ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الكمون والليمون على الريق؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يساعد ماء الكمون والليمون على إنقاص الوزن، والهضم، وتعزيز المناعة، كما أن خصائصه في إزالة السموم تفيد البشرة والشعر، في حين أن تناوله بانتظام يمكن أن ينظم الدورة الشهرية، يتم تحضيره عن طريق نقع بذور الكمون وغليها، وإضافة عصير الليمون أو الملح أو العسل لتعزيز نكهته.
. 3 نصائح لتعزيز اليقظة والتركيز في رمضان
يُعد الكمون من التوابل التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ويضفي نكهة مميزة على طعامك، وعند مزجه بقليل من عصير الليمون، يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن، وهو معروف بخصائصه الرائعة ويساعد في تحسين الهضم والتمثيل الغذائي، وقد أكد العلم الحديث فوائد الكمون، التي تم تسجيلها في كتابات الأيورفيدا القديمة، ويمنحه الثيمول، وهو مادة تحفز البنكرياس على إنتاج الإنزيمات، نكهة ترابية، دعنا نستكشف مزايا شرب ماء الكمون بالليمون:
- مثالي لإنقاص الوزن
قد يكون شرب ماء الكمون والليمون مفيدًا للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن، فمن خلال إعطاء الجذور الحرة إلكترونًا وتثبيتها، يعمل ماء الكمون على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويمنعها من إتلاف الخلايا الصحية المجاورة لجسمك.
- يعزز الهضم
يساعد ماء الكمون والليمون على تحسين عملية الهضم وتحسين كفاءة الجهاز الهضمي، كما أنه قد يسهل تفتيت الطعام وامتصاص عناصره المفيدة، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقلل من الشعور بالغازات التي تجعل بطنك تشعر بالانتفاخ وعدم الراحة، مثل الانتفاخ والغازات، يمكن تهدئة هذه المشاعر بماء الكمون، فهو يقلل من حموضة المعدة أو الارتجاع، مما يقلل من احتمالية الشعور بالانتفاخ أو الغازات بعد تناول الطعام.
- يزيد المناعة
تتأثر قدرتنا على مكافحة الأمراض بجهازنا المناعي، تعد بذور الكمون طريقة رائعة للحصول على العناصر الغذائية المهمة مثل الحديد والبوتاسيوم، بينما يوفر الليمون الجرعة اليومية من فيتامين سي، المعروف بقدرته على بناء المناعة، يتم تعزيز جهاز المناعة لدينا وتطويره بمساعدة هذه العناصر الغذائية، بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الكمون خصائص مضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة التي تساعد جهاز المناعة في حماية جسمك من الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب العدوى، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور الكمون على الكالسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران غذائيان يقويان جهاز المناعة لديك، بالإضافة إلى ذلك، توفر الكمون مجموعة واسعة من الفيتامينات، بما في ذلك أ، ب، ج، والتي تساعد في الوقاية من العدوى.
المصدر health
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الليمون فوائد الكمون المزيد بالإضافة إلى ذلک
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيب
استعرضت الصحف البريطانية اليوم الأربعاء أبعاد القرار المرتقب لبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، محللة العقبات الإسرائيلية الأميركية ودلالات القرار الدبلوماسية، وسط إشادة بالخطوة ومخاوف من عرقلتها.
وتأتي التقارير على خلفية إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الثلاثاء أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزةlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of listشروط ستارمروحللت صحيفة تلغراف البريطانية المطالب الأربعة التي قدمها ستارمر إلى الحكومة الإسرائيلية مقابل تأجيل الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مع التأكيد على أن فرص الاستجابة لهذه الشروط تبدو ضعيفة في ظل المواقف الإسرائيلية الحالية.
