أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
المناطق_واس
اُختتمت اليوم، فعاليات مهرجان منتجات المواشي الثاني في محافظة غامد الزناد، وسط إقبال جماهيري واسع تجاوز 12 ألف زائر، ليسدل الستار على ثلاثة أيام حافلة، بمشاركة رواد الأعمال والمربين المهتمين بالقطاعين الزراعي والحيواني.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني، أن المهرجان أصبح منصة تنموية مهمة لمربي المواشي، إذ أسهم في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، فضلًا عن كونه نافذة تسويقية لدعم صغار المربين، وتعزيز القيمة الاقتصادية للثروة الحيوانية في المنطقة، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، بفضل متابعة وحرص سمو أمير منطقة الباحة، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتنمية القطاعات الاقتصادية والزراعية في المنطقة، ويدعم إبراز الميز النسبية التي تتمتع بها المحافظة في هذا المجال.
وشهد المهرجان تنوعًا في الفعاليات، حيث شملت معارض تسويقية للمنتجات الحيوانية، وعروضًا تراثية وشعبية، وورش عمل تثقيفية حول العناية بالمواشي، إضافة إلى المسرح المفتوح، مما أسهم في جذب أعداد كبيرة من الزوار وتعزيز الوعي بأهمية الثروة الحيوانية.
كما تميز المهرجان بإتاحة الفرصة للأسر المنتجة ورواد الأعمال للمشاركة وعرض منتجاتهم، مما عزز من دور المشروعات الصغيرة في التنمية المحلية، وأسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة لأبناء المنطقة.
وفي ختام المهرجان، عبّر المشاركون عن تطلعهم لاستمراره في السنوات القادمة، مع مزيد من التوسع في الفعاليات، بما يعزز من مكانة محافظة غامد الزناد بصفتها وجهة رائدة في مجال الثروة الحيوانية والمنتجات المحلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT