صدى البلد:
2025-06-01@14:42:43 GMT

لمرضى الضغط.. 3 نصائح هامة يجب تنفيذها في رمضان

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

في كل شهر رمضان، يصوم ملايين المسلمين حول العالم خلال ساعات النهار لمدة 30 يومًا، يعاني العديد من الأشخاص الذين يصومون الشهر الفضيل من حالات طبية قد تتأثر سلبًا بفترة الصيام، لذا من المهم دائمًا مناقشة الأمر مع طبيبك للتأكد من أنه يمكنك أداء شهر رمضان بشكل كامل دون التأثير على صحتك.

طريقة عمل حلويات سهلة في رمضان.

. 6 وصفات مختلفةفطارك عندنا .. محشي مشكل وبط متحمر والحلو.. كنافة بالمانجو

يعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعًا بين البالغين حول العالم.

مرضى ضغط الدم 

قد يكون التعامل مع ارتفاع ضغط الدم أثناء الصيام أمرًا صعبًا، فمع التغييرات التي تطرأ على عادات الأكل والنوم، قد تتقلب مستويات ضغط الدم بشكل كبير، تحدث إلى طبيبك مسبقًا، فمع الإدارة الفعّالة لأسلوب حياتك وأي أدوية قد تحتاج إلى تناولها، يمكن الصيام بأمان والتحكم في أعراض ارتفاع ضغط الدم.

يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أثناء فترة الصيام أمرًا مهمًا للغاية لأي شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، حاول استهلاك ما لا يقل عن 2-3 لترات من الماء طوال الليل.

تجنب المشروبات السكرية التي ستؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها يمكن أن تسبب الجفاف.

كما هو الحال مع مرضى السكري، فإن نوعية الطعام الذي تتناوله وموعد تناوله خلال شهر رمضان مهم للغاية للحفاظ على صحتك العامة، تتجنب الأطعمة الغنية بالدهون وتتضمن الكثير من الفواكه والخضراوات، وغيرها من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، كما سينصحك طبيبك أيضًا بأشياء أخرى يمكنك القيام بها لإدارة ارتفاع ضغط الدم، مثل تجنب التدخين وزيادة مستويات التمارين الرياضية.

يجب على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أن يكونوا على دراية دائمًا بأعراض حالتهم، مثل الصداع والدوخة، ويجب عليهم الاستمرار في إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من إدارتها بشكل فعال.

المصدر Cleveland clinic 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضغط الدم مرضى ضغط الدم المزيد ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تجنيد إسرائيل لمرضى نفسيين في جيشها؟

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الجيش توجّه لجنود يعانون من اضطرابات نفسية للمشاركة في العمليات القتالية في قطاع غزة. في كتابها الصادر عام 2012، بعنوان: "كأنه كان جرحًا مستترًا"، تشير الباحثة الإسرائيلية عيريت كينان إلى أنّ الاعتراف بالاضطرابات النفسية وصدمة الحرب في صفوف الجنود بدأ يظهر بعد حرب أكتوبر/ تشرين الأوّل 1973.

وبدأ المجتمع الإسرائيلي والجيش يتعامل بشكل جادّ من الاضطرابات النفسية للجنود كأنها إصابات يطلق على من يعانيها بالجرحى، كما الجنود الذين يتعرّضون لإصابات جسديّة بمراحل مختلفة.

تأسّست في إسرائيل هيئات مدنية وحكومية وعسكرية تعالج الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية وحالة صدمة، وما بعد الصدمة، والأخيرة تم الاعتراف بها مؤخرًا في أدبيات الجيش الإسرائيلي العلاجية، واعتبرت حالة ما بعد الصدمة جرحًا نفسيًا يرافق الجنود الإسرائيليين، ويؤثر على حياتهم العملية والشخصية. وأصبح التصنيف النفسي للأفراد عاملًا في الإعفاء من الخدمة العسكرية، أو الاستمرار بها، أو الالتحاق بصفوف الاحتياط في الجيش الإسرائيليّ.

هذه المقدّمة هامة لفهم المعلومة التي بدأنا بها المقال، والتي تتحدّث عن توجّه الجيش لجنود يعانون من اضطرابات نفسية للمشاركة في الخدمة العسكرية، وهو يدلّ على حالة الأزمة التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي في مسألة تجنيد جنود للعمليات العسكرية في قطاع غزة وجبهات أخرى.

إعلان

في هذا الصدد، هنالك حاجة لمقال منفرد لتحليل أسباب الاضطرابات النفسية لدى الجنود، هل هي نابعة من قتل المدنيين الفلسطينيين والأطفال خاصة، أم بسبب موت رفاقهم في الوحدات العسكرية، أم حالة الخوف التي تعتريهم؛ بسبب العمليات العسكرية في قطاع غزة؟، هذا سؤال يحتاج للكثير من التمحيص والتحليل، وهو ليس سياق هذا المقال.

