السنوار يتسبب بإغلاق “الذكاء الاصطناعي”في التعليم الديني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
#سواليف
أعلن وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، من #حزب ( #الليكود ) الحاكم إغلاق نظام #الذكاء_الاصطناعي، الذي كان يستخدم في التعليم الديني الرسمي في “الكيان الإسرائيلي”، بعد أن اشتكى معلمو التعليم الدينيّ وأولياء الأمور من محتوى المحرّك.
ونقل موقع “واي نت” الإخبارّي التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم عن “كيش” تلقي وزارته استفسارات وشكاوى بشأن مشاكل نشأت عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنّه من بين الشكاوى الرئيسيّة للمعلمين وأولياء الأمور، أنّه خلال محادثة مع نظام الذكاء الاصطناعيّ، سُئلت عمّا إذا كان ” #باروخ_غولدشتاين ” (منفذ مجزرة #الحرم_الابراهيمي في الـ 25 من شهر شباط/فبراير 1994، واستشهد فيها 29 مصليًا) إرهابيًا؟ فأجابت أنّ أفعاله تشكل عملًا إرهابيًا، ولكن عندما سُئل عمّا إذا كان ما فعله قائد حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” #يحيى_السنوار في الـ7 من تشرين الأول /أكتوبر 2023 يعتبر أيضًا عملًا إرهابيًا، رفض الإجابة، بحجة أنّه سؤال سياسي.
مقالات ذات صلة وزير سعودي يكشف رأيه بما يسمى “الديانة الإبراهيمية” (فيديو) 2025/03/02وأوضح كيش أنّ محرك الذكاء الاصطناعيّ للتعليم الحكوميّ الدينيّ تمّ بناؤه بشكل فريد ومختلفٍ عن محرك التعليم الحكوميّ، وذلك بسبب متطلّباته لقيود مختلفة.
وتابع أنّ وزارة “التعليم الإسرائيليّة” ارتبطت بالشركات التكنولوجيّة الأكثر تطورًا في العالم، وقامت بتجنيد عددٍ كبيرٍ من الاختصاصيين في مجال الذكاء الاصطناعيّ.
واستشهد السنوار يوم الخميس الـ 17 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2024، في منطقة “تل السلطان” في رفح جنوبي قطاع غزة، بعد مواجهات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر دولة الاحتلال السنوار، مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأسر عشرات الجنود والضباط والمستوطنين من قبل المقاومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الليكود الذكاء الاصطناعي الحرم الابراهيمي حماس يحيى السنوار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".