مبادرات أهلية لإنارة شوارع حلب بالطاقة البديلة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
حلب-سانا
أطلقت فعاليات أهلية عدة مبادرات لإنارة شوارع في مدينة حلب بالاعتماد على الطاقة البديلة، بهدف المساهمة في بسط الأمان والطمأنينة في الأحياء السكنية.
ولفت قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف في تصريح لمراسل سانا إلى أن أهمية هذه المبادرات تكمن في تعزيز روح التعاون بين الحكومة والمواطنين، للنهوض بالواقع المجتمعي والخدمي من كل النواحي، ومكافحة الجريمة والحد من جرائم السرقة وغيرها.
وفي السياق ذاته، قال العميد لطوف: :”من خلال نشر الدوريات الليلية والنهارية ومتابعة البحث والترصد للسارقين تم إلقاء القبض على كثير منهم، وهم قيد المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل”، مضيفاً: “نسبة حوادث السرقة انخفضت لأكثر من النصف منذ التحرير، وسنستمر بمتابعة عملنا حتى تحقيق الأمن والاستقرار بمدينة حلب مهما بذلنا من تضحيات”.
من جانبه، ثمن مدير مكتب هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية مجد لحدو جهود تنفيذ هذه المبادرة التي تضمنت تركيب 12 وحدة إنارة ضمن شوارع حي الميدان، للمساهمة مع الأهالي في تجاوز الصعوبات والتحديات بهذا الخصوص، والتخفيف من مخاوفهم حول عمليات السرقة والتعرض لممتلكاتهم.
من جهة أخرى، شهدت شوارع أخرى في حيي الميدان والسليمانية مبادرات إنارة مماثلة قام بها أهالي الأحياء بدعم من المغتربين والفعاليات الشعبية، ضمن مساعي التكاتف المجتمعي بمشاركة القوى الأمنية في تأمين الأحياء بشكل كامل، ولا سيما خلال ساعات الليل وفترات انقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع غرس 10 آلاف نخلة وتركيب شبكة إنارة بالطاقة الشمسية بالحديدة
الثورة نت/..
دشّن وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، اليوم، العمل بمشروع غرس عشرة آلاف نخلة، ومشروع تركيب شبكة إنارة بالطاقة الشمسية.
يتضمن مشروع التشجير، بتمويل صندوق النظافة والتحسين، زراعة النخيل في الشوارع الرئيسية والفرعية، والمتنفسات العامة، يبدأ من مدخل مدينة الحديدة دوّار السفينة في إطار خطة واسعة للتشجير ومكافحة التصحر، وتحسين البيئة الحضرية بما ينسجم مع الهوية الزراعية للمدينة.
فيما يتضمن العمل في تركيب شبكة الإنارة بالطاقة الشمسية من دوار الغراسي حتى حديقة الشعب، بتمويل برنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”، بإشراف قطاع الأشغال العامة، بهدف تعزيز الإنارة العامة وتوفير بيئة آمنة للمارة والمركبات.
وفي التدشين اعتبر الوزير قحيم، مثل هذه المشاريع خطوة نوعية في مسار إعادة تأهيل مدينة الحديدة، وتحسين جودة الحياة لسكانها، مشيراً إلى أهمية التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والتشجير كحلول مستدامة وصديقة للبيئة.
ولفت إلى أن تدشين هذه المشاريع يأتي في إطار توجهات حكومة التغيير والبناء للارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة، مؤكداً أن مدينة الحديدة تستحق كل الجهود لما تمثله من أهمية استراتيجية، وموقع حيوي، وحضور شعبي وثقافي.
بدوره، أكد المحافظ عطيفي، الحرص على استكمال مشاريع التحسين الحضري في مختلف المربعات والدوائر الخدمية، ترجمة لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واهتمامهما بالمحافظة.
ولفت إلى أن مشروع الإنارة يمثل باكورة مشاريع ستتوسع لاحقاً لتشمل أحياء ومناطق أخرى، موضحاً أن اختيار الطاقة الشمسية يأتي انسجاماً مع توجهات تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة.
فيما أوضح وكيل أول المحافظة البشري، أن مشروع غرس النخيل يتضمن توزيع الأشجار بشكل مدروس، يتناسب مع طبيعة الشوارع والحدائق، وسيسهم في تقليل درجات الحرارة، وتوفير مناخ بيئي أفضل، وإضفاء طابع جمالي للمدينة.
من جهته، أشار مدير صندوق النظافة والتحسين عبدالناصر الشريف، إلى أن المشروع جزء من خطة استراتيجية تستهدف زراعة أصنافاً متنوعة من الأشجار المثمرة والزينة، ضمن برامج التشجير والبيئة.
حضر التدشين مديرو مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفة، والغرفة التجارية محمد الحطامي، وشؤون القبائل إبراهيم شراعي، وقيادات محلية.