الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
سرايا - يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المسجد الأقصى المبارك بسلسلة من الإجراءات التعسفية التي تعكس نواياه المبيتة لتغيير الوضع القائم فيه، وفقا للمستشار الإعلامي لمحافظ القدس معروف الرفاعي.
وقال الرفاعي، إن التوصيات الإسرائيلية الأخيرة بفرض تشديدات على مدينة القدس تأتي في إطار مخطط ممنهج لفرض قيود مشددة على حق الفلسطينيين في العبادة وانتهاك حرية الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، مما يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف طمس الهوية الإسلامية والعربية للمدينة المقدسة.
وأضاف أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تستعد لنشر آلاف الجنود على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، مما يفاقم معاناة المقدسيين والمصلين الوافدين من الضفة الغربية.
وأشار الرفاعي إلى أن سلطات الاحتلال ستفرض قيودًا صارمة على دخول الفلسطينيين إلى القدس، وأوصت بمنح تصاريح لعدد محدود من أبناء الضفة الغربية وفق شروط تعسفية، تشمل السماح فقط للرجال فوق الـ 55 عامًا والنساء فوق الـ 50 عامًا، مع اشتراط مرافقة الأطفال دون 12 عامًا لذويهم، في محاولة بائسة لإفراغ المسجد الأقصى من رواده والحد من أعداد المصلين فيه خلال الشهر الفضيل.
وأكد الرفاعي أن السياسات الإسرائيلية العنصرية تأتي في سياق تصعيد الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، وتتزامن مع جرائمه المستمرة في الضفة الغربية والعدوان الغاشم على قطاع غزة، مما يؤكد أن الاحتلال يسير وفق مخطط يستهدف الوجود والهوية الفلسطينية وحقوقه الوطنية والدينية.
وأضاف الرفاعي: "تصاعدت التهديدات من تيار "الصهيونية الدينية "وجماعات "الهيكل" المتطرفة، التي تسعى إلى اقتطاع أجزاء من الأقصى وإقامة كنيس داخله، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض، وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وهو ما يتطلب تحركًا فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا عاجلًا؛ لوقف هذه المخططات الخطيرة.
وتابع: "في الوقت الذي يشدد فيه الاحتلال من إجراءاته القمعية داخل البلدة القديمة وينشر مراكز الشرطة على أبواب المسجد الأقصى لمراقبة المقدسيين والتضييق عليهم، فإنه يواصل عزل القدس عن محيطها الفلسطيني عبر الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش التي تخنق المدينة وتقطع أوصالها".إقرأ أيضاً : فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزةإقرأ أيضاً : استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترمب بشأن غزةإقرأ أيضاً : واشنطن توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#رمضان#الوضع#المدينة#مدينة#القدس#غزة#الاحتلال#الشعب#شهر
طباعة المشاهدات: 541
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 04:33 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الوضع القدس مدينة القدس شهر رمضان الاحتلال مدينة القدس الاحتلال الاحتلال الشعب الاحتلال الاحتلال القدس المدينة فلسطين رمضان الوضع المدينة مدينة القدس غزة الاحتلال الشعب شهر المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
كيف استدرجت سرايا القدس قوة إسرائيلية إلى كمين مركب بخان يونس؟
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن العملية التي نفذها مقاتلو الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تؤكد نجاعة فصائل المقاومة في استدراج القوات الإسرائيلية.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- نفذت عبر "المشاغلة بالنار" عملية استدراج للقوات الإسرائيلية إلى مناطق يوجد فيها مقاتلون، إذ تسعى هذه القوات في هذه الحالة إلى السيطرة عليها و"تطهيرها".
وبناء على ذلك، تدخل هذه المناطق ضمن مخطط فصائل المقاومة، بما فيها عمليات تفخيخ المنازل ونصب كمائن ضد القوات والآليات الإسرائيلية، حسب الخبير العسكري.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تتقدمها دائما قوة هندسية لتطهير الطرق من العبوات وحقول الألغام أو لتفخيخ المنازل، ومن ثم الدخول إلى المنازل خاصة العالية منها بغرض السيطرة أو المراقبة.
وفي هذه الحالة، فإن القوات المتقدمة تصبح هدفا سهلا لفصائل المقاومة -وفق الفلاحي- بتفجير المنازل على هذه القوات أو استهدافها بقذائف مضادة للأفراد والتحصينات.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت سرايا القدس، إن مقاتليها استدرجوا قوة هندسية إسرائيلية إلى كمين مركب داخل مبنى مفخخ بعبوات شديدة الانفجار شرقي خان يونس وتفجيره في القوة المتوغلة.
إعلانولفتت السرايا -في بيانها- إلى استهداف مقاتليها قوات النجدة فور وصولها بقذيفة مضادة للدروع، مؤكدة هبوط مروحية لإجلاء القتلى والجرحى.
وعن الاستدراج الدائم لقوات الهندسة، أوضح الخبير العسكري أن "القوة الهندسية تعمل في أجواء معركة يختلف فيها العمل عن الأوضاع الطبيعية"، مما يجعل حالة الارتباك والفوضى تسود أحيانا، خاصة عندما تكون هناك مواجهة مباشرة بين الطرفين.
كما أن إخفاء التفخيخات والعبوات الناسفة وتمويهها، يُصعب على القوة الهندسية فحصها في أجواء معركة -وفق الفلاحي- مما يجعل عملية التفجير سهلة لفصائل المقاومة، وغالبا يتم ذلك فور دخول القوة الهندسية إلى المنازل المفخخة.
وأكد الخبير العسكري وجود تكامل أدوار بين فصائل المقاومة، مستدلا بقصف سرايا القدس -أمس الأربعاء- مناطق غلاف غزة برشقات صاروخية، ثم تنفيذ مقاتليها كمينا مركبا جنوبي القطاع.
وخلص إلى أن منظومة القيادة والسيطرة التي تعمل في هذه المناطق تتوزع فيها الواجبات والأدوار سواء في المواجهة المباشرة أو إطلاق الرشقات الصاروخية.