سياسية ألمانية تطالب باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
طالبت السياسية في الحزب الديمقراطي الحر الألماني ماري-أجنيس شتراك-تسيمرمان باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب "الفضيحة" التي تفجرت أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن أمس الجمعة.
وقالت شتراك-تسيمرمان وهي نائبة في البرلمان الأوروبي "بصفتي مؤيدة للعلاقات عبر الأطلسي، لا أقول هذا باستخفاف، ولكن حان الوقت بالنسبة لنا لتعزيز استقلالنا عن الولايات المتحدة… علينا أن نكشّر عن أنيابنا… يجب علينا أن ندخل في اتفاقيات مع أوكرانيا، ونحدد المسار الاقتصادي، ونعيد تعريف دور أوروبا في العالم".
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، اعتبرت النائبة أنه "من غير المتصور أن يتعرض زيلينسكي "لضغوط من جانب الولايات المتحدة بهذه الطريقة المنفرة، نعم، إنه أمر غريب"، مضيفة أنه في حين تواصل روسيا عدوانها الإجرامي، نشهد انقلابا في دور الجاني والضحية في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما يصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حد تعبيرها.
وكان ترامب هدد زيلينسكي في البيت الأبيض بأنه سيتخلى عن أوكرانيا في القتال ضد روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع بوتين، ووجّه اتهامات خطيرة للرئيس الأوكراني أمام الكاميرات.
إعلانواقترحت شتراك-تسيمرمان أن يقوم البنك الأوروبي للاستثمار بإصدار سندات لتسهيل الاستثمار الأوروبي في المعادن النادرة، ما يؤدي إلى توليد
مليارات اليورو، التي من شأنها أن تعود بالنفع المباشر على أوكرانيا، موضحة أنه لتحقيق ذلك ينبغي إبرام اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كييف تتهم القوات الروسية باستهداف قافلة أممية.. زيلينسكي يزور واشنطن لبحث تسليح أوكرانيا
البلاد (كييف)
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه سيتوجه إلى واشنطن هذا الأسبوع للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترمب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، في زيارة تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية مهمة مع تصاعد الهجمات الروسية على منشآت الطاقة في أوكرانيا واقتراب فصل الشتاء.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي عقده في كييف إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: إنه سيلتقي ترمب ومسؤولين في قطاعي الطاقة والدفاع، مشيراً إلى أنه سيناقش سلسلة من الإجراءات التي يود اقتراحها على الرئيس الأمريكي من دون الكشف عن تفاصيلها، موضحاً أن القضية الرئيسية ستكون منظومات الدفاع الجوي، لكنه سيلتقي أيضاً ممثلي شركات الطاقة والصناعات العسكرية وأعضاء في الكونغرس الأمريكي.
وأشار زيلينسكي إلى أن وفداً رفيع المستوى يرافقه في الزيارة يضم رئيسة الوزراء يوليا سفيريدنكو ومدير المكتب الرئاسي أندري يرماك وسكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، معرباً عن امتنانه للرئيس الأميركي ومشيداً بالحوار القائم بين الجانبين وبالدعم المستمر الذي تقدمه واشنطن لكييف.
وأوضح أنه أجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع اتصالين هاتفيين مع ترامب ناقشا خلالهما قدرات أوكرانيا على توجيه ضربات بعيدة المدى، في وقت حذر فيه الرئيس الأمريكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن كييف قد تحصل على صواريخ «توماهوك» إذا لم تنه موسكو الحرب الدائرة منذ فبراير 2022.
في المقابل، اتهمت كييف القوات الروسية باستهداف قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في منطقة خيرسون جنوبي البلاد، مؤكدة أن القصف تم بواسطة مسيرات ومدفعية ثقيلة قرب بلدة بيلوزيركا، ما أدى إلى احتراق إحدى الشاحنات وتضرر أخرى دون وقوع ضحايا. ونشر مسؤول الإدارة العسكرية في المنطقة أولكسندر بروكودين صوراً تُظهر شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وهي مشتعلة، متهماً روسيا باستهداف القافلة عمداً.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الهجوم بأنه انتهاك وحشي للقانون الدولي يثبت استخفاف موسكو بحياة المدنيين، فيما نددت الأمم المتحدة بالحادث واعتبرته غير مقبول وقد يرقى إلى جريمة حرب، مؤكدة أن القانون الدولي يحمي العاملين في مجال الإغاثة.