اعلن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في بيان انه جرى تواصل هاتفي اليوم بين شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي ابي المنى والسفير البابوي في لبنان المونسينيور باولو بورجيا، تخلله سؤال الشيخ ابي المنى عن صحة قداسة البابا فرنسيس للاطمئنان اليه، متمنيا له الشفاء والراحة، لما يمثله من مكانة وموقع روحي رفيع، وبما يحمله من رسالة ابوية وإنسانية.



وتلقى سماحته في الوقت نفسه تهنئة السفير بورجيا بحلول شهر رمضان المبارك، راجياً ان يحمل معه "السلام والاستقرار والازدهار للبنان والمنطقة والعالم". 

من جهة ثانية، أبدى المكتب الاعلامي استهجانا حيال بعض الدعوات التي تصدر من لبنان ومن فلسطين المحتلة، بخصوص تبادل للزيارات إلى الاماكن المقدسة، لكونها تأتي خارج سياقها الطبيعي، وبالتزامن مع ارتفاع بعض الأصوات المنادية بالتطبيع، بهدف اثارة المشاعر والسجالات الاعلامية لا اكثر.   لذا، فان المكتب الإعلامي يدعو الجميع الى "الارتقاء بالمسؤوليات الدينية والاخلاقية والاجتماعية وفق مقتضيات المرحلة، والى احترام قواعد وأصول التعاطي، وعدم التذاكي في طرح مسائل ليست من اختصاص وشأن مطلقيها، ولو كان بعضها عن حسن نية، خصوصا على تطبيقات التواصل الاجتماعي، علما ان نتائج تلك الدعوات معروفة سلفاً، بأنها مرفوضة وليست مطلوبة وغير قابلة للتحقيق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جريمة إنسانية| متحدث الموسيقيين يرد على المطالبين بحذف أغاني أحمد عامر

أعرب الدكتور محمد عبدالله، المتحدث الرسمي بإسم نقابة المهن الموسيقية ووكيل ثانى النقابة، عن استيائه من الدعوات المتداولة مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تطالب بحذف أغاني الفنان الراحل أحمد عامر من المنصات الرقمية، معتبرًا هذه المطالبات جريمة إنسانية في حق الفنان وتاريخه.

وقال عبد الله في تصريح رسمي: تابعنا خلال الأيام الماضية دعوات بعض الأشخاص لحذف أغاني الفنان الراحل أحمد عامر من المنصات الرقمية، بدعوى أنها لا تليق أن تظل منشورة بعد وفاته.

واعتبر المتحدث باسم النقابة أن مثل هذه الدعوات تنطوي على تناقض كبير، متسائلًا: كيف يتم الاستماع لأعمال الفنان وهو على قيد الحياة، ثم تُطالب بحذفها بعد رحيله؟ إذا كان البعض يعتقد أن الغناء والموسيقى حرام، فلماذا يتم ممارسته طيلة حياة الفنان؟ ولماذا يُعتبر الحذف توبة فقط بعد الوفاة؟ ولماذا يسمعها البعض ثم يطالب بإزالتها، وكأنه يؤكد أن مهنة الغناء والموسيقى في رأيه حرام؟ .

وأكد الدكتور محمد عبد الله أن المطالبة بحذف أعمال فنية لفنان راحل هو تعدٍّ على حقه الإنساني والفني، وتجاهل لما قدمه من مشوار طويل ترك أثرًا في وجدان محبيه، مضيفًا: الفن لا يُمحى بالموت، بل يبقى شاهدًا على رحلة إنسانية ومشوار فني له قيمته.

وفي ختام تصريحه، دعا عبد الله إلى إعادة التفكير في هذه الدعوات، واصفًا إياها بأنها “غير منطقية، وتمس قيمة الإنسان والفنان بعد وفاته، وتفتقر إلى الرحمة التي ندعي أننا نتمناها له. 

طباعة شارك نقابة المهن الموسيقية الدكتور محمد عبدالله أحمد عامر وفاة أحمد عامر

مقالات مشابهة

  • شيخ العقل التقى خلف.. وتواصل مع شيخ جرمانا
  • وسائل إعلام لبنانية: ‌‏الرئيس الفلسطيني يعفي السفير أشرف دبور من بعض مهامه في لبنان
  • مصر .. الموسيقيين ترفض دعوات حذف أغاني أحمد عامر: الفن لا يمحى بالموت
  • وزير الإنتاج الحربي يطمئن على سير العملية الإنتاجية بمصنع 99
  • جريمة إنسانية| متحدث الموسيقيين يرد على المطالبين بحذف أغاني أحمد عامر
  • مصر والسعودية.. استدعاء الماضي وتغييب العقل
  • المكتب الإعلامي لوزير الداخليّة: لا صحة لهذا الخبر
  • شيكابالا يبدأ مشواره الإعلامي فور اعتزاله كرة القدم
  • المقاصد بين النبوة والخلافة.. قراءة في العقل الاستراتيجي المؤسس.. كتاب جديد
  • كريم مغاوري يطمئن الجمهور على حالته الصحية