وفد تايلاندي يطلع على استراتيجية «دبي لرعاية النساء»
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استقبلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وفداً رفيع المستوى من القنصلية التايلاندية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز التعاون الدولي في مجالات حماية النساء والأطفال، ومكافحة جرائم الاتجار بالبشر، ودعم الضحايا، وتقديم أفضل الممارسات في الرعاية الاجتماعية والتأهيل النفسي، كما هدفت الزيارة للاطلاع على برامج المؤسسة المتخصصة، وآلياتها المبتكرة في إعادة التأهيل، والخدمات التي تقدمها ضمن منظومة الحماية الشاملة، إضافة إلى تقديم التبرعات العينية للمستفيدين من خدماتها
واستقبلت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام المؤسسة بالإنابة، الوفد الذي يضم نييبا نيرانوت، القنصل العام لمملكة تايلاند في دبي والإمارات الشمالية، وقدمت لهم شرحاً تفصيلياً حول استراتيجية المؤسسة، وأهدافها، ورسالتها الإنسانية، وآليات عملها التي تضع المرأة والطفل في صدارة أولوياتها.
كما استعرضت أبرز البرامج والحملات التوعوية التي أطلقتها المؤسسة لرفع الوعي المجتمعي بمخاطر العنف والتحديات التي تواجه الضحايا، وسبل تعزيز التدخل المبكر لضمان الحماية والتأهيل.
وأجرى الوفد جولة ميدانية في مرافق الرعاية والتأهيل، واطلع على مركز الاتصال والغرف المُخصصة لبرامج الدعم النفسي والاجتماعي، كما زار العيادة الطبية التي تقدم خدمات الرعاية الصحية والنفسية المتكاملة للضحايا، إضافةً إلى غرفة التقاضي عن بُعد التي تمكّن الضحايا من الإدلاء بشهاداتهم دون الحاجة للحضور الشخصي، ما يضمن حمايتهم النفسية والجسدية.
وأكدت شيخة المنصوري أن زيارة الوفد التايلاندي تُمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال حماية النساء والأطفال، وتطوير التعاون الدولي لمكافحة العنف والاتجار بالبشر.
وأشادت بالدور الكبير الذي تلعبه هذه الزيارات في توطيد العلاقات الدولية، وتبادل أفضل الممارسات في مجال الرعاية الاجتماعية.
فيما أعرب الوفد التايلاندي عن إعجابه بمستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسة، والتي تضاهي أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، مشيداً بمنظومة الحماية الشاملة التي توفرها المؤسسة، وما تتضمنه من برامج متكاملة للدعم النفسي والاجتماعي، وآليات استجابة فورية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال الإمارات تايلاند
إقرأ أيضاً:
فضيحة إبستين تعصف بواشنطن.. صمت الضحايا وتحوّلات عميقة | تقرير
شلت فضيحة جيفري إبستين عمل الكونجرس الأمريكي، وأثارت تمرّدًا داخل صفوف الجمهوريين، ودفعت بالرئيس دونالد ترامب إلى البحث المحموم عن وسائل لصرف الانتباه.
ورغم تصاعد الدعوات اليومية للرئيس لنشر ملفات إبستين كاملة وغير محرّفة، فإن اللافت أن أحدًا لا يطالب الضحايا اللواتي تعرّضن للاستغلال على يد إبستين بالخروج إلى العلن، وفقا لـ سي إن إن
واضاف موقع سي ان ان، أن الموقف يعكس تحوّلًا عميقًا في زمن حركة #أنا\_أيضًا (#MeToo)، ويدلّ على تغير لافت في من تتحمّل، برؤية المجتمع، مسؤولية معالجة ما بعد الجرائم الجنسية.
صحفي: ترامب لا يشعر بالارتياح تجاه اللوبي الداعم لإثيوبيا داخل واشنطن
وسيط أمريكي: ترامب يوافق على إقامة دولة فلسطينية
ويبدو كما لو أن المجتمع قد توصّل أخيرًا إلى الاعتراف، ولو متأخرًا، بأن الحديث علنًا عن الاعتداءات الجنسية هو أمر شديد الصعوبة. وهذا الفهم بحد ذاته يُعدّ تقدمًا ملحوظًا.
واضافت CNN "يُعتقد أن إبستين قام على مدى سنوات بالاتجار بعشرات الفتيات القاصرات.
وعندما وقّع معه المدعي العام الأمريكي السابق ووزير العمل في إدارة ترامب، أليكس أكوستا، اتفاق عدم ملاحقة في عام 2007، امتدت الحصانة أيضًا إلى "متواطئين غير مسمّين". وحتى اليوم، ما زال هناك جهل عن هوياتهم، ووزارة العدل الامريكية ترفض الإفصاح عنهم. لكن من المرجّح أن الضحايا يعرفن الرجال البارزين الذين تم الاتجار بهن إليهم".