ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير خارجيته محمد علي النفطي، بترؤس الوفد التونسي المشارك في أعمال القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها بالقاهرة غدا الثلاثاء.
وستخصص هذه القمة للـ"تداول في آخر مستجدّات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني الشقيق من اعتداءات في قطاع غزة والضفّة الغربية، ومحاولات تستهدف تهجيره وإخراجه من أرضه، وذلك من أجل التوصل إلى موقف عربي موحّد متضامن وداعم ومساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله لاسترجاع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف"، بحسب بيان من وزارة الخارجية التونسية.
وأضاف البيان: "ستجدّد تونس، خلال القمة، موقفها الثابت والداعم لهذه الحقوق، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف"، وفقا لموقع "موازييك" التونسي.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اعتذر عن المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، وأوكل لوزير خارجيته أحمد عطاف، مهمة حضورها بالإنابة عنه.
ويأتي قرار تبون، "في أعقاب الاختلالات والنقائص، التي شابت التحضيرات لهذه القمة، إذ تم احتكار إعداد مخرجاتها من قبل مجموعة محدودة من الدول العربية، التي استأثرت بهذه المهمة دون أي تنسيق مع بقية الدول المعنية بالقضية الفلسطينية"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وستنعقد القمة العربية الطارئة في العاصمة القاهرة، غدا الثلاثاء، للتعبير عن رفض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتهجير أبناء قطاع غزة إلى مصر والأردن ودول عربية أخرى.
وقبل أسبوعين، عُقد اجتماع غير رسمي في العاصمة السعودية الرياض، حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والأردن، وولي عهد البحرين. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين في كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
حابس الشروف: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أن اتفاق شرم الشيخ التاريخي لوقف إطلاق النار في غزة يمثل ثمرة جهود عربية وإسلامية مكثفة، أدت إلى تحول في الموقف الدولي تجاه الحرب.
وقال في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد مقدم برنامج اتجاهات الصحافة العالمية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الرأي العام العالمي، وخاصة الغربي، أدرك الآن حجم المأساة التي عاشها الفلسطينيون، بعد أن نجحت الرواية العربية والفلسطينية في كشف ما جرى داخل القطاع من دمار ومعاناة إنسانية، موضحًا، أن الموقف العربي الموحد، الذي قادته مصر بدعم من السعودية والأردن، كان حاسماً في الوصول إلى هذا الاتفاق التاريخي.
وأشار الشروف إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى مصر ستشكل محطة حاسمة في تحديد ملامح المرحلة المقبلة، خصوصاً فيما يتعلق بإعادة الإعمار، وإدارة الأمن في غزة، ومستقبل الحكم في القطاع.
وتابع، أن القمة التي سيعقدها ترامب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة العرب والإسلاميين ستبحث في النقاط الخلافية المتبقية، متوقعاً أن تسفر عن خريطة طريق واضحة المعالم لحل شامل ومستدام.