مسقط - الرؤية

أعلنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط عن افتتاح سوق "الوثبة" الرمضاني أمام الجمهور بدءًا من مساء يوم الخميس 6 مارس وحتى مساء السبت 8 مارس 2025؛ وذلك بالمقر الرئيسي لبنك مسقط بمرتفعات المطار وبمشاركة حوالي 150 من رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية.

ويعد هذا السوق -الذي يأتي في نسخته الحادية عشرة هذا العام- من الفعاليات والمناسبات المهمة التي يتم تنظيمها سنويًا في هذا الشهر الفضيل وذلك في إطار جهود البنك الهادفة إلى تعزيز دورهم في مجال المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تطوير ودعم قطاع الأعمال.

ويسهم تنظيم سوق "الوثبة" الرمضاني في تمكين رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية من عرض منتجاتهم المختلفة أمام الجمهور وفتح آفاق تسويقية جديدة لهم، وكذلك تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين من أصحاب المشاريع الأخرى؛ حيث يُقدِّم المشاركون في السوق مجموعة مختلفة من المنتجات المحلية من بينها الأزياء بكافة أنواعها ومنتجات الصحة والجمال وزينة البيوت والاكسسوارات والمأكولات والأدوات التراثية والعطور وعرض العديد من المستلزمات الخاصة بعيد الفطر المبارك، علمًا بأن سوق "الوثبة" الرمضاني سيكون مفتوحًا لعامة الزوار خلال الفترة المسائية من الساعة 8 حتى 12 مساء.

ويعكس التنظيم السنوي لسوق الوثبة التزام هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك مسقط على دعم وتطوير هذا القطاع المتنامي، الذي يعد العمود الفقري للاقتصاد الوطني؛ حيث يُعد سوق "الوثبة" الرمضاني من الفعاليات المميزة التي تحظى باهتمام كبير من المجتمع ووسائل الإعلام، كذلك يسهم السوق في تشجيع الزوار على دعم الأنشطة والمشاريع المحلية وتوعيتهم بأهمية هذه المؤسسات الصغيرة والناشئة. وخلال السنوات الماضية شهد السوق نجاحًا كبيرًا. ويُتوقع أن يشهد هذا العام حضورًا مميزًا أيضًا، خاصةً وأنه يُقام في شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه النشاط التجاري والاستعدادات لعيد الفطر المبارك.

ويؤكد بنك مسقط التزامه بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال عدة مبادرات استراتيجية، بما في ذلك أكاديمية الوثبة والتي تم اطلاقها عام 2014 لدعم روّاد الأعمال العمانيين، كما تقدم دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (الوثبة) مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية وغير المصرفية، تشمل التعليم والتدريب وورش العمل، لتعزيز فرص النمو والتوسع لرواد الأعمال. ويواصل بنك مسقط تعزيز شراكته مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، مع التركيز على دعم الشباب والمجتمع، الذين يعدون جزءًا أساسيًا من الخطط الاستراتيجية لـ"رؤية عُمان 2040".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عزمي عبد الرازق: مِن هنا

إعادة بناء مؤسسات الدولة هو مفتاح التعافي والاستقرار وأي بداية تتجاوز هذا الأمر فهى تقوم على شفا جرف هار، وتنبع أهمية هذه الخطوة من كون تلك المؤسسات المُنهارة هى ذراع الحكومة الذي شلته الحرب، وبدونه فهى في إجازة عيد دائمة، أو رحلة نزوح بلا هدى.
والمقصود بتلك المؤسسات التي تحتاج إلى إعادة بناء، وزارة الداخلية بكل قطاعاتها، والجهاز القضائي وقطاع التعليم والمصارف والكهرباء والمياه والصحة، والخدمة المدنية عموماً، فهى قلب الدولة الذي يؤكد قدرتها على أداء وظائفها بفعالية وشفافية، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، حتى لا تتآكل ثقتهم في بلادهم.

فإذا صلحت هذه صلح بقية العمل، وسوف تتدفق بعدها الاستثمارات بسهولة، وينبلج فجر الخلاص، مع أهمية تفعيل الأجهزة التشريعية والرقابية، وغلق كل قنوات الفساد ومحاكمة اللصوص والمجرمين الكبار دون رحمة، تحديداً تلك الطبقة الفاسدة التي نمت حول المسؤولين والمؤسسات الحكومية، ولا يكتمل ذلك البنيان دون قيادة قوية متجردة ومشاركة مجتمعية فاعلة.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مش لاقي حاجة مختلفة.. يحيى الفخراني يكشف سر غيابه عن الماراثون الرمضاني 2025
  • عزمي عبد الرازق: مِن هنا
  • بمشاركة 160 دولة.. العراق في معرض إكسبو بلغراد 2027
  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط
  • “غزة الصغيرة”.. مشروع التصفية الكبرى؟
  • “منشآت” تشارك في معرض باريس
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • مادلين: جدوى السفينة الصغيرة في مواجهة الاحتلال
  • زيادة إنتاج ومبيعات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين
  • «الكندية الصغيرة» تحطم الرقم القياسي في سباق 400 متر حرة