طقوس الإفطار حول العالم.. تنوع ثقافي يجمعه روح رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية وغير الغربية بطقوس إفطار متوارثة تعكس التنوع الثقافي والهوية الخاصة بكل مجتمع. ورغم اختلاف الأطباق والعادات، يظل الإفطار لحظة تجمع العائلات وتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية.
1. المغربيُفتتح الإفطار المغربي بالتمر والحليب، ثم يتبع ذلك أطباق مميزة مثل "الحريرة"، وهي حساء غني بالخضار والبقوليات، إلى جانب "الشباكية" الحلوى التقليدية المقرمشة، و"البغرير" وهو نوع من الفطائر.
تعتمد موائد الإفطار في دول الخليج على التمر والقهوة العربية أولًا، قبل الانتقال إلى أطباق مثل "الثريد"، وهو خبز يغمّس في مرق اللحم، و"الهريس" المصنوع من القمح واللحم، إضافة إلى السمبوسة التي أصبحت من رموز الإفطار الرمضاني.
3. تركيايفطر الأتراك عادة على الزيتون والتمر، يليهما شوربة العدس الساخنة، ثم الأطباق التقليدية مثل "البيدا" وهو خبز خاص برمضان، و"الكباب"، إضافة إلى الحلويات المشهورة مثل "القطايف التركية" و"البقلاوة".
4. إندونيسيايبدأ الصائمون في إندونيسيا إفطارهم بمشروب "كولاك"، وهو خليط من الموز والبطاطا الحلوة مع حليب جوز الهند، ثم يتناولون "الناسي غورينغ" (الأرز المقلي) و"السوتو" (حساء الدجاج)، بينما تُقام تجمعات ضخمة للإفطار الجماعي في المساجد والساحات.
5. باكستانيفطر الباكستانيون بالتمر والفاكهة المقطعة، يليها أطباق مثل "الباكورا" (فطائر مقلية محشوة بالخضار)، و"الساموسا"، إضافة إلى "الهليم" وهو حساء لحم مع القمح. وتعتبر الإفطارات الجماعية في المساجد والأسواق من أبرز مظاهر رمضان هناك.
6. السنغاليشتهر الإفطار السنغالي بمشروب "بوي" المصنوع من فاكهة الباوباب، إلى جانب "الثيبوديين" وهو طبق أرز بالسمك، إضافة إلى تناول الفول السوداني كجزء من الطقوس التقليدية.
خاتمةرغم اختلاف العادات من بلد إلى آخر، يبقى الإفطار في رمضان فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، ويعكس التنوع الثقافي الغني في المجتمعات العربية وغير الغربية، حيث يتوارث الناس تقاليدهم جيلًا بعد جيل، ليحافظوا على روح رمضان المميزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان المغرب السعودية إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تعاون ثقافي بين مكتبة الإسكندرية ومركز "بريماكوف" الروسي
استقبل الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، "فكتوريا كارسليفا"، مدير مركز "يفغيني بريماكوف"، "وارسيني ماتشينكو"، القائم بأعمال مدير المركز الثقافي الروسي في القاهرة.
وناقش اللقاء تداعيات وبحث أوجه التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية ومركز بريماكوف، بحضور كلًا من الدكتور محمد سليمان القائم بأعمال نائب مدير المكتبة، هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وقال " زايد" إن العلاقات المصرية الروسية قديمة وقوية، وهناك اتجاه ملحوظ في كل من روسيا والصين واليابان لتعلم اللغة العربية، يقابله رغبة في الاتجاه شرقًا، متابعًا: إننا نرحب بالتعاون مع مركز بريماكوف، على أن يتم بلورة ذلك في شكل مذكرة تفاهم تتيح الاطلاع على خبرات جديدة، وتبادل الخبرات والزيارات في مجالات المكتبات والمتاحف.
وتحدثت فكتوريا كارسليفا قائلة: إن لدينا في مركز بريماكوف رغبة في تعزيز فرص التعاون، وتبادل الخبرات مع مكتبة الإسكندرية، مشيرة إلى أن المركز أطلق منذ ثلاث سنوات برنامجين للشباب بالتعاون مع متحف أرميتاج في سان بطرسبورج ومكتبة لينين الحكومية، وأضافت: "نسعى لجذب الشباب من موظفي مكتبة الإسكندرية الذين تتراوح أعمارهم ما بين ال25 وال 45 للاستفادة من هذين البرنامجين".
وجدير بالذكر أن المركز يحمل اسم "يفغيني بريماكوف" الذي كان رئيسًا لوزراء روسيا وعمل بالصحافة، وله عدة مؤلفات عن الشرق الأوسط، وعمل في جهاز الاستخبارات في عهد الاتحاد السوفياتي قبل تفككه.