جامعة صنعاء: قرار وزير التعليم العالي الكويتي لا يمس مخرجات الجامعة وإنما يخص المواطنين الكويتيين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت|
طمأنت جامعة صنعاء الطلاب والطالبات الدارسين بالجامعة والخريجين من مختلف التخصصات، بأن قرار وزير التعليم العالي في دولة الكويت الشقيقة الأخير لا يمس مخرجات الجامعة من قريب أو بعيد وإنما يخص المواطنين الكويتيين الراغبين في الدراسة بجامعة صنعاء.
وأوضحت الجامعة في بيان صادر عنها اليوم أن القرار لا يؤثر على تقدم خريجي الجامعة للمنافسة في سوق العمل بدول الخليج العربية ويعتبر القرار شأنًا داخليًا لدولة الكويت ولا يمس جامعة صنعاء وخريجيها.
وعبرت عن الشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة لما قدمته من عون لجامعة صنعاء خلال السنوات الماضية.
واستغرب البيان في الوقت ذاته من اختلاق الأكاذيب من بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية حول الموضوع، داعيًا الجميع إلى احترام شرف المهنة الإعلامية ونقل الحقيقة كماهي دون تدليس أو أكاذيب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
جامعة بريطانية تفصل ناشطة طلابية بارزة بسبب تضامنها مع فلسطين (شاهد)
قررت جامعة لندن – كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سوآس) فصل الطالبة هايا أدم، رئيسة جمعية فلسطين في الجامعة، بعد اتهامها بمخالفة مدونة السلوك، في خطوة أثارت موجة انتقادات وُصفت بأنها جزء من تضييق متزايد على النشاط المؤيد لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
وكانت هايا البالغة من العمر 21 عاماً من أبرز وجوه الاعتصام الطلابي الذي استمر 15 شهراً، للمطالبة بالتحقيق في صلات الجامعة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
ويعود قرار الطرد إلى مقطع فيديو نشرته في 16 كانون الثاني/يناير على صفحة الاعتصام عبر "إنستغرام"، انتقدت فيه إحدى رئيسات اتحاد الطلبة ووصفت فترة ولايتها بأنها "خدمت القمع المؤسسي".
ورغم نفي المعنية بالأمر اعتبار الفيديو تحرشاً، رأت اللجنة التأديبية أنه يندرج تحت هذا التصنيف، ما أسفر عن القرار النهائي بالفصل.
As Palestine activism faces mounting repression across British universities, Middle East Eye speaks to SOAS law student Haya Adam, who has been suspended for a year over her role in pro-Palestine organising.
Haya was a lead organiser of the SOAS protest encampment, the… pic.twitter.com/ce9gQEAO3D — Middle East Eye (@MiddleEastEye) August 5, 2025
وتعد هذه الواقعة الثانية من نوعها في سوآس خلال أشهر قليلة، بعد طرد الطالب أبيل هارفي-كلارك في كانون الأول/ديسمبر 2024 للسبب ذاته.
وكانت هايا قد خضعت لفترة تعليق مطولة قبل قرار الطرد، ما حدّ من قدرتها على حضور المحاضرات والوصول إلى موارد الجامعة.
وفي تصريح لموقع ميدل إيست آي، قالت هايا: "سوآس استخدمتني كعبرة لإرهاب باقي الطلاب. من حقنا تماماً انتقاد مسؤول منتخب، وهذا القرار يعكس نهجاً ديكتاتورياً لا ديمقراطياً".
وتأتي هذه التطورات في سياق احتجاجات طلابية واسعة داخل سوآس، ضمن حراك عالمي يندد بتورط المؤسسات الأكاديمية في دعم العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويطالب المحتجون بقطع علاقات الجامعة البحثية مع وزارة الدفاع البريطانية وبعض الجامعات الإسرائيلية، وإنهاء استثماراتها في بنوك متهمة بتمويل الإبادة في غزة.
من جهتها، أكدت إدارة الجامعة في بيان أنها "تحترم حرية التعبير والاحتجاج"، مشيرة إلى أن معظم الفعاليات الاحتجاجية التي شهدتها كانت سلمية، لكنها شددت على التعامل بجدية مع "حالات سوء السلوك الجسيم".