مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين يكشف تفاصيل مروعة عن تعذيب الإعلاميين المعتقلين في إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف #مركز_حماية_الصحفيين_الفلسطينيين تفاصيل صادمة حول #الانتهاكات و #التعذيب الذي تعرض له عدد من الصحفيين المحررين خلال اعتقالهم في #سجون_إسرائيل.
وأفاد المركز بأن التحقيقات التي خضعوا لها في أقبية المخابرات الإسرائيلية كانت قاسية وممنهجة، وشملت عنفا جسديا ونفسيا ممنهجا.
وأشار إلى أن الصحفي محمود عليوة تعرض لتعذيب مضاعف بسبب مهنته الصحفية، حيث قال له أحد الضباط بشكل صريح إن عمله كصحفي هو السبب وراء زيادة معاناته.
كما سلط المركز الضوء على حالة الصحفي محمد السلطان، الذي خضع لجلسات تحقيق طويلة ومؤلمة، تخللتها اعتداءات جسدية ولفظية ومعاملة وحشية. وقد وصفت ظروف التحقيق التي تعرض لها السلطان بأنها تتنافى مع أبسط معايير حقوق الإنسان.
وفي حالة أخرى، عانى الصحفي خضر عبد العال من ظروف احتجاز قاسية، حيث حُرم من الطعام والعلاج الطبي وحتى ممارسة العبادات لفترة طويلة بلغت عشرة أشهر قضاها في مراكز #التعذيب. وقد ترك هذا الحرمان المتعمد آثارا جسدية ونفسية عميقة على الصحفي.
وأكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين على أن هذه #الانتهاكات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحقوق الصحفيين، داعيا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات والضغط على سلطات إسرائيل لاحترام #حقوق_الصحفيين وضمان سلامتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين الانتهاكات التعذيب سجون إسرائيل التعذيب الانتهاكات حقوق الصحفيين
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطاب الرئيس وثيقة وطنية تؤكد أن مصر لا تساوم في حقوق الفلسطينيين
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تطورات الوضع في قطاع غزة، جاءت بمثابة وثيقة سياسية تعكس الموقف المصري الأصيل والثابت، ورسالة واضحة لكل من يحاول التشكيك أو التلاعب بثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إن الرئيس السيسي جدد في كلمته التأكيد على الرفض القاطع لأي تهجير قسري للفلسطينيين، وهو ما يعكس التزامًا مصريًا عميقًا تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن القاهرة تتحرك من منطلق المسؤولية والشرف وليس وفق حسابات مصالح ضيقة أو مزايدات سياسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن الموقف المصري، كما عبّرت عنه كلمة الرئيس، لا يصدر عن رد فعل آنٍ، بل هو نتاج عقيدة سياسية وأخلاقية راسخة، تقوم على مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة، مع استمرار مصر في فتح معبر رفح وتقديم الدعم الإنساني دون انقطاع، رغم كل التحديات.
وأضاف النائب احمد محسن، أن الرئيس لم يكتف بإدانة العدوان، بل طالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما يعكس الجهد العملي الذي تبذله الدولة المصرية على الأرض بعيدًا عن أي ضجيج إعلامي.