تعطل الرحلات في مطار رونالد ريغان بسبب طائرة ترامب
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
واشنطن
شهد مطار رونالد ريغان في الولايات المتحدة تعطّل أكثر من 20 رحلة جوية يوم الجمعة، نتيجة لقواعد جديدة فرضتها إدارة الطيران الفيدرالية، تحد من الحركة الجوية خلال تنقلات الرئيس بطائرة الهليكوبتر، وفقًا لما ذكره موقع “فلايت رادار 24” المتخصص في تتبع الرحلات الجوية.
وجاءت هذه القيود بعد حادث تصادم مروع وقع في 29 يناير.
وبحسب وكالة رويترز، تم تحويل 10 رحلات إلى مطارات أخرى، وتعليق أكثر من 12 رحلة لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي طائرات قادمة.
وأوضحت التقارير أن معظم الرحلات المحوّلة توجهت إلى مطار دالاس الدولي في فرجينيا، بينما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرغ.
كما فرضت إدارة الطيران الفيدرالية حظرًا مفتوحًا على أغلب الرحلات الجوية بالقرب من المطار، باستثناء طائرات الهليكوبتر الرئاسية والتابعة للشرطة والإسعاف.
وأكدت الإدارة أن هذه القيود ستظل سارية حتى صدور التقرير الأولي من هيئة سلامة النقل الوطنية حول الحادث، والمتوقع نشره خلال الشهر الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعطل الرحلات رونالد ريغان طائرة ترامب
إقرأ أيضاً:
إغلاق مفاجئ لمطار سيئون يعطل الرحلات الجوية وسط مخاوف المواطنين
توقفت حركة الطيران المحلي والدولي في مطار سيئون الدولي، الخميس، وسط إعلان هيئة الطيران المدني في اليمن عن بدء أعمال صيانة مفاجئة.
بحسب مصادر عاملة في المطار أن جميع الرحلات المقررة خلال الخميس المحلية والدولية ألغيت وسط غياب توضيحات رسمية دقيقة عن أسباب الإغلاق، في تطور مماثل لما حدث قبل أيام في مطار عدن الدولي الذي عاد لاستئناف نشاطه لاحقًا.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن التوقف قد يكون نتيجة لأسباب فنية، بينما رجحت مصادر أخرى أن يكون مرتبطًا بتوجيهات عليا، ما دفع السلطات إلى تعليق الرحلات بشكل كامل.
ويعد مطار سيئون من أبرز المطارات اليمنية، ويشهد حركة منتظمة نحو عدة وجهات إقليمية مثل مصر والسعودية والأردن، ما يجعل أي توقف مفاجئ له أثر مباشر على حركة المسافرين والتجارة والنشاط الاقتصادي في المحافظة.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم من تأثير هذا الإغلاق على المسافرين والمرضى، مؤكدين أن أي تصعيد أو تعطيل لخدمات النقل الجوي يجب ألا يمس حقوق المواطنين واحتياجاتهم الإنسانية، ولا أن يكون سببًا في تعطيل رحلاتهم أو مشاريعهم الحيوية.
وأعيد تشغيل المطار خلال الأيام الماضية بشكل طبيعي عقب الأحداث التي شهدتها مناطق وادي حضرموت وتمكن القوات الجنوبية من بسط السيطرة وتأمين مدينة سيئون وباقي المديريات في عملية أمنية واسعة أطلق عليها أسم "المستقبل الواعد".