البوابة نيوز:
2025-10-12@14:35:18 GMT

روبوت صيني يتحول إلى مقاتل كونغ فو بارع

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طورت شركة Unitree الصينية قدرات روبوتها الشبيه بالإنسان G1 والذي بات قادرا على أداء حركات الكونغ فو بمهارة متقنا اللكمات والركلات الدائرية مع الحفاظ على توازنه بثبات وفقا لما نشرته مجلة interesting engineering.

واستعرض الروبوت G1 مقطع فيديو حديث للعديد من القدرات الخاصة  التى تجعله فعالا فى اداء مهمام مختلفة  مثل التوازن وخفة الحركة حيث أظهر أداء انسيابيا للرقصات والخطوات الدقيقة.

كما كشفت Unitree في يناير الماضي عن نظام المشي والجري السلس للروبوت الذي يتيح له التحرك بثبات على المنحدرات والتضاريس الوعرة.

وفي أحدث العروض ظهر G1 وهو يؤدي حركات قتالية معقدة بتوازن مذهل حيث كاد يتعثرمرة واحدة لكنه تمكن من استعادة وضعه بسرعة وتعزى هذه المرونة إلى التحسينات الجديدة في الخوارزمية التي طورت قدرة الروبوت على التعلم وتنفيذ المهام الدقيقة بسلاسة.

ورغم استعراضه لمهارات قتالية دقيقة حذرت الشركة المستخدمين من تعديل الروبوت أو تعليمه تقنيات قتالية قد تشكل خطرا على الآخرين حيث تم تصميم G1 ليكون مساعدا فعالا في البيئات المختلفة مثل المنازل والمصانع والمستشفيات حيث يجسد رؤية Unitree حول دور الروبوتات الشبيهة بالبشر كشركاء في العمل والحياة اليومية.

ويعتمد الروبوت في تدريبه على محاكي Isaac من Nvidia والذي يتيح له تعلم السلوكيات المعقدة افتراضيا قبل تطبيقها على أرض الواقع ويشمل ذلك إنشاء توأم رقمي للروبوت باستخدام بيانات التقاط الحركة والفيديو ما يمكنه من محاكاة الحركات البشرية بدقة.

ويتم تعزيز هذه المهارات عبر التعلم التعزيزي حيث يخضع الروبوت لتمارين في البيئة الافتراضية قبل نقلها إلى الواقع من خلال تقنية Sim2Real التي تضمن انتقالا سلسا من المحاكاة إلى التطبيق العملي.

وأطلقت Unitree Robotics مجموعة بيانات مفتوحة المصدر لتحسين حركة روبوتاتها الشبيهة بالبشر، مثل H1 وH1-2 وG1، بهدف تعزيز مرونة الروبوتات ودقتها، ما يسمح لها بمحاكاة الحركات البشرية بسلاسة مثل الرقص والتفاعل الطبيعي مع البشر.

وتسعى Unitree من خلال مشروعها المفتوح المصدر إلى إتاحة الفرصة للباحثين والمطورين لاستكشاف تطبيقات جديدة للروبوتات الشبيهة بالبشر وتعزيز إمكانياتها في البيئات الحقيقية.

وفي إنجاز غير مسبوق، حقق النموذج H1 من Unitree رقما قياسيا عالميا في موسوعة غينيس في مارس 2024 بعد أن بلغ سرعة 7.38 ميل في الساعة (3.3 متر في الثانية) ما يجعله أسرع روبوت بشري حتى الآن.

وفي المقابل يعد G1 خيارا أكثر قابلية للحمل واقتصاديا، ما يجعله مثاليا للأبحاث والتطوير.

وتؤكد Unitree التزامها بتوسيع آفاق التفاعل بين البشر والروبوتات ودفع حدود التقنيات الحديثة وتعزيز القدرات الديناميكية للروبوتات الشبيهة بالبشر، ما يمهد لمستقبل أكثر ذكاء وتكاملا بين الإنسان والآلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشبیهة بالبشر

إقرأ أيضاً:

بعد نظارات الواقع المعزز.. ميتا تضع أنظارها على عالم الروبوتات الذكية

في خطوة جديدة تكشف طموحاتها المستقبلية، يبدو أن شركة ميتا تخطط لدخول عالم الروبوتات، بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير نظارات الواقع المعزز ضمن مشروعها الشهير "أوريون".

 ووفقًا لتقرير نشره الصحفي أليكس هيث في موقع "ذا فيرج"، فإن الشركة التي أسسها مارك زوكربيرج بدأت بالفعل في أبحاث متقدمة لتطوير تقنيات وبرمجيات خاصة بالروبوتات، لتصبح منافسًا جديدًا في هذا المجال إلى جانب عمالقة مثل آبل وجوجل وتيسلا.

أندرو بوسورث، المدير التقني في ميتا وأحد أبرز العقول في فريقها الهندسي، كشف أن الشركة لا تسعى إلى تصنيع أجهزة روبوت لمنافسة تلك الشركات مباشرة، بل تركز على جانب البرمجيات، معتبرًا أن "البرمجيات هي العقبة الحقيقية" أمام تطور الروبوتات الذكية. 

