بسبب عيب خطير.. استدعاء سيارة فورد موستانج بشكل عاجل
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
كشفت شركة فورد عن استدعاء جديد يشمل بعض سيارات موستانج بسبب خطأ في معايرة مستشعر عزم الدوران الرقمي الثانوي لعتاد التوجيه.
ووفقًا لتقرير الاستدعاء، فقد تم ضبط المستشعر بقطبية معكوسة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في نظام التوجيه المعزز إلكترونيًا إذا تعطل المستشعر الأساسي.
خطورة المشكلة وتأثيرها على السلامةلم تحدد فورد مدى شدة التذبذبات في التوجيه التي قد تحدث، لكنها حذرت من أن هذا الخلل قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على السيارة أثناء القيادة، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.
ورغم ذلك، أكدت الشركة أنها لم تتلقَ أي تقارير عن إصابات أو حوادث مرتبطة بالمشكلة حتى الآن.
فورد تسارع لحل المشكلةأوضحت فورد أن العملاء المتأثرين سيتوجب عليهم زيارة الوكيل المعتمد لإجراء تحديث مجاني لبرنامج وحدة التحكم في التوجيه (PSCM)، وهو الإصلاح الذي سيضمن ضبط المستشعر بشكل صحيح. ومن المقرر أن تبدأ إخطارات المالكين اعتبارًا من 31 مارس.
فورد تواجه سلسلة من الاستدعاءاتيُذكر أن هذا الاستدعاء هو العاشر الذي تصدره فورد خلال عام 2024، وفقًا للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA).
وخلال العام الماضي، كانت فورد ثالث أكثر العلامات التجارية استدعاءً في السوق، بإجمالي 67 استدعاءً أثرت على 4.8 مليون سيارة، متجاوزةً معظم الشركات باستثناء تيسلا وستيلانتس.
ويعكس هذا الاستدعاء التزام فورد بمعالجة مشكلات الجودة، وهي قضية رئيسية تحدث عنها الرئيس التنفيذي جيم فارلي، مشددًا على ضرورة تحسين معايير الجودة في سيارات الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات فورد موستانج استدعاء سيارة عيوب السيارات
إقرأ أيضاً:
اجتماع في الأمانة يناقش جوانب تعزيز رعاية وتأهيل الأطفال الأحداث بدار التوجيه
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في أمانة العاصمة، برئاسة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية حمود النقيب، اليوم، الجوانب المتصلة بتعزيز حماية ورعاية وتأهيل الأطفال الأحداث في دار التوجيه الاجتماعي للبنين.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل نيابة الأحداث القاضي أحمد المهدي، ومدراء حماية الأسرة بوزارة الداخلية الدكتورة ابتسام المتوكل، ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالأمانة ناصر الكاهلي، ودار التوجيه محمد العرافي، ومركز الطفولة الآمنة منير القباطي، ونائبة مسؤول القطاع التربوي بالأمانة أشواق الماخذي، سبل معالجة قضايا الأحداث بدار التوجيه والصعوبات التي تواجه عمله.
وأكد المجتمعون أهمية تضافر الجهود وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لحل الإشكاليات الخاصة بنقل الأحداث، وتأهيلهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم، وتفعيل آليات الحماية في منظومة عدالة الأطفال.
وأشاروا إلى ضرورة دعم دار التوجيه الاجتماعي بأمانة العاصمة وتوفير احتياجاته، بما يمكنه من القيام بمهامه في تأهيل ورعاية الأطفال الجانحين، وتعديل سلوكياتهم وغرس قيم الهوية الإيمانية، وإعادة دمجهم في المجتمع.
عقب ذلك، تم توزيع ملابس للأطفال الأحداث في دار التوجيه بدعم من فاعلة خير.