موقع 24:
2025-05-14@22:07:23 GMT

مرض غامض يحوّل دموع عشرينية إلى حِمض حارق

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

مرض غامض يحوّل دموع عشرينية إلى حِمض حارق

في حالة نادرة عجز الأطباء عن تفسيرها، تعاني عشرينية بريطانية من مرض غامض يتسبّب بتحوّل دمعها إلى حِمض حارق يكوي وجهها.

بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، بدأت بيث تسانغاريدس (21 عاماً) معاناتها قبل 6 أعوام، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. في تلك الفترة، ظهرت عليها أعراض غريبة وغير مفهومة، حيث بدأت تشعر بتقشّر جلدها بعد البكاء أو الضحك.

وكانت الدموع أو الضحك يتسببان في إفراز قطرات حارقة تشبه الحمض، مما يؤدي إلى حروق مؤلمة على وجهها.
 وحينها وُصف لها مرهم للحروق، لكن ذلك كان مجرد بداية لرحلة طويلة من الأعراض الغامضة التي لا يزال الأطباء عاجزين عن تحديد سبب مرضها الغامض رغم زيارتها لمئات العيادات الطبية.  

@bethschronicdiaries Love getting my hair done ????even matched my tubie tape #chronicillness#njtube#drainagetube#mcas#allergies#skincondition#pots#eds#mecfs#gastroslowtransit#scoliosis#hypoglycemia#lifewithchronicillness#hairtransition#transition#newhair ♬ Freakum Dress Intro - Mona حبيسة المنزل

لاحقاً تطور الوضع ليشمل الإغماء والنوبات، بالإضافة إلى العديد من الأنواع المختلفة من الحساسية التي كانت تهدد حياتها.
 وصفت حالتها بأنها "حرق مفتوح"، مشيرة إلى أسفها لأن دموعها وضحكها معاً يؤديان إلى تفاقم مرضها،  حيث انتشر المرض تدريجياً على وجه بيث، بدءاً من بقع صغيرة حتى غطى خديها بالكامل.

وخوفاً من تأثير الضحك أو البكاء على حالتها الصحية، اضطرت إلى قطع العديد من العلاقات العاطفية وتجنب المشاركة في الأمسيات العائلية. 

 كما توقفت عن ممارسة هوايتيها المفضلتين وهما كرة القدم والرقص، وأصبحت حبيسة المنزل.



بعد المعاناة أمل بطبيب المناعة

حوّلت بيث معاناتها مع هذا المرض النادر إلى منصة توعية من خلال حساب أنشأته عبر تيك توك باسم "بيت كرونيك دايريريز"، ويتابعه نحو مئة ألف شخص. وتسعى إلى زيادة الوعي حول حالتها الصحية النادرة وجمع مجتمع من الأشخاص الذين يواجهون تحديات مشابهة.

أعربت بيث عن أملها في أن تتمكن من عيش حياة طبيعية واجتماعية مع أصدقائها وعائلتها. وترتكز آمالها حالياً على تحديد موعد مع اختصاصي المناعة، رغم غياب ضمانات بتقديمه لإجابات حول حالتها الصحية الغامضة.


 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب

إقرأ أيضاً:

لانا.. طفلة فلسطينية شيبتها الإبادة الإسرائيلية

داخل خيمة مهترئة على أطراف أحد مخيمات النزوح بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تجلس الطفلة الفلسطينية لانا الشريف متشبثة بما تبقى من طفولتها بعد 19 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل عاشت خلالها صدمات قاسية وأفقدتها معظم حقوقها.

فلم ينجح القميص الوردي الذي ترتديه الشريف وطبع عليه شخصية ميكي ماوس الكرتونية في إضفاء قليل من الفرحة على ملامحها التي بدت مثقلة بالحزن بعدما وُشم جسدها بندوب بيضاء أشبه بمرض البهاق وفق تقدير أطباء بغزة.

وعبر مرآة صغيرة، تتأمل الطفلة لانا شكلها الذي غيرته حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة إذ غزا شعرها الشيب الأبيض وهي لم تتجاوز سنواتها العشر بسبب تعرضها للخوف الشديد.

وتقول للأناضول بصوت يلفه الحزن: "كنت قبل الحرب حلوة"، في إشارة إلى تأثر حالتها النفسية بهذا المرض الذي لم يستجب للعلاج بغزة، معربة عن أملها بالسفر للخارج لاستعادة ملامحها الطفولية، كما أكد لها أطباء حاجتها إلى ذلك.

والأسبوع الماضي، قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، في تصريحات نقلها بيان لوكالة الأونروا الأممية، إن أكثر من 10 آلاف و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل، بينهم 4 آلاف طفل، تحول الإبادة الإسرائيلية المتواصلة دون مغادرتهم من القطاع.

