في قرية عين شمس بريف مصياف 2025-02-27البرلمان العربي: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تعدٍ صارخ على القوانين والأعراف الدولية 2025-02-27مجلس التعاون الخليجي: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تهدد أمن المنطقة واستقرارها 2025-02-27وزير النقل يناقش آلية عمل المديريات في المحافظات 2025-02-27الشيباني يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي 2025-02-27رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يطلع على سير العمل بمديرية تخطيط طرطوس 2025-02-27كهرباء حمص تضع خطة مستقبلية لإعادة المنظومة الكهربائية للعمل 2025-02-27التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة بفتح التسجيل المباشر لملء شواغرها 2025-02-27الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من سعد الحريري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 2025-02-27رابطة العالم الإسلامي تدين القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في سوريا
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فلول النظام عین شمس
إقرأ أيضاً:
“الروائي المريب” لفواز حداد .. يتجول في خفايا الواقع الثقافي زمن النظام البائد
دمشق-سانا
في روايته الأخيرة “الروائي المريب”، يغوص الأديب السوري فواز حداد عميقاً في تشريح حال الثقافة السورية زمن النظام البائد وكيف تم تدجينها وتحويلها إلى مجرد أداة للتطبيل لهذا النظام ، وتبرير سياساته القمعية تحت يافطات شتى، وقمع وإسكات كل صوت مثقف حر.
الروائي حداد يعتبر واحداً من الأسماء الأدبية التي واكبت الثورة السورية منذ بداياتها، وآمن بأفكارها ورؤاها ودافع عن مبادئها، ووثق لها في سيل من الروايات تجاوزت الخمس، ليكون عمله “الروائي المريب”، هو أحدثها.
وفي روايته هذه، لجأ حداد إلى تقنية الشخصية الغائبة، فبطل الرواية أسعد العراد غائب حاضر، حيث ينشر روايته الأولى ويختفي بعدها، ويترك خلفه طوفاناً من الأسئلة حول انتماءاته وفكره، ولا سيما أنه واصل النشر خارج إطار المؤسسات الثقافية التابعة للنظام وسلطته الأمنية، وشرع في رصد تاريخ سوريا منذ الانتداب الفرنسي، وحقبة الديمقراطية وصولاً إلى مرحلة الانقلابات العسكرية.
ونجد في الرواية أن طبقة المتثاقفين من أدباء ونقاد منتفعين من النظام البائد استنفروا لمعرفة من هذا الأديب الذي يطلقون عليه اسم الروائي الشبح، وحين عجزوا عن كشف هويته انساقوا لمهاجمته والنيل منه ومن روايته، لأنه كشفهم وعرّى نفاقهم للسلطة البائدة، التي كانت في قرارة نفسها تنظر باحتقار للثقافة وللمثقفين.
وحول هذه الرواية أوضح الأديب حداد في حديث لـ سانا الثقافية أن “الروائي المريب” ليست رواية شخصية ولا سيرة ذاتية، لعدم مطابقتها لمواصفات هذه الأنواع، ولكنها في الوقت نفسه ليست منقطعة الصلة عنهما، فالروائي يلجأ أحياناً إلى استعارات من حياته ومسيرته، مشيراً إلى أن هذه الرواية تروي عن أجيال من المثقفين، وتتناول تيارات أدبية تحولت إلى مفاهيم.
وإلى ذلك، فإن “الروائي المريب” ليست توثيقية وفقا لمؤلفها، بل هي أحداث وشخصيات ومواقف وتقلبات وتحولات ومحاولات للتمرد في عالم كان قاسياً على الأدب، كان فيه غبن لأدباء لم يأخذوا حظوظهم، رغم ما بذلوه من جهد، وكان حكراً على أدعياء الثقافة وشطار الأدب، من الزاحفين نحو المنافع والشهرة الكاذبة، ضمن مشهد عام استمر طويلاً.
وحول تقنية الشخصية الغائبة التي استخدمها في روايته، رأى حداد أنه في هذا النوع، يصبح غياب الشخصية يفوق حضورها، لأن ما يحركه غيابها من إبهام وتساؤلات، يخلق حولها هالة، تتضخم مع قوة تأثيرها، وبقدر ما يفعله غيابها تؤكد حضورها، حيث يكون هذا الغياب برأيه فعالاً بغموضه، وتستمد منه الرواية ديناميكيتها وتصاعد أحداثها وتوترها، وزئبقية شخصياتها، ما يناسب تعقيد مشاهد تدور في الخفاء.
وحول عبارة مثقفي الضباب التي استخدمها في روايته، يبين حداد أنها تعبير يشير إلى إخفاء بعض المثقفين مواقفهم الحقيقية، وعدم إظهارها، حسب الأحوال السياسية، وعندما تستدعي ظروفهم التحول من طرف إلى طرف، تكون مصالحهم هي العامل الأول في انحيازاتهم العلنية والسرية، وفي نفس الوقت كانوا يرمون الاتهامات على المعارضين من الطائفية والإرهاب والتأسلم، بينما كان انحيازهم للنظام الديكتاتوري.
وعن ميله لاستخدام السخرية في روايته كأغلب أعماله السابقة يعيد حداد ذلك لقسوة الأحداث، معتبراً أن السخرية وسيلة للتعرية، تفضح انحطاط مدعي الأدب على الرغم من الرطانة التنظيرية التي يتحلون بها، وإذا كانت السخرية سوداء، فلأن الواقع أسود، حيث ترعى الديكتاتورية ثقافة يحرسها أقزام أيديولوجيون، وعملاء للسلطة، احتلوا المشهد الثقافي طولاً وعرضاً طوال عقود، مزودين بعقلية مخابراتية، قمعية ومتغطرسة، تستعمل كل الوسائل لإقصاء الآخرين.
يشار إلى أن رواية الروائي المريب صدرت الشهر الماضي عن دار رياض الريس للكتب والنشر، ومؤلفها فواز حداد كاتب سوري من مواليد عام 1947، حائز إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وصدرت له 16 رواية، منها موزاييك دمشق 39 والولد الجاهل والسوريون الأعداء، ومجموعة قصصية بعنوان الرسالة الأخيرة، ومؤلفات بحثية، منها الثورة السورية: الأيام الأولى من يوم الغضب إلى يوم الحسم، ورشحت رواياته لعدة جوائز عالمية، ويعيش خارج سوريا منذ عام 2012.
تابعوا أخبار سانا على