وبحسب تصريحه، فإن ميتا تطمح إلى تطوير نظام برمجي يمكن للشركات الأخرى ترخيصه واستخدامه، على غرار ما فعلته جوجل مع نظام التشغيل أندرويد، الذي أصبح لاحقًا العمود الفقري للهواتف الذكية حول العالم.

ويبدو أن هذه الرؤية الطموحة بدأت بالفعل داخل ميتا من خلال مشروع يُعرف باسم "ميتابوت"، وهو روبوت تجريبي تعمل عليه الشركة حاليًا. 

الهدف الأساسي من المشروع ليس بناء روبوت تجاري جاهز، بل تطوير نموذج عالمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنه إجراء محاكاة دقيقة للحركات البشرية — مثل تحريك اليدين والتعامل مع الأشياء بمهارة — تمهيدًا لتطبيقها على روبوتات أكثر تطورًا مستقبلًا.

ويتولى قيادة هذا التوجه الجديد في ميتا مارك ويتن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كروز" المتخصصة في السيارات ذاتية القيادة. ويتعاون ويتن مع فريق مختبرات الذكاء الخارق التابع لميتا، وهو القسم الذي يحظى باهتمام إعلامي واسع نظرًا لتقدمه في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على محاكاة السلوك البشري المعقد.

ورغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، فإن مؤشرات عديدة تشير إلى أن ميتا تُخطط لجعل الروبوتات جزءًا أساسيًا من منظومتها المستقبلية. ففي فبراير 2025، تحدثت تقارير عن نية الشركة بناء روبوت منزلي قادر على أداء مهام بسيطة مثل التنظيف أو طيّ الملابس. ومع أن هذه الفكرة لا تزال بعيدة المنال في الوقت الراهن، إلا أنها تُمثل مؤشرًا واضحًا على الاتجاه الذي تسير فيه الشركة.

ولا تُعد ميتا وحدها في هذا السباق. فشركة آبل تعمل حاليًا على تطوير روبوت منزلي خاص بها، يقال إنه يعتمد على ذراع ميكانيكية مثبتة على طاولة، مزودة بشاشة عرض ذكية. 

أما شركة تيسلا، فتواصل استعراض تقدمها في مشروع "أوبتيموس"، الروبوت البشري الذي قدمه إيلون ماسك في أكثر من عرض تجريبي. ومع ذلك، تُشير أغلب التقارير إلى أن تلك العروض لا تزال في نطاق التجارب المحدودة والمراقبة الشديدة، بعيدًا عن الواقع العملي اليومي.

من جانب آخر، يبدو أن دخول ميتا إلى عالم الروبوتات يأتي في وقت تواجه فيه الشركة تحديات في تحقيق هدفها الأصلي بالسيطرة على سوق الأجهزة الذكية من خلال نظارات الواقع المعزز. 

فمشروع "أوريون" الذي تطوره الشركة منذ سنوات لم يصل بعد إلى مرحلة الطرح التجاري، رغم الوعود المتكررة بإطلاقه قريبًا.

ومع ذلك، فإن ميتا تملك ما يكفي من الموارد والخبرة لتمويل مثل هذه المغامرات التقنية. فبفضل منصاتها الاجتماعية العملاقة مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب، ومشروعاتها المتواصلة في ميتافيرس، تمتلك الشركة قاعدة بيانات ضخمة يمكن أن تُساعدها على تدريب نماذج ذكاء اصطناعي متطورة لدعم مشروع الروبوتات الجديد.

من الواضح أن ميتا تُدرك أن المستقبل لن يُبنى فقط على الشاشات أو التطبيقات، بل على التفاعل الحقيقي بين الإنسان والآلة. وإذا نجحت في تحويل رؤيتها إلى واقع ملموس، فقد تكون بصدد إطلاق حقبة جديدة من الأجهزة الذكية، حيث تصبح الروبوتات جزءًا من الحياة اليومية، تمامًا كما أصبحت الهواتف الذكية اليوم.

بهذه الخطوة الجريئة، تُثبت ميتا مرة أخرى أنها لا تكتفي بدور المتفرج في سباق التكنولوجيا، بل تُعيد رسم حدود ما هو ممكن، مدفوعةً برغبتها في أن تكون الشركة التي تُحدد شكل المستقبل بدلًا من أن تُفاجأ به.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. انضمام رياضة الكيوكوشنكاي إلى الاتحاد المصري للووشو كونغ فو
  • الأردن يحافظ على تصنيفه الدولي في المستوى الثاني بمكافحة الاتجار بالبشر
  • أم تكتشف مفاجأة صادمة في حديثه مع “روبوت”
  • BBC : حماس تستدعي 7 آلاف مقاتل وتعين 5 محافظين عسكريين في غزة
  • سعره صادم.. روبوت صيني قادر على الحمل والولادة بديلًا عن الأمهات
  • بعد زرع كبد خنزير في جسده.. رجل صيني يعيش أكثر من 170 يومًا
  • بعد نظارات الواقع المعزز.. ميتا تضع أنظارها على عالم الروبوتات الذكية
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في اجتماعات مكافحة الاتجار بالبشر بفيينا
  • ابتكار صيني يقدّم بديلاً صديقًا للبيئة.. بلاستيك قوي يتحلل خلال 50 يومًا فقط
  • أين تصنع وتركب نصف روبوتات العالم؟