جهود الجيش لتجنيد جنود في الخدمة العسكرية في خضم العدوان على غزة، دفعه ذلك إلى اتخاذ قرار بوضع شروط أصعب على التحرّر من الخدمة العسكرية؛ بسبب الحالات النفسية.

تفيد معطيات الجيش أن واحدًا من ستة جنود يتسرّبون من الخدمة العسكرية ولا يكملون خدمتهم الإلزامية لمدة ثلاث سنوات، 50% من أسباب ذلك تعود لمشاكل نفسية تظهر في الفحص الطبي الذي يجرَى للجنود، ففي العام 2023 وصل عدد الجنود الذين تسرّبوا من الجيش بسبب مشاكل نفسية إلى حوالي 16.5%.

لم يلتفت الجيش لهذه الظاهرة في السابق، وكان متساهلًا مع التصنيف الطبي العسكري حول المشاكل النفسية التي تسمح للجنود بعدم إكمال الخدمة العسكرية.

ولكن بسبب الحرب على غزة والنقص الحاد في الجنود، قرَّر الجيش وضع قيود وشروط قاسية على التصنيف الطبي الذي يسمح للجنود بالإعفاء من الخدمة، كما توجّه لجنودٍ خدموا في الحرب على غزة ويعانون من مشاكل نفسية، للخدمة مرّة أخرى في الجيش.

تؤكد هذه الحالة حاجة الجيش للجنود بأي ثمنٍ، وفقط بعد الضغط الاجتماعي على الجيش تراجع عن قراره بتجنيد الجنود ذوي الاضطرابات النفسية والذين خدموا قبل ذلك في الحرب، وكان الجيش يحضّر مسارات خاصة لتأهيلهم للعمل العسكري في غزة، ولكنه تراجع عن ذلك لأسباب عديدة، أهمها الضغط الشعبي عليه، وإظهاره بأنه يتخلّى عن تجنيد المتدينين اليهود (الحريديم)، وفي المقابل يزيد العبء على جنود خدموا في الحرب وصُنفوا كجنود ذوي اضطرابات نفسية، وهم يعتبرون كجنود جرحى، حسب التّصنيف الطبي العسكري.

إعلان

تكشف هذه القضيّة- على الرّغم من تراجع الجيش عنها- عن حاجة الجيش للجنود، فمعدّل التزام جنود الاحتياط يصل في بعض الوَحدات إلى 50%، والفرق العسكريّة الخمس الفاعلة في قطاع غزّة لا تعمل بكامل عديدها العسكريّ من الجنود، وهنالك عبء كبير بدأ يظهر في صفوف الجنود النظاميين الذين يتواجدون في الجبهات المختلفة.

ومن أجل عدم الكشف عن الأزمة المستفحلة في منظومة الاحتياط، يحاول الجيش إرسال أوامر استدعاء قليلة، مما يؤكد أن نسبة عدم الالتزام هي أكبر من النسبة المعلنة.

وتشير معطيات الجيش إلى أن 85% من قوات الاحتياط التزمت بالخدمة في العام 2024، وأدّى ذلك إلى ارتفاع 1500% في عدد الأيام التي خدم بها الجنود والضبّاط خلال العام الماضي، حيث وصل معدّل عدد الأيام للجنود إلى 136 يومًا، وللضبّاط إلى 168 يومًا.

يدرك الجيش معضلة قوّات الاحتياط، لذلك استدعى وحدات قليلة من منها في هذه المرحلة لاستبدال القوات النظامية في سوريا، ولبنان والضفة الغربية، والتي ستنتقل للقتال في قطاع غزّة.

التوجه لجنود ذوي اضطرابات نفسية، وتعقيد شروط التحرّر من الخدمة؛ بسبب مشاكل نفسية يكشفان عن جانب آخر من أزمة الجيش التي ظهرت في الحرب على غزة، وهي أزمة تتطور مع غياب الشرعيّة الاجتماعية عن العمليات العسكرية في غزة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
  • نصائح مهمة للطلاب خلال الامتحانات وروشتة لتخفيف الضغط النفسي
  • ارتفاع نسبة التعافي إلى99% ووالي الخرطوم يتفقد مراكز العزل لمرضى الكوليرا بجبل أولياء
  • ماذا يعني تجنيد إسرائيل لمرضى نفسيين في جيشها؟
  • خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • نصائح هامة للحفاظ على الأدوية من حرارة الشمس خلال الحج.. فيديو
  • وزير الدخلية يلتقي محافظ الطائف ويطّلع على أبرز المبادرات التنموية التي يتم تنفيذها
  • رئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات الجاري تنفيذها بحدائق العاصمة
  • مدبولي يتفقد عددًا من المشروعات الجاري تنفيذها بحدائق العاصمة
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