أمن العاصمة يُسطر مخططاً خاصا لحماية المواطنين تحسباً لشهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
سطّرت مصالح أمن ولاية الجزائر مخططا أمنيا خاصا بشهر رمضان المعظّم، تضمن جملة من التدابير والإجراءات لتأمين المواطنين وممتلكاتهم.
وحسب بيان المصالح ذاتها، تم إتخاذ إجراءات وتدابير أمنية تحسُّباً لشهر رمضان المبارك.
وستعمل التشكيلات الأمنية على ضمان تغطية أمنية بمختلف قطاع الاختصاص بدءاً بالأسواق والمساجد، الفضاءات والساحات العمومية، أماكن التسلية والترفيه، وصولاً إلى محطّات نقل المسافرين (البرية، السكّة الحديدية، الميترو والترامواي) التي تعرف حركة دائمة طوال الشهر المبارك.
وتزامناً مع الشهر الفضيل، تم وضع تشكيل أمني خاص لتأمين المصلين بجامع الجزائر.
وستكون للمصالح العملياتية مهام خاصة لتأمين مختلف التظاهرات الثقافية والفنية والرياضية التي ستقام بقطاع الاختصاص. من خلال اتّخاذ وضعيات ثابتة ودوريات راكبة وأخرى راجلة، لتنظيم هذه التظاهرات، وستعمل أيضاً على تسهيل انسيابية حركة المرور بمختلف الأحياء والشوارع.
كما تقوم بالتوعية والتحسييس لمختلف سواق المركبات من أخطار حوادت المرور وعدم احترام قانون المرور، كالسرعة المفرطة، خاصة قبيل الإفطار.
وستعمل أفواج ميدانية من شرطة العمران وحماية البيئة، مدعّمة بتشكيلات أخرى، على تطهير محيط الأسواق والمساحات العمومية من الباعة غير الشرعيين.
وتضمّن المخطط تكثيف الدوريات لمحاربة ظاهرة الحظائر غير الشرعية، وكذا ردع المخالفين بخصوص التجاوزات المتعلّقة بالصحة والبيئة.
فيما ستقوم مختلف فرق الشرطة القضائية، من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة، بتجسيد الوجود الدائم في الميدان، والمستمر لمواجهة جرائم المساس بالأشخاص والممتلكات وحفظ الأمن والسكينة العامة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في «الاحتراق النفسي»، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.
وأوضح خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: «كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة».
وسلط الضوء على أهمية الإجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: «ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل».
وتوقف عند البُعد الاجتماعي والنفسي للإجازات، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على الراحة فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: «الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الإجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية».
واستكمل حديثه عن الإجازة الصيفية باعتبارها فرصة لتعافي العلاقات الأسرية، موضحًا: «بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الإجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب».
وتحدث عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها الإنسان خلال الإجازة، مشيرًا إلى أن: «في الإجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة، وكل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الإجازة وتعلمنا فن قضاءها».
اقرأ أيضاًموعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام
أقربها «المولد النبوي الشريف».. تعرف على الإجازات المتبقية في 2025
بعد ثورة 23 يوليو.. تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية في 2025