إعلام عبري يحذر من عودة القتال في غزة مع تعثر المفاوضات
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
إعلام عبري يحذر من عودة القتال في غزة مع تعثر المفاوضات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر: فشل المفاوضات قد يؤدي إلى تصعيد حرب أشد ضراوة وتدخل أطراف جديدة
حذّر دميتري مدفيديف، رئيس مجلس الأمن الروسي، السبت، من أن فشل المفاوضات السياسية قد يقود إلى اندلاع مرحلة أكثر شراسة ودموية من الحرب، مشيرًا إلى أن إنذارات الغرب التفاوضية لا تعني بالضرورة اقتراب نهاية النزاع، بل قد تؤدي إلى تصعيد غير مسبوق.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال مدفيديف: "على أعداء روسيا الذين يضعون الإنذارات التفاوضية الأخيرة أن يتذكروا شيئًا بسيطًا جدًا، وهو أن المفاوضات بحد ذاتها لا تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية".
وأضاف أن "المفاوضات الفاشلة قد تقود إلى مرحلة أكثر فظاعة من الحرب، بأسلحة أشد فتكًا، وربما بمشاركة أطراف جديدة"، في إشارة واضحة إلى احتمال انزلاق أطراف دولية إضافية إلى ساحة النزاع المستمر في أوكرانيا.
تصريحات مدفيديف جاءت بعد أيام من توجيه المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنذارًا لروسيا بشأن الصراع في أوكرانيا، وهو ما رآه مراقبون محاولة للضغط على موسكو للقبول بحل سياسي. لكن هذا الطرح لم يلق قبولًا في روسيا، واعتبرته شخصيات بارزة، بينها مدفيديف، بمثابة استفزاز لا يُسهم إلا في تعقيد المشهد.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية عن المؤرخ السويسري رولاند بوب، وصفه لهذا الإنذار بأنه "دليل على العجز"، معتبرًا أن الغرب لم يعد يمتلك أدوات فاعلة للضغط على روسيا سوى البيانات الإنذارية، التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية بدلًا من إحداث اختراق دبلوماسي.
تصريحات المسئول الروسي البارز تأتي في وقت تتزايد فيه مؤشرات الجمود في الجبهة الأوكرانية، حيث يستمر الطرفان في تبادل الضربات دون إحراز تقدم حاسم. كما تتصاعد التحذيرات من انخراط أوسع للقوى الغربية والشرقية في الصراع، ما قد يُفضي إلى توسيع رقعة الحرب جغرافيًا وسياسيًا.
وكان مدفيديف قد دأب في الأشهر الأخيرة على استخدام لهجة شديدة في تصريحاته، محذرًا من أن موسكو لن تتراجع في معركتها، وستستخدم "كل الوسائل المتاحة" للدفاع عن أمنها القومي، بما في ذلك خيار الردع النووي في حالات التهديد القصوى، بحسب تصريحات سابقة له.
ومع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث دون أفق واضح للتسوية، تزداد التعقيدات الإقليمية والدولية، في ظل تشبث كل طرف بمطالبه القصوى. وتتمسك موسكو باعتبار ضم المناطق الأوكرانية الأربع إلى أراضيها أمرًا غير قابل للنقاش، في حين ترفض كييف أي تسوية لا تتضمن انسحابًا روسيًا كاملًا.