إعلان

وتواصل إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

البقع بدأت الظهور تدريجيا على جسد لانا قبل عام ونصف حينما قصفت مقاتلات إسرائيلية منزلا مجاورا لبيتها في مدينة رفح جنوب القطاع (الأناضول) إصابة تدريجية

وعن إصابتها تقول الطفلة لانا إن هذه البقع بدأت الظهور تدريجيا على جسدها قبل عام ونصف حينما قصفت مقاتلات إسرائيلية منزلا مجاورا لبيتها في مدينة رفح جنوب القطاع.

وأضافت أنه بعد يومين من القصف ظهرت على وجهها أول بقعتين بلون أبيض بعدما تعرضت لحالة خوف شديد جراء القصف الإسرائيلي.

وفي وقت لاحق، تعرضت الطفلة لحالة هلع أخرى تسببت بزيادة البقع البيضاء على جسدها ومن ثم انتشارها في ظل عدم استجابة حالتها للأدوية التي وصفها أطباء.

حالة نفسية

هذه الحرب لم تترك ندوبا على جسد الطفلة ووجهها فحسب بل دفعتها أيضا إلى العيش في خيمة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة وسط ظروف إنسانية متردية.

وهي تجلس داخل الخيمة، تقول الشريف إنها جميلة وتهوى الرسم فترسم الأشجار والزهور على الورق رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وأعربت عن أملها بالعودة إلى المنزل وانتهاء حرب الإبادة قريبا فضلا عن شفائها من هذا المرض الذي غيّر ملامحها الجميلة.

وأشارت إلى أمنيتها بالسفر من أجل تلقي العلاج المناسب الذي حرمت منه في غزة جراء تدمير إسرائيل للمستشفيات وإغلاقها للمعابر ومنعها دخول الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية.

بعد أن كانت حياتها مليئة بالحيوية قبل الحرب، أصبحت لانا اليوم طفلة منطوية ترفض الحديث مع الآخرين (الأناضول) مرض البهاق

بدوره، يقول خليل الشريف، والد الطفلة، إن هذا المرض بدأ مع لانا جراء إصابتها بالهلع إثر قصف إسرائيلي مجاور لمنزلهم في مدينة رفح قبل عام ونصف.

إعلان

وتابع للأناضول: بعد يومين من القصف ظهرت بقعتان بيضاوان، ومن ثم انتشر المرض.

وأوضح أن الأطباء رجحوا أن تكون هذه البقع ناجمة عن إصابة الطفلة بمرض البهاق، لكن الأعراض لا تتطابق مع ذلك، من دون الإشارة لأعراض صحية أخرى.

وذكر أن الطفلة لم تستجب للأدوية والعلاجات في غزة، لافتا إلى أنها وفق قول الأطباء تعاني حالة نادرة تستدعي السفر للعلاج بالخارج.

معاناة مركبة

وعن الوضع الصحي للطفلة، يقول الشريف إن لانا تعاني جراء اجتماع عدة عوامل منها وضعها النفسي الصعب جراء إصابتها بهذا المرض يضاف إليه نقص العلاج وتعرضها لسوء تغذية بسبب المجاعة المنتشرة في القطاع.

ويضيف أن لانا بعد أن كانت مليئة بالحياة والحيوية قبل الحرب، أصبحت اليوم طفلة منطوية ترفض الحديث مع الآخرين.

إلى جانب ذلك، فقد تأثرت الطفلة لانا بالحياة الصعبة في خيام النزوح إذ باتت تمضي معظم أوقاتها بين طوابير الحصول على مياه أو وجبات طعام مجانية من التكايا، وفق قوله.

وأكد أن هذه الظروف القاسية مع سوء التغذية الذي تمر به كسائر سكان القطاع تضاعف حالة الهزال التي تعانيها، فضلا عن وضعها النفسي بسبب المرض والحرب.

مقالات مشابهة

  • "أشعر بالحزن والفخر".. دموع لامبارد بعد وداع حلم الصعود إلى البريميرليج
  • واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
  • أزمة نفسية تدفع فتاة لنشر فيديو تعلن فيه رغبتها في الانتحار بإمبابة
  • إيمان الهاشمي: الموسيقى الإماراتية عابرة للثقافات
  • مزيج من البشر والحيوانات| اكتشاف مخلوق غامض يثير حيرة العلماء.. ما هو؟
  • لانا.. طفلة فلسطينية شيبتها الإبادة الإسرائيلية
  • لمرضي الجيوب الأنفية .. طرق الحماية أثناء العرض للعواصف الترابية
  • تفاصيل الحالة الصحية لحسين لبيب.. ضغوط شديدة تبعد رئيس الزمالك عن العمل مؤقتا
  • أطعمة تخفف حساسية الربيع
  • نفسية وعصبية.. نصيحة الأطباء لحسين لبيب بعد الوعكة الصحية