دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن مركبًا رئيسيًا في أطعمة مثل البروكلي وبراعم بروكسل والملفوف يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يوفر طريقة غير مكلفة وبأسعار معقولة لمنع تطور مرض السكري من النوع( 2) .
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأحياء الدقيقة الطبيعية” Nature Microbiology 74 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عامًا، وكان لديهم مستويات مرتفعة من السكر في الدم، مما يصنفهم على أنهم مصابون بمرض السكري.
وتم إعطاء المتطوعين إما مركبًا شائعًا يوجد في الخضروات الصليبية يُعرف باسم السلفورافان أو دواءً وهميًا كل يوم لمدة 12 أسبوعًا. وأظهر أولئك الذين تناولوا السلفورافان انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم، وفقًا للباحثين، بقيادة فريق من جامعة جوتنبرج في السويد.
ويقول أندرس روزنجرين، عالم وظائف الأعضاء الجزيئية في جامعة جوتنبرج: “إن علاج مرض السكري المسبق يفتقر حاليًا إلى العديد من الجوانب، ولكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي”.
وبالنسبة لبعض الأفراد ضمن مجموعة الاختبار، كان الانخفاض في مستويات السكر في الدم أكثر أهمية: أولئك الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة لمرض السكري المرتبط بالعمر الخفيف ، ومؤشر كتلة الجسم المنخفض نسبيًا، ومقاومة الأنسولين المنخفضة ، وانخفاض معدل الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، وانخفاض إفراز الأنسولين شهدوا انخفاضًا ضعف المتوسط.
ويبدو أن بكتيريا الأمعاء تحدث فرقًا أيضًا. فقد حدد الفريق الجين البكتيري BT2160 – المعروف بتورطه في تنشيط السلفورافان – باعتباره مهمًا، حيث أظهر أولئك الذين لديهم المزيد من هذا الجين في بكتيريا الأمعاء انخفاضًا متوسطًا في نسبة السكر في الدم بمقدار 0.7 مليمول لكل لتر، مقارنة بـ 0.2 مليمول / لتر للسلفورافان مقابل الدواء الوهمي بشكل عام.
وتوضح هذه الاختلافات الحاجة إلى اتباع نهج شخصي في التعامل مع مرضى ما قبل السكري. وكلما زادت معرفتنا بالمجموعات من الناس التي تستجيب بشكل أفضل للعلاجات، كلما كانت هذه العلاجات أكثر فعالية.
ويقول روزنجرين: “تقدم نتائج الدراسة أيضًا نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية ونباتات الأمعاء مع استجابات العلاج والتأثير عليها – وهو نموذج يمكن أن يكون له آثار أوسع” .
وتشير التقديرات إلى أن مرض السكري المسبق يؤثر على مئات الملايين من الناس على مستوى العالم، كما أن معدلات الإصابة ترتفع بسرعة. ومن المتوقع أن يصاب ما يصل إلى 70 إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين بمرض السكري المسبق بمرض السكري ، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكل كبير حسب الجنس والتعريفات المستخدمة.
ومن الواضح أن هناك حاجة ملحة لمنع الانتقال من حالة إلى أخرى – وكل ما يترتب على ذلك من آثار صحية – ولكن مرض السكري في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصه أو علاجه. ومن المؤكد أن هذه النتائج الجديدة قد تساعد، ولكن الباحثين يؤكدون أيضًا على أهمية اتباع نهج شامل في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
ويقول روزنجرين: “تظل عوامل نمط الحياة هي الأساس لأي علاج لمرض السكري، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، والأكل الصحي، وفقدان الوزن” .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السکر فی الدم بمرض السکری مرض السکری
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن وتقوية المناعة.. 10 فوائد مذهلة في تناولت الجرجير يوميا
أشارت تقارير طبية أجنبية، إلى أن تناول الجرجير يوميًا، يمكن أن يعود بفوائد صحية مذهلة على الجسم، نظرًا لغناه بالفيتامينات والمعادن والمركبات الطبيعية المقاومة للأمراض.
فوائد تناول الجرجير يوميًاويمكن لتناول حفنة يوميًا من الجرجير قد أن تكون خطوة بسيطة ولكنها فعالة نحو تحسين الصحة العامة والوقاية من أمراض العصر، وفقا لما نشر في موقع “Medical news today”، وفيما يلي أبرز فوائد تناول الجرجير يوميا:
ـ يقوي العظام:
لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين K والكالسيوم والمغنيسيوم، مما يدعم كثافة العظام ويقلل من خطر الهشاشة.
ـ يحمي من السرطان:
يحتوي على مركبات الغلوكوسينولات، التي تتحول في الجسم إلى مواد تحارب نمو الخلايا السرطانية خاصة في القولون والثدي.
ـ يعزز صحة القلب:
بفضل احتوائه على النترات الطبيعية، يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم، إلى جانب احتوائه على الألياف والبوتاسيوم.
ـ يعزز المناعة:
بفضل محتواه الغني من فيتامين C ومضادات الأكسدة، يساعد في تقوية جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.
ـ يدعم صحة العين:
يحتوي على مركبات مثل اللوتين والزياكسانثين التي تحمي شبكية العين من التدهور وتحافظ على قوة البصر.
ـ يحسّن الهضم:
الألياف الموجودة في الجرجير تُحسّن من حركة الأمعاء وتقلل من مشاكل الإمساك والانتفاخ.
ـ يساعد على ضبط الوزن:
منخفض السعرات الحرارية، ويمنح شعورًا بالشبع مما يجعله مثاليًا لمتبعي الحميات الغذائية.
ـ ينظم مستويات السكر في الدم:
بعض الدراسات ربطت بين تناول الجرجير وتحسن استجابة الجسم للأنسولين، ما قد يفيد مرضى السكري.
ـ يدعم وظائف الكبد:
بفضل مركبات الكبريت والكلوروفيل، يعمل الجرجير كمزيل طبيعي للسموم من الكبد.
ولكن الإفراط في تناول الجرجير قد يؤثر على فعالية بعض أدوية سيولة الدم مثل الوارفارين بسبب غناه بفيتامين K، لذا ينصح باستشارة الطبيب في هذه الحالة.