الجديد برس|

أعاد رئيس المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، رفع علم اليمن  طواعية  في عدن، معقل الرئيس .. يتزامن ذلك مع تطورات بملف اليمن وسط ترقب  شلل تام بالحياة في مناطق سيطرته.

وتداولت وسائل اعلام تابعة للانتقالي صور  للقاءات عقدها  عيدروس الزبيدي  مع مسؤولين بحكومة عدن .. ويظهر علم اليمن لأول مرة في خلفية صورة اللقاء الذي عقدت بمكتب الزبيدي في حين غابت اي رموز او اعلام للانتقالي او حتى للجنوب الذي يدعي تمثيله.

وافادت وسائل اعلام الانتقالي بان اللقاءات كرست لما وصفته بتصعيد من وصفتهم بـ”الحوثيين” وتداعياتها في إشارة إلى تجاهل الازمات التي تعاني منها عدن.

وهذه المرة الأولى التي يهرب فيها الزبيدي إلى اليمن بعد سنوات من مناورته بورقة الانفصال والجنوب.

وكان الزبيدي وصل عدن قبل أيام بعد نحو 9 اشهر  على مغادرتها إلى مقر اقامته في ابوظبي.

ولم يتضح ما اذا كان رفع الزبيدي لعلم اليمن  يعكس اتفاقا مع شركائه في السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن  ام لأهداف أخرى، لكن تزامن رفع العلم مع حالة الانهيار في كافة مجالات الحياة بالمدينة التي تعد بمثابة “عاصمة مؤقتة” مؤشر على توصل الزبيدي إلى قناعة باستحالة قدرته ومجلسه ، سلطة الامر الواقع، على احتواء الانهيار.

ويعد رفع العلم، بحسب خبراء، ضمن تهيئة الانتقالي أنصاره لقبول عودة المجلس الرئاسي والذي كان صعد ضد الانتقالي وصولا إلى طرد أعضائه من عدن مع ان غالبيتهم يتبعون المجلس الانتقالي.

في المقابل،  وجه رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي ، رسالة صادمة للانتقالي والسكان في مناطق سيطرة مجلسه.

وكشف العليمي في تغريدة له عن كارثة محتملة  جراء التصعيد الأمريكي المرتقب ضد صنعاء.

ودعا العليمي اتباعه للاستعداد لما وصفها بالارتدادات لازمة “الحوثي” في إشارة إلى تضرر مناطق سيطرته من تبعات تصنيف انصار الله على لائحة الإرهاب الامريكية  حيث يتوقع اعلان الإدارة الامريكية الجديدة عقوبات ضد شركات وبنوك تجارية تعمل في شمال وجنوب اليمن دون استثناء.

وتحذيرات العليمي تأتي في ظل وضع هش تعاني منه مناطق سيطرته في ظل بلوغ انهيار العملة والخدمات مستويات  عالية جدا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العليمي يبحث مع دبلوماسيين غربيين تطورات التوتر في حضرموت

وخلال لقائه بسفيرة فرنسا كاترين قرم كمون، وسفيرة بريطانيا عُبده شريف، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية جوناثان بيتشيا، استعرض العليمي الجهود الحكومية الرامية لاحتواء التصعيد في المحافظات الشرقية، مشيدًا بالمساعي السعودية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في حضرموت.

وأكد العليمي دعم الدولة الكامل لهذه الجهود المشتركة، الهادفة إلى تثبيت الأمن وتطبيع الحياة وحماية المنشآت السيادية، بما يضمن استمرار الخدمات الأساسية للمواطنين.

وجدد العليمي رفضه لأي خطوات أحادية قد تمسّ المركز القانوني للدولة أو تُحدث واقعًا خارج إطار المرجعيات الوطنية، وعلى رأسها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.

كما شدد على ضرورة عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى مواقعها، وفق توجيهات القيادة العسكرية ومرجعيات المرحلة الانتقالية.

وأشار رئيس المجلس إلى أن التحركات العسكرية الأحادية تمثل تهديدًا لجهود التهدئة، وللمكتسبات الاقتصادية التي تحققت، بما فيها استقرار العملة وصرف المرتبات وتحسن الخدمات، خصوصًا في ظل المساعي الحكومية المستمرة لتعزيز ثقة المانحين. كما تناول اللقاء التقارير المتعلقة بالانتهاكات الحقوقية المصاحبة للتحركات الأخيرة في الوادي والصحراء، مؤكدا أن الدولة تعمل على توثيق تلك الانتهاكات وضمان حماية المدنيين.

من جانبهم، أكد ممثلو الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتزامهم بوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، إضافة إلى أهمية وحدة المجلس ووفاء الحكومة بالتزاماتها لضمان استمرار الدعم الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يعلن بسط سيطرته شرقي اليمن ووفد سعودي يبحث التهدئة
  • الانتقالي الجنوبي في اليمن يعلن استكمال السيطرة على محافظة المهرة
  • عاجل: عيدروس الزبيدي: يبشر ببناء مؤسسات دولة الجنوب العربي ويؤكد أنهم يمرون بمرحلة مصيرية
  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟
  • الانتقالي الجنوبي يسيطر على مناطق واسعة في اليمن.. ما الذي يحصل؟
  • العليمي: نرفض إجراءات الانتقالي واليمنيون قادرون على ردع تحركاته
  • العليمي يتهم المجلس الانتقالي بتقويض شرعية الحكومة اليمنية
  • اليمن.. المجلس الانتقالي يسيطر على منشأة نفطية و«أنصار الله» تناشد الأمم المتحدة!
  • العليمي يبحث مع دبلوماسيين غربيين تطورات التوتر في حضرموت
  • هذه احتمالات التصعيد بعد سيطرة الانتقالي على حضرموت.. الانهيار قادم