صلاة وكدمة.. «ترامب» يثير جدلاً والملك «تشارلز» يفاجئ صاحب مطعم سوريّ بزيارة!
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
فسر البيت الأبيض سبب ظهور كدمة غريبة على يد الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات: “الرئيس ترامب لديه كدمات على يده لأنه يعمل باستمرار ويصافح طوال اليوم كل يوم”.
وبحسب وصور وكالات الأنباء، عانى ترامب من كدمات أو احمرار واضح في يده اليمنى في مناسبتين أخريين على الأقل، في أغسطس ونوفمبر من العام الماضي.
كما لاحظت وسائل إعلام مختلفة كدمات على ظهر يد ترامب اليمنى في عام 2024.
ونقلت مجلة تايم عن ترامب قوله عندما سُئل عن ذلك في مقال نُشر في ديسمبر 2024: “إنها نتيجة مصافحة الآلاف من الناس”.
فيديو “نشكر الله على ترامب” يثير جدلا
ووثق مقطع فيديو أولى لحظات الجلسة الأولى للحكومة الأميركية التي ترأسها الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وبدأ الاجتماع بالصلاة، حيث تلا أحد الواعظين الصلاة وقال: “شكراً لك يا الله على الرئيس ترامب”.
كما دعا الله أن يحفظ الرئيس ترامب، ويعينه على إرشاد الوزراء، ما اعتبره بعض الصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي غريبا وغير اعتيادي.
وخلال الساعات الماضية انتشر الفيديو بشكل كبير وتسبب بحالة من الجدل والردود الصادمة.
President Trump’s first cabinet meeting opens in prayer. Amen.
Generations of America’s leaders have leaned on the leading and providence of God. We need God to lead us now.
Thank you @SecretaryTurner pic.twitter.com/n1nFzwGiQY
قبل رمضان.. الملك تشارلز يزور مطعما سوريا بشكل مفاجئ
في خطوة مفاجئة، زار الملك تشارلز، الأربعاء، الطاهي السوري عماد الأرنب في مطعمه “مطبخ عماد السوري” (Imad’s Syrian Kitchen)» الواقع في منطقة سوهو بوسط لندن، قبل أيام من قدوم شهر رمضان الفضيل.
وعلى الصفحة الرسمية للعائلة البريطانية المالكة، نشر فيديو لقاء الملك تشارلز بالأرنب في مطعمه.
وجاءت زيارة الملك إلى المطعم بعد لقاء سابق جمعه بعماد الأرنب، حيث لبّى الأخير دعوة لزيارة قصر باكنغهام في نوفمبر 2023 تقديرا له على جهوده التي يبذلها في سبيل الأعمال الخيرية ومساعدة اللاجئين ومساهمته في المجتمع البريطاني، خاصة أنه جاء إلى البلاد في عام 2015 لاجئا، ليصبح بعدها مالكا لمطعم معروف في وسط لندن.
وأكد الأرنب أنه تفاجأ بزيارة الملك تشارلز، بسبب العوائق الأمنية لترتيب زيارة كهذه، خاصة أن مطعمه يقع في طابق علوي في مبنى صغير وسط لندن.
والتقى الملك تشارلز وزوجته بعائلة الأرنب، حيث كانت زوجته وبناته على رأس الحاضرين، وكذلك عدد من الشخيات السورية الفاعلة في بريطانيا في مجالات عدة، ومن بينهم المخرجة وعد الخطيب التي حازت على جائزة “البافتا” لعام 2020 عن فيلمها الوثائقي الحربي “من أجل سما”.
وقدّم الشيف الأرنب نسخة من كتابه الذي يحمل اسم مطعمه للملك الذي كان سعيدا للغاية بتلقيه تلك الهدية التي حملت توقيع الأرنب مع رسالة له بالعربية، وعلق الملك هنا بالقول: “يبدو اسمي جميلا وهو مخطوط بالحرف العربي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الرئيس الامريكي دونالد ترامب الملك تشارلز دونالد ترامب سوريا وبريطانيا الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض
(CNN)-- يحلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عقد ونصف ببناء قاعة احتفالات جديدة في حرم البيت الأبيض، ويبدو أن حلمه على وشك أن يصبح حقيقة.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن بناء قاعة الاحتفالات تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع، بتكلفة 200 مليون دولار، سيبدأ في سبتمبر/ أيلول، محققًا بذلك طموحًا لترامب استمر 15 عامًا لبناء مساحة مخصصة للفعاليات على أرض البيت الأبيض، مما يزيد من سعة المبنى الترفيهية، ويشبه في الوقت نفسه مساحات مشابه في نواديه الخاصة.
