احمي نفسك من الغيبوبة.. أفضل وجبة سحور لمرضى السكر
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يعاني مرضى السكر في رمضان من ساعات الصيام الطويلة وتنوع الأكلات في الإفطار والسحور و عدم الانتظام في نظام غذائي لمرضى السكر ، وتعد وجبة السحور هي الأهم بالنسبة لهؤلاء المرضى كي تساعدهم على مقاومة الصيام في اليوم التالي .
لذا نقدم لكم في السطور التالية أفل سحور لمرضى السكر في رمضان لتجنب زيادة السكر في الدم و حالات الإغماء و غيبوبة السكر و غيرها من المشاكل الصحية التي يتعرض لها المرضى .
أفضل سحور لمرضى السكر في رمضان
يمكنك تناول وجبة مكونة من :
الفول المدمس مع زيت الزيتونالجبن وخاصة القريشعلبة من الزباديالبيض المسلوق او المقلينصف رغيف من الخبز الأسمرويمكنك تناول كوبا من اللبن الحليبنصائح لمرضى السكر في رمضانتناول وجبة السحور في وقت متأخر، وأن تحتوي على الألياف الموجودة في البقوليات والخضروات لأنهاتأخذ وقت طويل في الهضم والامتصاص و تبطيء من امتصاص السكر في الدم وبالتالي تحافظ على مستوى السكر لأطول فترة ممكنة.تناول وجبات تتكون من أجزاء صغيرة من الكربوهيدرات النشوية، تناول مصادر الحبوب الكاملة للكربوهيدرات النشوية، مثل خبز الحبوب الكاملة، والحبوب الكاملة، والعدس، والشوفان، والكينوا،والقمح أو البرغل.
تناول بعض مصادر البروتين مثل البيض أو العدس أو الفاصوليا أو الحمص، فهي لها تأثير أقل على نسب السكر في الدمتجنب تناول مشروبات الكافيين مثل الشاي والقهوة لأنها مدرة للبول وتسبب العطش في اليوم التاليمن الصيام وتسبب الجفاف. شرب المياه بكثرة بين وجبتي الإفطار والسحور خاصة وأن الجسم يحتاج من 6 إلى 8 أكواب مياه في اليوم .الامتناع عن تناول المخللات والأطعمة المالحة.أعراض ارتفاع السكر في الدم
- الصداع
- العطش
- التعب الشديد
رائحة النفس كالفواكه
- عدم وضوح الرؤية
- كثرة التبول
- القلق والتوتر
- زيادة ضربات القلب
- العرق الغزير
الإرهاق
- ارتعاش الشفاه
- الدوخة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سحور لمرضى السكر اعراض ارتفاع السكر اعراض انخفاض السكر المزيد السکر فی الدم لمرضى السکر
إقرأ أيضاً:
فضل صوم يوم عرفة وحكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء الصيام
صيام يوم عرفة.. أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيامه، سواء في صوم الفرض أو النافلة، فليُكمل صومه ولا شيء عليه، إذ إن صومه صحيح ولم يُفسد.
وأوضح أن صوم النافلة يشمل جميع أنواع الصيام التطوعي، مثل صيام يوم عرفة، وليلة النصف من شعبان، ويومي الاثنين والخميس، والست من شوال، بالإضافة إلى صيام قضاء ما فاته من رمضان.
وقد استدل الشيخ شلبي في فتواه بحديث الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه" رواه البخاري ومسلم، وفي رواية مسلم: "من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه". كما ورد عن أبي هريرة أيضًا أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "يا رسول الله، إني أكلت وشربت ناسيًا وأنا صائم"، فقال له: "أطعمك الله وسقاك"، وهو حديث رواه أبو داود والنسائي والدارقطني والترمذي.
فضل صيام يوم عرفة
وفيما يخص فضل صيام يوم عرفة، فقد ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية، فأجابت لجنة الفتوى أن صيام يوم عرفة – وهو اليوم التاسع من ذي الحجة – مستحبٌ عند الفقهاء، باستثناء الحاج، لما ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، فقال: "يكفر السنة الماضية والباقية" رواه مسلم، وجاء في الحديث أيضًا: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة".
وأوضحت اللجنة أن معنى تكفير السنة الماضية والمقبلة يتنوع في فهم الفقهاء، فبعضهم قال إن الله يغفر للعبد ذنوب عامين كاملين، فيما رأى آخرون أن المراد هو مغفرة ذنوب السنة الماضية، وأن الله يوفق العبد ويعصمه من الوقوع في الذنوب خلال السنة المقبلة.
وأشارت اللجنة إلى أن جمهور الفقهاء يرون أن المغفرة في صوم يوم عرفة تشمل صغائر الذنوب دون الكبائر، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" رواه مسلم.
بينما ذهب بعض العلماء إلى أن النص عام، وأن فضل الله واسع لا يُحد، فيُرجى أن يغفر الله للعبد ذنوبه جميعًا، صغيرة كانت أو كبيرة.
وختمت لجنة الفتوى بالتأكيد على استحباب الإكثار من الأعمال الصالحة في هذا اليوم الفضيل، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" – أي أيام العشر من ذي الحجة – فقال الصحابة: "ولا الجهاد في سبيل الله؟" قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"، رواه البخاري.