تعاون أكاديمي بين جامعة محمد بن زايد للعلوم ووزارة الثقافة بسنغافورة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زار وفد من وزارة المجتمع والثقافة والشباب في سنغافورة، وأعضاء من الهيئة الأكاديمية بكلية راجار أتنام للدراسات الدولية، جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حيث التقى عدداً من مسؤوليها.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص الشراكة المستقبلية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب بحث ترسيخ جسور التواصل العلمي والثقافي بين الجانبين.
واطلع الوفد السنغافوري خلال زيارته الجامعة على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تأصيل أسس الحوار الحضاري والتعايش المشترك بين الشعوب، وتعرّف إلى برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية ورؤيتها الاستراتيجية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع.
وتأتي زيارة الوفد في إطار التواصل العلمي والثقافي المستمر مع الجانب السنغافوري، وضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها في الانفتاح على المجتمعات الإنسانية إقليمياً وعالمياً، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش نحو مزيد من التعاون والتنسيق وتعزيز المشاريع المشتركة بين الجانبين.
وأشاد الوفد السنغافوري بمبادرات الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية.
وأكد أن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات قيادة وشعباً ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المُحبة للسلام والإنسانية جمعاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات سنغافورة
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون موسع بين الجامعة الألمانية وهيئة قضايا الدولة
وقعت الجامعة الألمانية بالقاهرة بروتوكول تعاون موسع مع هيئة قضايا الدولة، ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 150 عامًا على تأسيس الهيئة، بما يدعم التكامل بين الجانبين في مجالات القانون والإدارة والتحول الرقمي والبحث العلمي.
وأكد المستشار حسين مدكور رئيس هيئة قضايا الدولة، أن الهيئة تُعد من أقدم المؤسسات الوطنية، إذ تستعد للاحتفال في يناير المقبل بذكرى تأسيسها بقرار من الخديوي إسماعيل، حين أنشئت كهيئة استشارية قبل أن يتسع دورها ليشمل حماية المال العام وصون الحقوق المصرية داخليًا وخارجيًا.
ولفت رئيس هيئة قضايا الدولة إلى أبرز المحطات التاريخية للهيئة، ومنها الحفاظ على مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون من خلال التقاضي ضد ورثة هوارد كارتر وإثبات ملكية الدولة لكامل محتويات المقبرة، فضلاً عن دورها في حماية أموال هيئة قناة السويس من محاولات الحجز عليها بالخارج.
ونوه رئيس الهيئة بأن العام الجاري شهد تقدمًا ملحوظًا في تطوير البنية المؤسسية للهيئة، حيث تم تدريب الأعضاء على ملفات الطاقة النووية وتعزيز التعاون مع جهات الدولة المختلفة، إلى جانب تحقيق قفزة نوعية في مشروعات الرقمنة عبر أرشفة قضايا التصنيف وإتاحتها إلكترونيًا، كما نجحت الهيئة في استرداد 24 مليار جنيه لصالح الخزانة العامة.
وأضاف رئيس هيئة قضايا الدولة أن اجتماعات الهيئة أصبحت تُدار بالكامل باستخدام أنظمة رقمية دون الاعتماد على المستندات الورقية، كما تم إنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي، والاستعداد لفتح باب التقديم للوظائف الجديدة لخريجي كليات الحقوق بشكل إلكتروني مع إصدار شهادات معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
وأشاد رئيس هيئة قضايا الدولة بالجامعة الألمانية، موضحًا أنها "مؤسسة علمية راسخة وشريك أساسي للدولة"، معتبرًا أن التعاون معها يمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل التطوير العلمي والتكنولوجي.
الجامعة الألمانية تسخر خبراتها لدعم الدولة في الحوكمةوقال الدكتور أشرف منصور المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن توقيع البروتوكول يجسد تقدير الجامعة لدور هيئة قضايا الدولة وتاريخها الممتد، مشيرًا إلى أن الجامعة ستسخر خبراتها العلمية والبحثية لدعم جهود الدولة في مجالات الحوكمة والعقود الدولية والتحول الرقمي.
وأوضح منصور أن الاتفاق يشمل التعاون مع كلية الحقوق بالجامعة في التشريعات والمعاهدات الدولية واتفاقيات الطيران والبترول، إلى جانب التعاون في مشروعات الهوية البصرية. كما يتضمن التنسيق مع كلية إدارة الأعمال التي تمتلك قدرات متقدمة في علوم الإدارة والاقتصاد وحوكمة المؤسسات.
وتابع رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة قائلاً: "نعتز بأن لدينا مدرسة حقوقية تقوم على العلم وخدمة المجتمع، وستظل الجامعة مفتوحة أمام جميع مؤسسات الدولة لتقديم كل ما يلزم من دعم ومعرفة."