وتُظهر الرسومات التي قدمها البيت الأبيض مساحة واسعة بثريات ذهبية وكريستالية، وأعمدة مذهبة، وسقف مُزخرف بتطعيمات ذهبية، ومصابيح أرضية ذهبية، وأرضية رخامية مربعة الشكل.
وتُطل 3 جدران من النوافذ المقوسة على الساحة الجنوبية للبيت الأبيض، بما في ذلك سارية علم جديدة ضخمة كانت من إضافات ترامب الأخرى للمجمع التاريخي.
وقال ترامب للصحفيين، الخميس: "لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات، لأنهم يستحقون واحدة"، وأضاف: "سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا".
وذكرت ليفيت بأن "القاعة الجديدة ستشغل المساحة التي تضم حاليًا الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، حيث كانت السيدات الأوائل يشغلن مكاتبهن تقليديًا، وسيتم نقل الموظفين العاملين من الموقع مؤقتًا".
وتُظهر الرسومات التصميمية الجزء الخارجي من قاعة الاحتفالات بارزًا على الحديقة الجنوبية، مع صف أعمدة يمتد على طول أحد الجدران.
ويُحاكي التصميم الذهبي والأبيض إلى حد كبير قاعة الفعاليات الرئيسية على طراز لويس الـ14 في منتجع ترامب "مار إيه لاغو" في بالم بيتش، ولم يتردد ترامب في استلهام أفكاره من نواديه.
وقال ترامب في نهاية الأسبوع الماضي، خلال لقائه رئيس المفوضية الأوروبية في إحدى قاعاته المزينة بالكريستال، هذه المرة في منتجع تيرنبيري للغولف في اسكتلندا: "لم يكن أي رئيس يعرف كيف يبني قاعة الاحتفالات، يمكنني أن آخذ هذه القاعة وأضعها هناك، وستكون رائعة الجمال".
وقال البيت الأبيض إن قاعة الاحتفالات الجديدة - التي ستحافظ على "طابع وتراث" القصر ذي الطراز الكلاسيكي الجديد - ستتسع لـ 650 شخصًا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف مساحة الغرفة الشرقية، التي تُعد حاليًا أكبر قاعة للفعاليات في البيت الأبيض.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، في بيان: "الرئيس ترامب بانيٌّ بطبعه، ويتمتع بنظرة استثنائية للتفاصيل"ـ وأضافت: "الرئيس والبيت الأبيض ملتزمان تمامًا بالعمل مع الجهات المعنية للحفاظ على التاريخ المميز للبيت الأبيض، مع بناء قاعة الاحتفالات جميلة يمكن للإدارات القادمة والأجيال القادمة الاستمتاع بها".
ووصفت ليفيت البناء الجديد - الذي قالت إنه سيُموّل من قِبل ترامب ومتبرعين آخرين من القطاع الخاص - بأنه إضافة ضرورية بعد أن اضطر البيت الأبيض إلى استضافة فعاليات كبرى في خيمة مؤقتة شُيّدت في الحديقة الجنوبية، والتي وصفتها بأنها "قبيحة المنظر".
وقالت: "على مدى 150 عامًا، تمنى الرؤساء والإدارات وموظفو البيت الأبيض وجود مساحة واسعة للفعاليات في مجمع البيت الأبيض تتسع لعدد أكبر بكثير من الضيوف مما هو مسموح به حاليًا".
وأضافت: "أعرب الرئيس ترامب عن التزامه بحل هذه المشكلة نيابةً عن الإدارات المستقبلية والشعب الأمريكي".
وتابعت أن ترامب عقد اجتماعات مؤخرًا مع مسؤولين من إدارة المتنزهات الوطنية، والمكتب العسكري للبيت الأبيض، وجهاز الخدمة السرية الأمريكي لـ"مناقشة ميزات التصميم والتخطيط".
وتم اختيار شركة ماكري للهندسة المعمارية، وهي شركة معمارية معروفة بـ"تصميمها المعماري الكلاسيكي"، لقيادة المشروع.
وقال جيم ماكري، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: "يشرفني أن الرئيس ترامب قد عهد إليّ بالمساعدة في إنجاز هذا التجديد الجميل والضروري لبيت الشعب، مع الحفاظ على أناقة تصميمه الكلاسيكي وأهميته التاريخية".
وكانت رؤية بناء قاعة الاحتفالات جديدة في البيت الأبيض تراود ترامب منذ عام 2010 على الأقل، عندما اتصل بالبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما وعرض عليه بناء واحدة، ولكن رُفض عرضه.
وقال ترامب خلال ولايته الأولى: "كانت التكلفة حوالي 100 مليون دولار، عرضتُ القيام بذلك، ولم أتلقَّ أي رد".
أمريكاالبيت الأبيضباراك أوبامادونالد ترامبنشر الجمعة، 01 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.