أمين الفتوى: رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم أداء الصلاة في وقتها لا يبطل الصيام، لكنه يؤثر على روحانية العبادة، موضحًا أن رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة وقراءة القرآن والذكر وسائر الأعمال الصالحة.
وخلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، أشار إلى أن المسلم الصائم ينبغي ألا يغفل عن الصلاة، حيث إن المواظبة عليها خلال رمضان قد تساعد في تحويلها إلى عادة مستمرة بعد انتهاء الشهر.
واستشهد بالدراسات النفسية التي تؤكد أن السلوك إذا استمر لمدة سبعة أيام متتالية يمكن أن يتحول إلى عادة دائمة، مما يجعل رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة.
كما أكد أن الصلاة ليست عبئًا بل هي مصدر راحة وسكينة للمؤمن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال". وأضاف أن رمضان بمثابة مدرسة روحية متكاملة، ومن يجتهد في الطاعة خلاله، يخرج منه أكثر قربًا من الله وأكثر التزامًا بالعبادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الإفتاء الصلاة الشهر الكريم هشام ربيع
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر «من تحت الترابيزة»، إن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: الغش والخداع في النار، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى، إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا.