تصرف صادم من مدرب ليون بعد طرده خلال مباراة في الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طُرد باولو فونسيكا، المدير الفني لأولمبيك ليون، خلال مواجهة فريقه لستاد بريست، على أرض ملعب الأول، الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ24 من الدوري الفرنسي.
ففي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع (90+)، قام حكم المباراة، بينوا ميلو، بمراجعة حالة تحكيمية عبر تقنية الـ"VAR" للتأكد من وجود خطأ على أولمبيك ليون ولصالح منافسه ستاد بريست داخل منطقة الجزاء.
حينها، اعترض باولو فونسيكا على تصرف الحكم، ليقوم الأخير بإشهار البطاقة الحمراء بوجه المدرب، البالغ من العمر 51 عاماً.
بعد طرده، انفعل باولو فونسيكا غضباً على بينوا ميلو، إذ اقترب منه وصرخ بوجهه بقوة، قبل أن يتدخل لاعبو أولمبيك ليون لإبعاد مدربهم عن الحكم ومحاولة تهدئته.
ولم يحتسب بينوا ميلو ركلة جزاء لصالح ستاد بريست، لتنتهي المباراة بفوز أولمبيك ليون بنتيجة 1/2.
فرنساالدوري الفرنسينشر الأحد، 02 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".