حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
سرايا - رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
واعتبر القيادي في حماس محمود مرداوي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن موافقة إسرائيل على مقترح ويتكوف "تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".
وشدد مرداوي على أن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق.. بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية والتي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها.. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، في حين لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
وبدأت الهدنة في 19 يناير/كانون الثاني، وتمتد مرحلتها الأولى 42 يوما، وهي واحدة من 3 يتضمنها اتفاق وقف النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفون. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الأسرى "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.
أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.إقرأ أيضاً : ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة و"الناتو"إقرأ أيضاً : مسؤول أوروبي: إدارة ترمب تريد اعتذارا علنيا من زيلنسكي لإصلاح العلاقاتإقرأ أيضاً : قرار "إسرائيلي" بإيقاف شحنات المساعدات إلى غزة
وسوم: #رمضان#المنطقة#اليوم#الصحافة#غزة#الاحتلال#الثاني#محمود#العسكريين#رئيس#الوزراء#شهر
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 10:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شهر رمضان محمود الصحافة الاحتلال المنطقة رئيس الوزراء شهر رمضان العسكريين اليوم الثاني غزة غزة رمضان المنطقة اليوم الصحافة غزة الاحتلال الثاني محمود العسكريين رئيس الوزراء شهر المرحلة الثانیة مقترح ویتکوف
إقرأ أيضاً:
في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار: بدء عملية تبادل الأسرى
الثورة نت/وكالات بدأت، صباح اليوم الأثنين، عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيلين في قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى من إتفاق وقف الحرب في قطاع غزة. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمها الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وعددهم سبعة، وقامت بتسليمهم إلى سلطات العدو الإسرائيلي، على أن تقوم بتسلم بقية الأسرى (13) في وقت لاحق من اليوم. وبحسب المرحلة الاولى من الخطة سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الاحياء في قطاع غزة ويبلغ عددهم 20 شخصا، إضافة إلى تسليم 28 جثة، تدريجياً، بحسب التقدم الذي سيحدث لاستخراجها من تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة. في المقابل تفرج سلطات العدو عن 250 معتقلا من سجونها من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، و1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023. وكانت سلطات العدو الإسرائيلي، قد جمعت المعتقلين المنوي الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني “عوفر” غرب مدينة رام الله وعددهم 107 معتقلين، والبقية (143 معتقلا) إلى “وكتسيعوت” في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة من ثم إلى جمهورية مصر العربية. وستتم عملية تبادل المعتقلين الفلسطينيين والأسري الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أميركية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. ومنعت سلطات العدو الإسرائيلي، أمس الأحد، سفر نحو 100 من أقارب المعتقلين ممن سيطلق سراحهم اليوم الاثنين وسيبعدون إلى خارج فلسطين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في 29 من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب العدو منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى. وفي اليوم التالي، صادقت، حكومة العدو الإسرائيلي، على اتفاق وقف إطلاق النار، والخطوط العريضة لتبادل الاسرى . ويوم الجمعة الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشر ظهرا، لتبدأ بعدها مهلة الـ72 ساعة التي حددها الاتفاق، لإتمام عملية تبادل الأسرى وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي، 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر. فيما بلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40 معتقلا، وعدد الأسيرات 53، بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني (عوفر، ومجدو)، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين -دون محاكمة-، نحو 3380، حتى شهر اكتوبر الجاري. ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67.806، وإصابة ما يزيد على 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 مواطنا بينهم 157 طفلا.