بيانات أميركية تؤكد تباطؤ نمو الاقتصاد إلى 2.3% في الربع الرابع من 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت بيانات أميركية تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال الربع الأخير من العام الماضي، بينما استمر فقدان الزخم خلال وقت مبكر من الربع الأول من 2025 في ظل درجات حرارة منخفضة ومخاوف من تأثير سلبي للرسوم الجمركية على الإنفاق.
وسجل الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة نمواً على أساس سنوي 2.
وعدل المكتب بذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي بالزيادة بأقل من 0.1%، وهو ما يطابق بعد التقريب معدل 2.3% الذي قدره خلال الشهر الماضي. بينما توقع خبراء اقتصادي بقاء نمو الاقتصاد دون تغيير، بحسب استطلاع لوكالة رويترز.
وتسببت عدة عوامل في تبديد أثر تحسينات الإنفاق الحكومي والصادرات، من بينها التعديلات النزولية لإنفاق المستهلكين والاستثمار. ورغم ذلك، ارتفع الإنفاق الاستهلاكي، الذي يشكل أكثر من ثلثي الاقتصاد، بنسبة 4.2% خلال الربع الرابع بعد التقريب، وهو ما يطابق الوتيرة المتوقعة سابقاً.
ونما بذلك الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 2.8% خلال العام 2024 مقارنة بمعدل نمو 2.9% خلال 2023.
وارتفع النمو الاقتصادي بشكل كبير على نسبة 1.8% التي تعتبر معدل نمو غير تضخمي بحسب ما يعتقده واضعو السياسات في الاحتياطي الفدرالي الأميركي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المحلی الإجمالی نمو الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
«مداري سبيس»: نخطط لبناء مراكز بيانات فضائية
آمنة الكتبي (أبوظبي)
قال الدكتور شريف الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة «مداري سبيس»: نعمل حالياً في بناء مراكز البيانات الفضائية، حيث نركز على تطوير حلول متقدمة للمعالجة الفائقة والتخزين السحابي في المدار الأرضي المنخفض كخطوة أولى، مما يساهم في توفير بيئة آمنة وفعالة للبيانات بعيداً عن الأرض.
وأكد الرميثي لـ «الاتحاد» أن الشركة تشارك في مبادرة استضافة الحمولة (PHI)، وهي ثمرة تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، مشيراً إلى أنه من خلال هذه المبادرة، نقوم بدمج قدرات حوسبة متقدمة، وسعات تخزين قوية، والذكاء الاصطناعي المتطور ضمن منصات فضائية مدمجة، مما يمكننا من إثبات إمكاناتنا في إعادة تعريف مستقبل التكنولوجيا الفضائية.
وأضاف: تسعى «مداري سبيس» وهي شركة إماراتية ناشئة، مقرها في مركز الابتكار بمدينة مصدر في أبوظبي، إلى إعادة تعريف حدود تكنولوجيا الفضاء من خلال البحث والتطوير في التقنيات والأنظمة الفضائية المتقدمة، كما نركز على دمج قدرات الحوسبة الفائقة، وسعات التخزين الفضائية، والذكاء الاصطناعي المتطور في البيئات الفضائية والقمرية، مما يعزز استقلالية الدولة في هذا المجال. من خلال تطوير هذه التقنيات محلياً، نساهم في توطين صناعة الأقمار الاصطناعية وتعزيز قدرة الإمارات على ريادة الابتكار الفضائي عالمياً.
وقال: من أبرز التحديات التكاليف المرتفعة لتطوير التقنيات محلياً، بالإضافة إلى الحاجة إلى توفير بيئة متكاملة للاختبار والتطوير، مؤكداً أن شركة «مداري سبيس» تتغلب على هذه التحديات من خلال دعم القيادة، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير المواهب المحلية، بالإضافة إلى الاستثمار في منشآت الاختبار والتصنيع لدعم مشاريع الفضاء الوطنية.
وبين الرميثي أن شركة «مداري سبيس» تمتلك بالفعل شراكات متعددة مع شركات عالمية ومؤسسات بحثية رائدة، مما يتيح لنا الوصول إلى أحدث التقنيات والخبرات العالمية، هذه الشراكات تسهم في تسريع عملية تطوير حلول فضائية متقدمة محلياً، كما تساعد في نقل المعرفة التقنية إلى المهندسين الإماراتيين من خلال برامج التعاون والتدريب المشترك، من خلال هذه العلاقات الدولية، نعمل على تعزيز قدرات الإمارات في قطاع الفضاء وتمكينها من تحقيق الاستقلال التكنولوجي في هذا المجال الحيوي.
وأضاف: تقدم «مداري سبيس» برامج تدريبية مكثفة لطلبة الجامعات والمهندسين الجدد، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للمشاركة في المشاريع الفضائية الحقيقية لاكتساب الخبرة العملية، كما تعمل على تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية لضمان توفير مناهج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات القطاع.
وحول خطط «مداري سبيس» المستقبلية لتعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي لصناعة وتطوير الأقمار الاصطناعية، قال الرميثي: تهدف «مداري سبيس» إلى توسيع قدراتها التصنيعية والتقنية من خلال إنشاء مرافق إنتاج متقدمة وتعزيز البحث في تقنيات الأقمار الاصطناعية، كما تسعى إلى تطوير شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق مشاريع جديدة تعزز من مكانة الإمارات كمركز رئيسي لصناعة الفضاء في المنطقة.