عشرينية تنهي حياتها انتحاراً بمادة الزرنيخ في بغداد
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افاد مصدر أمني، اليوم السبت (1 اذار 2025)، بأقدام امرأة عشرينية على انهاء حياتها انتحاراً بمادة "الزرنيخ" في بغداد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "امرأة من تولد 1996 انتحرت بأسلوب تناول مادة (الزرنيخ) داخل منزلها ضمن منطقة الفضيلية بالعاصمة بغداد".
وأضاف ان "المرأة فارقت الحياة اثناء نقلها الى المستشفى"، مبينا ان "المعلومات تشير الى ان سبب الانتحار مشاكل عائلية مع زوجها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعز.. المخابز تنهي إضرابها بعد إقرار تسعيرة جديدة
استأنفت المخابز والأفران في مدينة تعز، عملها بعد إضراب استمر يومين، عقب التوصل إلى اتفاق مع السلطات المحلية بالمحافظة على تسعيرة جديدة للكيلو الواحد من الخبز.
وتوصلت السلطات المحلية وجمعية الأفران والمخابز -حسب العربي الجديد- إلى اتفاق أنهى الإضراب الذي أدى إلى توقف شبه كامل لإنتاج الخبز وبيعه في المدينة، بعد إقرار تسعيرة جديدة تقضي ببيع الكيلو الواحد من الخبز والروتي بـ1400 ريال بدلاً من السعر السابق المحدد بـ1200 ريال للكيلو الواحد (الدولار يساوي 1617 ريالاً).
وجاء الاتفاق خلال اجتماع عقده وكيل محافظة تعز لشؤون التنمية، عارف جامل، مع جمعية الأفران والمخابز، وبحضور مسؤولين من مكتب الصناعة والتجارة والغرفة التجارية وهيئة المقاييس، لمناقشة التظلمات التي رفعها مالكو الأفران بشأن ارتفاع تكاليف التشغيل.
وبحسب محضر الاتفاق، التزمت جمعية الأفران والمخابز بيع الخبز والروتي بالميزان وبالسعر الجديد المحدد، مقابل تعهد السلطات ضبط أي مخالفات أو إغلاقات غير مبررة.
وقال جامل إن القرار يهدف إلى تحقيق توازن بين مصالح المواطنين وأصحاب المخابز، مؤكداً أن التسعيرة الجديدة ملزمة ونهائية، وأن السلطات ستتخذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، بما في ذلك إغلاق الأفران غير الملتزمة.
وكانت مدينة تعز قد شهدت منذ الأحد إضراباً واسعاً شمل جميع المخابز، احتجاجاً على التسعيرة السابقة التي حددت الكيلو بـ 1200 ريال. وشمل الإضراب غالبية المخابز والأفران في مختلف أحياء المدينة، رفضاً للتسعيرة التي يقول أصحاب المخابز إنها لا تراعي ارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار المواد الأساسية.
ويُعَدّ قطاع المخابز والأفران في تعز من أكثر القطاعات تأثراً بتقلبات أسعار الوقود والدقيق والغاز المنزلي، إذ تعتمد المدينة بدرجة كبيرة على الإمدادات القادمة من خارج المحافظة، ما يجعل تكاليف التشغيل عرضة للارتفاع بشكل متكرر. وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد المخابز العاملة في المدينة يتجاوز 600 مخبز وفرن، تغطي احتياجات نحو مليوني نسمة، فيما يشكل الخبز السلعة الأساسية الأولى في سلة الغذاء اليومية للسكان.