أبوزريبة: لابد من الالتزام الصارم بتطبيق القانون دون تهاون
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
عقدَ وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم الخميس، اجتماعًا موسعًا مع القيادات الأمنية في مديرية أمن الشاطئ.
جاء ذلك بحضور رئيس جهاز البحث الجنائي اللواء “أحمد الشامخ”، ورئيس جهاز مكافحة الهجرة غير شرعية، اللواء “صلاح الخفيفي”، مع مدير الأمن، اللواء “وهبي الرخ”، ومدراء الفروع والإدارات الأمنية، إضافة إلى رؤساء المراكز والأقسام التابعة للمديرية.
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، أهمية الالتزام الصارم بتطبيق القانون دون تهاون، مشددًا على أن المواطن يعقد آماله على الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار، وأنه لا مجال للتهاون مع أي تهديدات تمس السلم الاجتماعي.
كما تطرق الوزير، إلى مسألة التعيينات التي شهدتها المؤسسة الأمنية في وقت سابق، مشيرًا إلى ضرورة وضع معايير واضحة لضمان كفاءة العناصر الأمنية وقدرتهم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وناقش الاجتماع، أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، حيث استعرض معاليه سُبل تحسين الأداء الأمني من خلال تطوير خطط الطوارئ، وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة، وتوفير المستلزمات اللازمة للمديرية ومكوناتها، حيث أصدر تعليماته بسرعة تزويد المديرية بالإمكانيات التي تحتاجها، تنفيذًا لما تم عرضه من قبل مدير أمن الشاطئ.
وشدد الوزير على أهمية حماية حقوق رجال الأمن وتعزيز مكانتهم أثناء أداء مهامهم، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعمل على تحسين أوضاعهم المهنية وضمان حصولهم على كافة الامتيازات التي يستحقونها.
كما أكد أن ضباط الصف يمثلون الخط الأول في التعامل مع الأحداث الميدانية، الأمر الذي يتطلب منحهم اهتمامًا خاصًا، نظرًا لدورهم الحاسم في تنفيذ المهام الأمنية المباشرة.
وخلال زيارته، التقى الوزير بعددٍ من جرحى أفراد الأمن الذين أصيبوا أثناء أداء واجبهم، حيث أثنى على تضحياتهم، وأصدر تعليماته بصرف منح مالية لهم، إضافة إلى تقديم تذاكر سفر للعلاج في دولة تونس، تقديرًا لما قدموه في سبيل حماية الوطن والمواطن.
وفي ختام الاجتماع، أوضح الوزير، أن الوزارة ستواصل جهودها لضبط الأمن، وتطوير آليات العمل الأمني، مع مراجعة بعض الإجراءات القديمة التي لم يتم تحويلها إلى الجهات المختصة، مشددًا على ضرورة التنسيق الفعّال بين جميع الأجهزة الأمنية لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة الالتزام الصارم
إقرأ أيضاً:
4 قتلى في اشتباكات قبلية شمال السودان و السلطات الأمنية توضح
سقط 4 قتلى وعدد من الجرحى في مواجهات مسلحة عنيفة بين قبيلتي الكبابيش والهواوير بمدينة الدبة شمال السودان، و اندلعت الاشتباكات عصر أمس الخميس، واستخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما تسبب في حالة من الرعب والقلق بين السكان.
الخرطوم ــ التغيير
حيث أوضحت لجنة أمن محلية الدبة في بيان صدر اليوم الجمعة أن الأحداث بدأت “بمشكلة عادية تطورت إلى اشتباك بين شباب من القبيلتين، تسببت في بعض التفلتات الأمنية”. وأكدت اللجنة أن القوات النظامية، بما في ذلك الجيش والشرطة وجهاز المخابرات، تدخلت بسرعة لفصل المجموعتين وفرضت طوقاً أمنياً مُحكماً على جميع مداخل المدينة وشوارعها الرئيسية.
و أكدت أنه بفضل هذا التدخل، تم فض النزاع في وقت وجيز وعادت الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها، وقالت اللجنة إن زعماء القبيلتين، من أمراء وعمد ومشايخ، لم يكونوا طرفاً في النزاع، بل لعبوا دوراً كبيراً في إعادة الأمن وتهدئة الوضع.
مطالب بضبط الأمنوقالت لجنة الأمن المواطنين إن “اللحمة الوطنية” بين مكونات المجتمع لن تتأثر بمثل هذه التصرفات ووثفتها بالفردية، وحذرت من الانسياق وراء الشائعات التي قد تزعزع الاستقرار. كما أكدت أن المتورطين في الأحداث سيقدمون للمحاكمة وفقاً للقانون، مشددة على أن اللجنة في حالة انعقاد دائم ومستعدة لفرض سلطة الدولة.
روايات متضاربةفي المقابل، أشارت منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إلى أن الاشتباكات المسلحة تعود لخلافات قبلية، مؤكدة أن القوات المسلحة نجحت في احتواء الموقف وعودة الهدوء. ونفت السلطات المحلية أي صلة للنزاع بالصراع الدائر في مناطق أخرى من السودان، مؤكدة أن الولاية آمنة ومستقرة.
غير أن اتحاد الكبابيش القومي أصدر بياناً اليوم الجمعة، أفاد فيه بمقتل ثلاثة من أبناء القبيلة المنخرطين في صفوف الجيش. وعزا الاتحاد المواجهات إلى اشتباك مع “عصابة تهريب وقود” يُقال إن عناصرها ينحدرون من قبيلة الهواوير. وتأتي هذه الرواية متناقضة مع تقارير سابقة عزت الاشتباكات إلى اختطاف عناصر من الكبابيش لأحد شباب الهواوير.
الوسوماشتباكات مسلحة الدبة الكبابيش الهواوير الولاية الشمالية قبلي