وقف إطلاق النار: طالب ستارمر بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، وأشار التقرير إلى أن غياب الثقة بين الأطراف المتفاوضة واستمرار العمليات العسكرية يجعلان تحقيق هذا الشرط غير مرجح حاليا. السماح بعودة المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة: دعا ستارمر إلى استئناف دخول المساعدات عبر آلية أممية والسماح بدخول 500 شاحنة يوميا كما كان الأمر قبل الحرب، ويرى التقرير أن نظام المساعدات الحالي الذي يعتمد على مؤسسات أميركية خاصة يجعل تحقيق هذا المطلب معقدا ومليئا بالعقبات السياسية والأمنية. وقف ضم الضفة الغربية: أكد ستارمر أن على إسرائيل الالتزام بعدم ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا شرط أساسي في أي تسوية قائمة على حل الدولتين، لكن التقرير أكد أن غياب الإرادة السياسية في إسرائيل لوقف الضم أو الحد منه بسبب قوى اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية سيحول دون ذلك. الالتزام بسلام طويل الأمد قائم على حل الدولتين: اشترط ستارمر التزام إسرائيل بخطة سلام تفضي إلى حل الدولتين، ولكن التقرير قال إن هذا الحل أصبح أبعد من أي وقت مضى، في ظل الانقسام بشأن قضايا محورية مثل الحدود وحق العودة ووضع القدس المحتلة واستمرار الاستيطان.وأكد تقرير نشرته صحيفة تايمز أن هذا التحرك الرمزي الذي تسير فيه بريطانيا على خطى فرنسا قد لا يُحدث فرقا كبيرا، خاصة في ظل الرفض الإسرائيلي الصارم والاعتراض الأميركي المتوقع داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
إعلانلكن لهذه الخطوة دلالات سياسية ودبلوماسية مهمة، خاصة أن بريطانيا كانت أول من مهّد لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين من خلال وعد بلفور عام 1917، حسب التقرير.
وخلص تقرير نشرته صحيفة إندبندنت إلى استنتاجات مشابهة، مشيرا إلى أن الاعتراف البريطاني -وإن لم يغيّر الوضع القانوني لفلسطين داخل الأمم المتحدة- يحمل رسائل سياسية قوية ويعيد تفعيل الجهود الأوروبية لإحياء حل الدولتين، ويُبرز حجم التباين بين السياسات الأميركية والأوروبية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقد يشجع القرار -الذي جاء نتيجة تنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس– دولا أخرى مثل كندا على اتخاذ خطوات مماثلة، حسب التقرير.
ويظل العائق الحالي الأهم أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، وفق ما نقله التقرير عن الأستاذة المتخصصة في الشرق الأوسط جولي نورمان من كلية لندن الجامعية.
تبعات متوقعةوتابعت نورمان أن تصويت بريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة لصالح فلسطين سيكون خطوة رمزية "مهمة" تعكس التزاما أخلاقيا اتجاه الفلسطينيين، وعلى الرغم من أن الوضع الميداني لن يتغير فورا فإن الاعتراف سيقوي موقف الفلسطينيين سياسيا في أي مفاوضات مستقبلية.
وفي حال اعترفت المملكة المتحدة بفلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل فسيتم تحويل بعثة فلسطين في لندن إلى سفارة، مما يفتح المجال أمام مشاركة فلسطينية أوسع في المحافل الدولية، حسب التقرير.
كما سيؤدي القرار إلى الاعتراف بجوازات السفر الفلسطينية، دون أن يؤثر ذلك على نظام اللجوء والهجرة المعتمد في بريطانيا، إذ سيظل السفر خاضعا لنظام التأشيرات الحالي، وفق التقرير.
وأوضح القنصل البريطاني الأسبق في القدس فينسنت فيان لـ"إندبندنت" أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يغيّر مسألة "حق العودة" للفلسطينيين، معتبرا أنه حق تاريخي، ولكن تحقيقه سيتطلب التفاوض مع إسرائيل.
قرار "شجاع" ومصيريبدورها، أشادت صحيفة إندبندنت في افتتاحيتها اليوم بقرار ستارمر، واعتبرت الإعلان لحظة تاريخية محفوفة بالمخاطر، وتحركا شجاعا يستحق الدعم الكامل رغم الضغوط الداخلية والخارجية.
وأشارت إلى أن ربط الاعتراف بوقف المجاعة وإطلاق الأسرى خطوة ذكية تمنح إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حد سواء حوافز للتحرك باتجاه الموافقة على وقف إطلاق النار.
وأكدت الافتتاحية أن الاعتراف لن يشمل حماس، بل السلطة الفلسطينية، تماما كما فعلت فرنسا، وأن هذه الرسالة ضرورية لضبط الحكم المستقبلي في غزة.
وأضافت أن ستارمر يحاول إحياء دور البلاد كقوة دبلوماسية فعالة في الشرق الأوسط، وهو أول زعيم بريطاني منذ عقود يسعى إلى دور قيادي في عملية السلام في فلسطين.
وخلص التقرير إلى أن أي خطة سلام أو تحالف دولي أو حوافز اقتصادية لن تنجح دون دعم حاسم من الولايات المتحدة، لكن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الظاهرية على الموقف البريطاني تمثل تقدما دبلوماسيا يعكس مستوى الثقة بين الجانبين، ويمنح أوروبا مجالا أكبر للتحرك باستقلال.
إعلان