أفريكا فوتبول ليغا: تحديد موعد القرعة والترجي يواجه أحد هذه الفرق..
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إقامة قرعة المسابقة الجديدة للأندية ''أفريكا فوتبول ليغ'' يوم 4 سبتمبر 2023، في انتظار تحديد مكان حفل القرعة والذي سيكون مبدئيًا إما مدينة كيغالي الرواندية أو مدينة دار السلام التنزانية.
وستقام البطولة في شكل أدوار إقصائية تتوزع على الربع النهائي، النصف النهائي والنهائي، في شكل ذهاب و إياب، في الفترة الممتدة بين 20 أكتوبر و 11 نوفمبر 2023، وفقًا لما أكده الصحفي المصري محمد سعيد لموزاييك نقلاً عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وبعد زيارة كل الملاعب والمنشآت الخاصة بالأندية المرشحة لخوض المسابقة في نسختها الأولى، قرر كل من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والشركة الراعية للحدث اعتماد الفرق والملاعب التالية، وفقًا للتصنيف الآتي :
- التصنيف الأول :
الترجي الرياضي : ملعب رادس
الأهلي المصري : ملعب القاهرة
الوداد البيضاوي : ملعب محمد الخامس
ماميلودي صنداونز : ملعب لوفتيس فيرسفيلد
- التصنيف الثاني :
تي بي مازمبي : ملعب موانكي لوبمباتشي
إينيمبا النيجيري : ملعب غودسويل أكبابيو
سيمبا التنزاني : ملعب بينجامان مكابا دار السلام
بيترو اتليتيكو : ملعب 11 نوفمبر لواندا
ويواجه الترجي الرياضي في الدور الربع النهائي أحد أندية التصنيف الثاني وهي تي بي مازيمبي الكونغولي، إينيمبا النيجيري، سيمبا التنزاني أو بيترو اتليتيكو الانغولي، علمًا وأن مباراة الذهاب ستقام خارج تونس في حين يستقبل الترجي منافسه إيابًا في ملعب حمادي العقربي برادس.
وفي ما يلي مواعيد المباريات بمختلف أدوراها :
- الدور الربع النهائي (ذهاب و إياب) : الفترة الممتدة بين 20 و27 أكتوبر 2023
- الدور النصف النهائي (ذهاب و إياب) : الفترة الممتدة بين 29 أكتوبر و3 نوفمبر 2023
- الدور النهائي (ذهاب و إياب) : الفترة الممتدة بين 7 و11 نوفمبر 2023
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
البرلمان عاجز والساحة منقسمة: نوفمبر انتخابي بطعم الانقسام
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تهيمن الهويات الطائفية والقومية مجدداً على مشهد الاستعدادات للانتخابات التشريعية العراقية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في ظل استمرار تمترس القوى التقليدية خلف شعاراتها المذهبية، وتكريس تقاسم السلطة على أسس لا تزال تُختزل بالانتماء لا بالكفاءة.
وتتسابق التحالفات السياسية لإعادة إنتاج تحالفاتها السابقة، ولازلت كتل شيعية تتناسق ضمن مسار طائفي الطابع، بينما لم يُخفِ “الحزب الديمقراطي الكردستاني” و”الاتحاد الوطني الكردستاني” توجههما نحو التفاوض الحصري على حصص الإقليم دون بلورة مشروع عابر للحدود القومية، وينطبق نفس الامر على القوى السنية.
واستعاد الشارع العراقي مشاهد ما قبل انتخابات 2018 حين تمخضت الحملات الانتخابية عن استدعاءٍ واسع للخطابات الطائفية، إذ شهدت تلك الانتخابات تراجع نسبة التصويت إلى نحو 44%، ما شكل آنذاك إنذاراً مبكراً لابتعاد الناخبين عن المسارات المتكررة والمخيبة.
واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع مع وسم “#تحالفات_الطوائف” بعدما انتشرت صور للاجتماعات الفئوية، وسط انتقادات شعبية متصاعدة تطالب بخطاب سياسي جامع، بينما غرد الناشط المدني علاء عبد الحسين قائلاً: “كل دورة نرجع لنفس العناوين.. الطائفة، السلاح، المحاصصة.. متى نبدأ بالحديث عن دولة؟”.
وأثار إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن تأسيس “تيار الإعمار والتنمية” تساؤلات حول مستقبل تمثيله في المشهد السياسي، لا سيما أنه جاء متزامناً مع تحركات مضادة من شخصيات نافذة داخل “الإطار التنسيقي”، مثل هادي العامري ونوري المالكي، ما يشير إلى تصدع محتمل داخل الجبهة الشيعية نفسها.
وواجه البرلمان العراقي في دورته الحالية عجزاً تشريعياً واسعاً، حيث فشل في إقرار قانون النفط والغاز، وقانون المحكمة الاتحادية، ما ألقى بظلال ثقيلة على شرعيته وأفقده ثقة الجمهور. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة “مينا بول” في مارس الماضي أن 68% من العراقيين لا يثقون بقدرة البرلمان على تمثيل مصالحهم.
وانكشفت هشاشة المشهد السياسي أكثر مع إعلان نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي عن تحالفه الجديد، في خطوة رأى فيها مراقبون مؤشراً على تصدع الولاءات التقليدية وانبعاث رغبة فردية في التموقع الانتخابي.
وتتشابه هذه اللحظة السياسية إلى حد كبير مع ما شهده العراق في انتخابات 2005، حين سيطرت التحالفات الطائفية على المشهد، وانتهت بانفجار سياسي ومجتمعي ساهم في تغذية الاحتراب الأهلي الذي بلغ ذروته عام 2006، وهو ما يخشاه كثيرون من تكراره.
وتبدو فرصة ولادة مشاريع وطنية حقيقية ضعيفة، في ظل غياب زعامات تملك خطاباً قادراً على كسر الاستقطاب، ووسط جمهور متعب من وعودٍ متكررة لم تثمر منذ عقدين سوى المزيد من الانقسامات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts