شمسان بوست / تعز:

اختتم برنامج التنمية الإنسانية (HDP)، يوم الخميس، مشروع “برنامج القيادة للمرأة والرجل من أجل التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية” في مدينة تعز، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه.

استمر المشروع لمدة ثمانية أشهر، مستهدفًا 30 شابًا وشابة من مديرية المظفر، بهدف تعزيز قدراتهم القيادية وتمكينهم من مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتهم.



وشهد الحفل الختامي حضور عدد من قيادات السلطة المحلية ومدراء مكاتبها في المحافظة.

وأوضح الدكتور منير سيف، استشاري المنح والشراكات ببرنامج التنمية الإنسانية، أن المشروع تضمن سبعة أنشطة رئيسية ركزت على التمكين الاقتصادي والتنموي، حيث تم دعم المتدربين لتنفيذ مشاريع مجتمعية تُسهم في تحسين الأوضاع المعيشية وخلق فرص عمل للمرأة والمجتمع بشكل عام.

وأضاف أن المشروع أثمر عن تنفيذ سبعة مشاريع مجتمعية متنوعة، شملت مجالات بيئية واجتماعية، حيث ركز بعضها على حل المشكلات البيئية، فيما تناولت أخرى قضايا اجتماعية وتنموية، ما ساهم في توفير فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة للمستفيدين.


يُذكر أن برنامج التنمية الإنسانية (HDP) يُعد إحدى مبادرات مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، ويهدف إلى تحسين جودة حياة المجتمع اليمني من خلال مشاريع تنموية شاملة في مختلف القطاعات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: برنامج التنمیة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

نائب وزير “البيئة” يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي لتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة

البلاد (الرياض)

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي على أهمية تعزيز التكامل بين قطاعات المنظومة، والقطاع غير الربحي، لتوسيع الشراكات الإستراتيجية، وتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية في رفع الوعي البيئي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى القطاع غير الربحي الأول في البيئة والمياه والزراعة، الذي انطلقت أعماله اليوم بالرياض، ويستمر لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، والمنظمات غير الربحية، والمهتمين بمجالات البيئة والمياه والزراعة.

وأضاف أن القطاع غير الربحي في منظومة الوزارة، شهد قفزاتٍ نوعية تمثلت في نمو عددٍ من المنظمات، ونطمح في مواصلة هذا النمو، ورفع مساهمته في الاقتصاد الوطني، ليصل بحلول عام 2030م إلى نحو 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يعظّم من أثر هذا القطاع الحيوي ودوره في المجتمع، تحقيقًا لمستهدفات رؤيتنا الطموحة.

من جانبه، أوضح وكيل الوزارة لخدمة المستفيدين وشؤون الفروع المهندس ماجد بن عبد الله الخليف، أن الملتقى يمثّل منصة وطنية مهمة لإبراز دور القطاع غير الربحي في معالجة التحديات البيئية، والمائية، والزراعية، إلى جانب الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أهمية أهداف الملتقى في تسليط الضوء على التجارب الدولية التي تُسهم في تطوير وتعزيز أثر القطاع غير الربحي، بالإضافة إلى تشجيع العمل التطوعي وإبراز جهود التطوع في قطاعات الوزارة، وتبني حلول ابتكارية وإبداعية في أعمال القطاع غير الربحي، إلى جانب تعزيز الشراكات، وتبني الخبرات والمعارف بين القطاع غير الربحي والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة؛ لإبراز دور القطاع في معالجة التحديات البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة.

