ابعد عن المحشي بالليل| خطورة تناول وجبات دسمة في السحور.. هيحصلك إيه؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وجبة السحور لا غنى عنها خلال رمضان، لكن يقع الكثير في مشكلة تناول وجبات سحور دسمة وصعبة الهضم قبل ساعات الصيام الطويلة، مثل تناول بعض أكلات من الإفطار في وقت السحور.
لكن الأفضل اختيار وجبات سحور سهلة وسريعة التحضير، دون تناول أكلات دسمة التي يحذر منها الأطباء خاصة في فترات الليل .
وخلال السطور التالية نستعض أضرار تناول وجبات دسمة في السحور، كذلك نقدم لك أفضل وجبة سحور خفيفة وسريعة.
في حالة تناول وجبات دسمة في السحور، قد يتسبب ذلك بالفعل في زيادة الوزن، وذلك نتيجة صعوبة حرق السعرات الحرارية الزائدة خلال الليل، والتي يمكن أن تؤدي بسرعة إلى زيادة الدهون والوزن .
و للسحور فوائد كثيرة، بشرط عدم الإفراط في الطعام، وأن تكون وجبة السحور خفيفة كالزبادي والجبن والبيض، إذ تمد تلك الوجبة الجسم بالطاقة التي يحتاجها طيلة ساعات الصيام، لكن في الوقت نفسه ينبعي عدم النوم مباشرة بعد تناول وجبة السحور، فمن شأن ذلك أن ينعكس بصورة سلبية على الصحة العامة، كما يؤدي إلى زيادة الوزن.
أفضل وجبة سحور في رمضانعليك تجنب الوجبات الدسمة والمقليات خلال السحور، والاعتماد على أكلات سهلة الهضم، والأفضل تناول أطعمة غنية بالألياف والبروتين مثل الزبادي والخضروات والفول والبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وجبة السحور افضل وجبة سحور في رمضان المزيد وجبة السحور تناول وجبات
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكافح سوء التغذية في 3 دول إفريقية بـ 5.5 مليون درهم
دبي- وام
أعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ممثلة في حملة «المليار وجبة»، إنجاز مشاريع نوعية لمكافحة سوء التغذية في 3 دول إفريقية هي النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف»، وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي بدأت في عام 2022، من أجل دعم المجتمعات الأقل حظاً حول العالم وتمكينها من تلبية احتياجاتها الغذائية وتوفير العيش الكريم لأفرادها.
وقدمت مؤسسة المبادرات من خلال حملة «المليار وجبة»، 5.5 مليون درهم لتعزيز برامج «يونيتلايف» في الدول الإفريقية الثلاث، عبر تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد لتحسين الأمن الغذائي في تلك البلدان، حيث تؤكد الشراكة بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، و«يونيتلايف» أهمية الأساليب المستدامة لمكافحة سوء التغذية، مثل تعزيز الزراعة الذكية مناخياً، وإدخال حلول مصممة محلياً، وتمكين المجتمعات من خلال برامج تركز على التغذية، وكذلك من خلال معالجة الأسباب الجذرية لسوء التغذية، وتقديم دعم طويل الأمد للمناطق الأكثر تأثراً بالجوع.
وأسهم دعم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في مساعدة «يونيتلايف» على تنفيذ مشاريع لزيادة الإنتاج المحلي من الغذاء في النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، إضافة إلى إطلاق برامج لتمكين المرأة والمشاركة الاقتصادية، بما يتيح فرصاً واسعة لتعزيز نظام غذائي أكثر شمولية ومرونة.
وأكد البروفيسور فيليب دوست بلازي وزير خارجية فرنسا الأسبق رئيس اللجنة التوجيهية لمجلس إدارة «يونيتلايف» أهمية الحلول المستدامة والطويلة الأمد لمكافحة سوء التغذية، وقال: «تتيح شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) توسيع نطاق هذه الحلول، وتمكين المجتمعات الأقل حظاً من مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وامتلاك القدرة على التكيف والتعامل المرن والفعال مع الاحتياجات الغذائية لأفرادها».
وثمن فيليب دوست بلازي الدعم الذي قدمته مؤسسة المبادرات من خلال «المليار وجبة» لمساعدة «يونيتلايف» في الوصول إلى شرائح واسعة في النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، وتمكينها من تحسين حياتها نحو الأفضل.
ونجحت الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» و«يونيتلايف» في استكمال سلسلة من المشاريع النوعية في مجال مكافحة سوء التغذية وتعزيز الأمن الغذائي في عدد من الدول الإفريقية، وعلى الرغم من استكمال هذه المشاريع، فإنها لا تزال تُمكّن المجتمعات من الحصول على وجبات مغذية بشكل مستدام عاماً بعد آخر.
في النيجر، ركز مشروع استمر 12 شهراً بالشراكة مع منظمة «جول جلوبال» على توسيع نطاق استخدام البذور المدعمة وأساليب الزراعة المقاومة للمناخ، واستفاد من المشروع 168,826 فرداً، ويوفر هذا المشروع أكثر من 1.4 مليون وجبة مغذية سنوياً من خلال دعم ممارسات الزراعة المستدامة.
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، تم التعاون مع «هيئة الأمم المتحدة للمرأة» لإنجاز مشروع استمر لمدة 17 شهراً، وركز على توفير سلسلة غذائية قائمة على محصول «الكسافا» المدعّم بالمغذيات، حيث تم تصميم المشروع بهدف تمكين المرأة وتحسين مستوى التغذية في المجتمع، واستفاد منه 128,558 فرداً، وسيوفر هذا المشروع 1.1 مليون وجبة مغذية سنوياً.
وفي السنغال، ركز مشروع استمر لمدة عامين بالتعاون مع منظمة «العمل ضد الجوع» على دعم المرونة الغذائية المتكاملة، واستفاد من المشروع 33,223 فرداً، كما أسهم في تعزيز الأنظمة المحلية لإتاحة الوصول لنحو 3.9 مليون وجبة مغذية سنوياً.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلق في 2022 حملة «المليار وجبة» لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة، وقد نجحت الحملة في تحقيق مستهدفاتها قبل نهاية شهر رمضان الكريم عام 2022.
وتضم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة وبناء مستقبل أفضل، وفي عام 2024 بلغ إجمالي حجم إنفاق المؤسسة، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم، أحدثت أثراً إيجابياً في حياة نحو 149 مليون مستفيد في 118 دولة حول العالم.
يذكر أن صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف» أطلق في عام 2019 ويهدف إلى مكافحة سوء التغذية المزمن حول العالم، من خلال نهج شامل ومتعدد التخصصات، واستكشاف فرص تمويل مبتكرة لمواجهة الفجوات في النظم الصحية العالمية، بما في ذلك الاستثمار في مشاريع زراعية مستدامة قابلة للتوسع، إضافة إلى برامج تهدف إلى تمكين المرأة من معالجة سوء التغذية المزمن بين أفراد أسرتها وعلى مستوى مجتمعها.