باحث في الذكاء الاصطناعي: حاليا يستطيع الذكاء الاصطناعي تسجيل كلاما لم تقله.. ومخاطر فبركة الصوت كبيرة جدا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الباحث في الذكاء الاصطناعي الدكتور “أيمن البركاتي”، أن مخاطر الذكاء الاصطناعي بدأت تظهر وتنمو خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “الراصد”، عبر قناة “الإخبارية”، أن الذكاء الاصطناعي تطور بشكل يمكنه من تقليد أصوات بعض الأشخاص بطريقة احترافية، لا تجعل السامع يشك في أن هذا الصوت مزيف.
ودعا إلى وضع القوانين اللازمة التي تنظم عملية استخدام الذكاء الاصطناعي، حتى لا يتسبب في مشاكل كارثية بين أطياف المجتمع.
وأشار إلى أن أكثر الأشخاص الذين من الممكن أن يكونوا في ضرر من تقنية تقليد الأصوات هم الفنانين، لتوافر المادة الصوتية التي تكون لديهم بسهولة.
فيديو | الباحث في الذكاء الاصطناعي د. أيمن البركاتي: حاليا يستطيع الذكاء الاصطناعي تسجيل كلاما لم تقله.. ومخاطر فبركة الصوت كبيرة جدا #الراصد pic.twitter.com/g9pTNlya1L
— الراصد (@alraasd) August 22, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)