وبين المهندس الخليف أن جهود منظومة الوزارة المتواصلة لدعم منظمات القطاع غير الربحي، أسهمت في ارتفاع أرقام التطوع في قطاعاتها بشكلٍ كبير حتى عام ٢٠٢٥ م؛ حيث وصل عدد المنظمات غير الربحية إلى ٥٥٨ منظمة، كما تم تمكين ١٠٨ منظمات أهلية، وتجاوز عدد الساعات التطوعية 9 ملايين ساعة، شملت أكثر من 23 ألف فرصة تطوعية، قدّمها ما يزيد عن 213 ألف متطوعٍ ومتطوعة، وبلغ عدد شراكات الوزارة مع القطاعين العام والخاص، لدعم وتمكين منظمات القطاع غير الربحي 25 شراكة، وحققت عائدًا اقتصاديًا تجاوز 114 مليون ريال، مضيفًا أن الوزارة حققت العديد من جوائز العمل التطوعي الوطنية، كان آخرها الحصول على المركز الأول للجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2025 عن مسار تمكين العمل التطوعي؛ مما يجسّد ريادتها في هذا القطاع الحيوي.

إلى ذلك، شهد الملتقى، توقيع 55 اتفاقية تعاون وشراكة إستراتيجية بين الوزارة وعددٍ من الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية؛ بهدف دعم المبادرات البيئية، وتعزيز الأدوار التكاملية، وتحفيز الممارسات المستدامة التي ترفع من أثر القطاع في حماية الموارد الطبيعية وتنميتها، كما تم إطلاق توجيهات الوزارة للقطاع غير الربحي البيئي، التي تسهم في رفع جاهزية المنظمات، وتعزيز كفاءتها المؤسسية، وتطوير ممارساتها في مجالات البيئة والمياه والزراعة، بالإضافة إلى إطلاق المنظومة الرقمية للقطاع غير الربحي في البيئة والمياه والزراعة، التي توفر خدمات رقمية تكاملية، وتتيح للمنظمات الوصول إلى البيانات والفرص والمبادرات بطريقة أكثر فاعلية؛ بما يعزز جودة العمل ويدعم اتخاذ القرار، إلى جانب إطلاق مبادرة (خبرتنا لها) للتطوع الاحترافي، التي تهدف إلى تسخير خبرات المختصين والقيادات في نقل المعرفة، وتقديم الاستشارات، وبناء القدرات للمنظمات غير الربحية؛ مما يُسهم في تعزيز أثرها في المجال البيئي ويزيد من جاهزيتها التشغيلية.

كما شهد الملتقى انعقاد الجلسة الحوارية الرئيسية بعنوان: “القطاع غير الربحي وأثره في التنمية”، بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة ومكافحة التصحر وجمعية الطقس والمناخ، ومشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء؛ لمناقشة دور القطاع غير الربحي في تطوير الأثر البيئي، واستعراض الفرص المستقبلية لتعزيز دوره التنموي.

يأتي تنظيم الملتقى استمرارًا لجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تمكين القطاع غير الربحي ودعم مشاركته في المحافظة على البيئة واستدامة مواردها، وبناء منظومة مجتمعية واعية تشارك بفاعلية في التنمية البيئية.

 

مقالات مشابهة

  • ندوة ثقافية بصنعاء بعنوان “المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي”
  • الدبيبة يوجه بتسريع مشاريع الطرق والمدارس في “نسمة ورأس الطبل” ويعتمد إجراءات عاجلة للخدمات
  • وفد البنك الدولي يثمن برنامج “أرضي” لدعم الزراعة في جرش
  • نائب وزير “البيئة” يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي لتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة
  • إبرام شراكة استراتيجية بين”مجموعة يانغو” و “نون” لتوسيع نطاق خدمة التوصيل بالروبوتات ذاتية القيادة في دول مجلس التعاون الخليجي
  • طرح 24 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • ​من أجل التوظيف.. 25 ألف مشروع ناجح في سوهاج تفتح أبواب الرزق لـ 162 ألف مواطن"
  • تدشين مشروع "بوليفارد السمو" لدعم جودة الحياة ضمن منظومة مشاريع "صروح"
  • أورنج الأردن تختتم برنامج “قادرون” للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع شركة Ablers
  • جدار على الحدود مع الأردن.. تنفيذ الضم خلف ستار “الأمن”