الصين تتوعّد بالرد على رسوم ترمب الجمركية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
سرايا - توعدت الصين، اليوم الجمعة، باتخاذ “كل التدابير المضادة الضرورية”،ردًّا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عزمه فرض رسوم جمركية، إضافية بنسبة 10 بالمئة على واردات المنتجات الصينية.
ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل، وسط مخاوف من تصعيد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وفقا لشبكة”سي إن بي سي” الاقتصادية.
وستُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى الضرائب التي فرضها ترمب في بداية الشهر، والتي تبلغ أيضًا 10 بالمئة على الواردات الصينية.
وشددت وزارة التجارة الصينية في بيان، اليوم الجمعة، على أنه “إذا أصرت الولايات المتحدة على المضي في هذا الاتجاه، فستتخذ الصين كل التدابير المضادة الضرورية للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وحذرت من أن “الرسوم الجمركية الجديدة ستزيد العبء على الشركات والمستهلكين الأميركيين، وستُعرّض استقرار السلسلة الصناعية العالمية للخطر”.
–(بترا)
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-02-2025 12:50 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مورغان ستانلي: خطر الركود أميركا لم ينتهِ بعد رغم تخفيف الرسوم الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
بحسب تقديرات مورغان ستانلي، لم يُقضِ تخفيف حدة التوترات بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والصين تماماً على خطر التباطؤ الاقتصادي.
بهذا الشأن، كتب سيث كاربنتر، كبير الاقتصاديين العالميين في الشركة: "يُثير تخفيف حدة التوتر الأخير تساؤلًا حول مدى انخفاض مخاطر الركود. من المؤكد أن الاحتمال قد انخفض بشكل طفيف، لكننا لم نكن نعتبر الركود خط الأساس".
أضاف كاربنتر "يعود ذلك جزئياً إلى افتراضنا أن ذروة معدلات الرسوم الجمركية المُعلنة لن تدوم".
يُعد اتفاق جنيف التجاري بعد اجتماعات هي الأولى من نوعها بين أميركا والصين، الحدث الأهم منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وإثارته الحرب التجارية التي عطلت تجارة حجمها 600 مليار دولار بين البلدين ليخفض منسوب المخاوف من ركود تضخمي.
لكن رغم ذلك، قال اقتصادي مورغان ستانلي: "مع ذلك، لم ينتهِ خطر الركود، لأن للرسوم الجمركية آثاراً مباشرة وغير مباشرة. حتى مع انخفاض الرسوم الجمركية، لا يزال التأثير المباشر ذا أهمية".
وأضاف كاربنتر أن هذا قد عززته الاتجاهات التاريخية.
وتابع: "تُظهر البيانات أن الرسوم الجمركية على الصين في إدارة ترامب الأولى أعقبها انخفاض في الإنتاج الصناعي والعمالة في قطاع التصنيع". الرسوم الجمركية هي ضرائب، وثلثا الواردات من الصين هي سلع رأسمالية أو مدخلات وسيطة. لذا، فإن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين هي في الواقع ضريبة على الإنفاق الرأسمالي المحلي والتصنيع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام